أزيد من 63 في المائة من المبادلات التجارية للمغرب في 2023 تمت مع أوربا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشف مكتب الصرف بأن أوربا تظل الشريك التجاري الرئيسي للمغرب بحصة بلغت نسبتها 63,2 في المائة من إجمالي المعاملات التجارية خلال سنة 2023، مقابل 58,8 في المائة في 2022.
وأبرز المكتب في تقريره السنوي حول التجارة الخارجية للمغرب برسم سنة 2023، أنه تم القيام بـ86,5 في المائة من هذه المبادلات مع بلدان الاتحاد الأوربي، موضحا أن قيمة المبادلات التجارية مع أوربا بلغت 724,8 مليار درهم في سنة 2023، مقابل 685,8 مليار درهم في 2022، أي بزيادة نسبتها 5,7 في المائة.
وأورد المصدر ذاته أنه بحسب البلدان، تم إجراء هذه المبادلات، أساسا، مع إسبانيا بنسبة 28,9 في المائة، وفرنسا (22,5 في المائة)، وإيطاليا (7,8 في المائة)، وألمانيا (7,4 في المائة)، وتركيا (6,7 في المائة).
من جهة أخرى، سجلت المبادلات التجارية للمغرب مع آسيا انخفاضا بلغت نسبته 15,8 في المائة في سنة 2023. كما انتقلت حصتها من إجمالي المبادلات من 22,1 في المائة في سنة 2022 إلى 18,9 في المائة في 2023.
ويعزى هذا الوضع، وفقا لمكتب الصرف، بالأساس، إلى تراجع المبادلات التجارية مع المملكة العربية السعودية (ناقص 49,1 في المائة) ومع الهند (ناقص 33,7 في المائة). وبحسب المصدر ذاته، ما تزال الصين، من جهتها، في مقدمة الشركاء الآسيويين للمغرب مع حصة قدرها 36,7 في المائة في سنة 2023، بارتفاع نسبته زائد 30 في المائة بالمقارنة مع سنة 2022، مشيرا إلى أن المبادلات التجارية مع الصين تواصل نموها للسنة الثانية عشرة على التوالي، مسجلة زيادة بنسبة 2,8 في المائة بالمقارنة مع سنة 2022.
وفي المقابل، انخفضت المبادلات التجارية مع القارة الأمريكية بنسبة 6,7 في المائة خلال سنة 2023. ويعزى ذلك أساسا إلى انخفاض المبادلات مع الأرجنتين (ناقص 45,7 في المائة) ومع ترينيداد وتوباغو (ناقص 57,6 في المائة).
كما تراجعت المبادلات التجارية مع إفريقيا في سنة 2023، منتقلة من 64,4 مليار درهم إلى 52,7 مليار درهم. وتظل مصر الشريك الإفريقي الرئيسي للعام الخامس على التوالي، متبوعة في سنة 2023 بجيبوتي، التي احتلت المرتبة الثالثة من بين شركاء المغرب قبل عام.
أما المبادلات التجارية مع أوقيانوسيا، فما تزال محدودة وتمثل 0,3 في المائة من المبادلات. وقد سجلت زيادة بـ 564 مليون درهم، والتي نجمت عن ارتفاع المبادلات التجارية مع أستراليا بقيمة 962 مليون درهم، والتي قابلها انخفاض المبادلات مع نيوزيلندا بقيمة 426 مليون درهم.
كلمات دلالية أوربا اقتصاد المغرب تجارة مبادلاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أوربا اقتصاد المغرب تجارة مبادلات المبادلات التجاریة مع فی المائة من فی المائة فی ملیار درهم فی سنة 2023
إقرأ أيضاً:
بـ2 مليار درهم.. "طاقة لحلول المياه" توقّع اتفاقية لتطوير مشروع في طشقند
وقَّعت طاقة لحلول المياه، اتفاقية مع مديرية مدينة طشقند الجديدة لإنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وتطوير محطة رائدة لمعالجة المياه في طشقند بأوزبكستان.
وتمثِّل هذه الاتفاقية ثاني مشاريع طاقة لحلول المياه الحيوية في أوزبكستان، في خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مدينة طشقند الجديدة التي تضع الاستدامة على رأس أولوياتها، من خلال توفير إمداد موثوق بالمياه النظيفة لحوالي 2 مليون شخص.
ويشكل توقيع الاتفاقية بداية حاسمة في مراحل تطوير مشروع البنية التحتية للمياه الحيوي، وبموجب الاتفاقية، مُنِحَت طاقة لحلول المياه مدة زمنية حصرية لتقديم تقييم وعرض شامل للمشروع، يتضمن إجراء تقييمات فنية ومالية معمّقة لتأكيد جدوى المشروع، وتطوير مقترحات لحلول مستدامة قابلة للتمويل.
ووقع الاتفاقية المهندس الشامسي، الرئيس التنفيذي لطاقة لحلول المياه، ومقصود عباسخانوف، نائب مدير مديرية مدينة طشقند الجديدة، وتعكس الاتفاقية المكانة الرائدة لطاقة لحلول المياه كمزود لموارد المياه المستدامة والموثوقة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، مستفيدةً من خبرات مجموعة "طاقة" الواسعة في تطوير وتشغيل وإدارة مشاريع البنية التحتية الرئيسية.
لقراءة المزيد: https://t.co/VGjDwILGFO
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 11, 2025 محطة متطورةوسيُطوَّر المشروع بموجب عقد حصري بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية لمدة 25 عاماً، والذي سيوفر مياهاً مستدامة صالحة للشرب وفقَ أعلى المعايير الدولية من خزان تشارفاك الجبلي إلى سكان مدينة طشقند الجديدة، عبر محطة متطورة لمعالجة المياه مزودة بأحدث التقنيات المتقدمة. ويتضمن المشروع إنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وبقدرة استيعابية تبلغ 550,000 متر مكعب يومياً، ينتج خلالها حوالي 20 ميغاوات من الطاقة الكهرومائية، لضمان إمداد موثوق للمياه النظيفة، وتعزيز التطور المستمر لمدينة طشقند الجديدة، بما يلبي احتياجاتها المائية المتزايدة الحالية والمستقبلية.
وتقدَّر قيمة المشروع، الذي من المُقرَّر إنجازه خلال 2034، بحوالي 2 مليار درهم، ويمثل استثماراً نحو تحقيق مستقبل مشرق ونمو سريع لمدينة طشقند الجديدة. ويمهد المشروع، من خلال تأمين إمدادات المياه للمدينة على المدى الطويل، خارطة الطريق للنمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمجتمع في طشقند. ويُسهم المشروع في تعزيز العلاقة الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان، بما يعكس الالتزام المشترك بالتنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي.