مهازل أحيزون.. بطل مغربي تلقى تداريبه في إفران يتألق في الأولمبياد باسم إسبانيا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تأهل العداء الإسباني من أصل مغربي محمد عطاوي (22 سنة)، ابن مدينة بني ملال، الى نصف نهائي مسابقة 800 متر التي جرت اليوم الاربعاء في أولمبياد باريس.
و في نفس السباق، لم يستطع العداء المغربي عبد العاطي الكص، التأهل إلى نفس الدور بعدما جاء في المركز الخامس.
العداء الإسباني من أصل مغربي ، تلقى تكوينه بالمغرب وتحديدا بإفران قبل أن يقرر تمثيل إسبانيا.
هذا الأمر يظهر بالملموس فشل جامعة ألعاب القوى برئاسة عبد السلام أحيزون في الحفاظ و دعم العدائين المغاربة المتألقين كي لا يلجؤوا إلى تمثيل دول أخرى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير مغربي: تغيير الساعة له مخاطر صحية
أكد الدكتور الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن التوقيت الشتوي يعد الأنسب لصحة الإنسان، مشيرًا إلى أن التغييرات المتكررة في الساعة (سواء بإضافتها أو نقصانها) تؤثر سلبًا على الساعة البيولوجية للجسم وقد تكون لها تداعيات صحية خطيرة.
وشدد حمضي على أن تغيير التوقيت يؤثر بشكل مباشر على جودة النوم ويؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية، فضلاً عن تأثيراته السلبية على السلامة الطرقية وحوادث السير وحوادث العمل.
وأضاف أن التغييرات في التوقيت قد تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والجلطات الدماغية، وهو ما أكدته العديد من الدراسات العلمية.
وأبرز حمضي أن التوقيت الصيفي يعد الأكثر تأثيرًا على الصحة، موضحًا أن الخبراء يوصون بتبني التوقيت الشتوي طوال العام، باعتباره الأكثر توافقًا مع الطبيعة البشرية التي تحتم النشاط خلال النهار والنوم في الليل.
وأوضح أن إضافة ساعة في التوقيت الصيفي يؤدي إلى اختلال توازن الساعة البيولوجية، مما ينعكس سلبًا على صحة الإنسان.
وفيما يتعلق بأسباب تغيير التوقيت، أشار حمضي إلى أن ذلك كان يعتمد في الماضي على توفير الطاقة الكهربائية من خلال تقليص استهلاك الكهرباء. ومع ذلك، أكد أن الدراسات الحديثة أظهرت أن الإنارة في المنازل لم تعد تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، خاصة مع استخدام المصابيح الحديثة ووسائل توفير الطاقة.
وأشار حمضي إلى أن العديد من الدول بدأت في اتخاذ خطوات نحو إلغاء تغيير التوقيت بين الصيف والشتاء، واعتماد توقيت موحد طوال العام، حيث يتم دراسة هذا القرار بناءً على المعطيات الصحية والاقتصادية لكل دولة، بالإضافة إلى مصالحها التجارية وعلاقاتها الدولية.