يمانيون:
2024-09-17@00:04:46 GMT

صنعاء تنهي استعداداتها لـ«الردّ الكبير»

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

صنعاء تنهي استعداداتها لـ«الردّ الكبير»

يبدو أن ترتيبات الرد اليمني على جرائم الاحتلال الإسرائيلي انتهت، فيما تنتظر صنعاء إشارة البدء من غرفة العمليات الخاصة بمحور المقاومة. والحديث عن «الرد الكبير» في الشارع اليمني أو من قبل قيادات عسكرية في صنعاء، يكشف عن حجم الاستعدادات اليمنية للمشاركة فيه. وفي الوقت الذي دعت فيه قيادات مقرّبة من حركة «أنصار الله»، اليمنيين إلى الاستعداد لمفاجآت المرحلة، أكّد نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، اللواء جلال الرويشان، في تصريحات صحافية، أن الرد سيكون قوياً ومؤثّراً، مشيراً إلى أن العدو سيدرك أنه ارتكب خطأ فادحاً باغتياله الشيخ إسماعيل هنية والحاج فؤاد شكر.

وعشية الرد المتوقّع، نفّذت قوات صنعاء هجمات على القاعدة العسكرية الإسرائيلية في دهلك الإريترية خلال اليومين الماضيين. وأكّدت مصادر إعلامية مقرّبة من حكومة صنعاء، لـ»الأخبار»، تعرّض القاعدة التي تحتفظ فيها قوات الاحتلال بمنظومات دفاعية وتجسسية، لهجمات ستمهّد الطريق للرد المرتقب على تصعيد الاحتلال عدوانه في المنطقة.

قوات صنعاء تهاجم القاعدة الإسرائيلية في جزيرة دهلك الإريترية

كذلك، واصلت قوات صنعاء البحرية تنفيذ المزيد من العمليات، واستهدفت سفينة تسمى «غروتن» في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية الباليستية. ووفقاً لبيان صدر عن المتحدث باسم تلك القوات، العميد يحيى سريع، أول من أمس، فإن السفينة المستهدفة لها ارتباط بإسرائيل، وأقدمت الشركة التي تملكها على انتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. وبدورها، قالت «هيئة عمليات التجارة البحرية» البريطانية إن السفينة تعرّضت لهجوم صاروخي شرق خليج عدن، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، مضيفة أنها رصدت هجوماً آخر على سفينة شحن في المحيط الهندي على بعد 170 ميلاً بحرياً من الساحل. وفي حين أشارت بعض المصادر إلى أن السفينة «غروتن» مرّت ولم تتوقف جراء الهجوم، كشفت مواقع متخصّصة في تتبّع حركة السفن عن توقّف السفينة في ميناء جيبوتي، حيث لم تستطع الإبحار إلى وجهتها عبر البحر الأحمر، بعد تعرّضها لهجوم صاروخي يمني.

وكانت قوات صنعاء قد تمكّنت أيضاً من إسقاط طائرة أميركية مُسيّرة من نوع «أم كيو 9» أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة، بصاروخ أرض – جو محليّ الصنع. وبحسب سريع، فإن «هذه الطائرة تُعد السابعة من نوعها التي تمّ إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس». وذكرت مصادر عسكرية مطّلعة في صنعاء، لـ»الأخبار»، أن إجمالي الطائرات الأميركية التي تمّ إسقاطها في الأجواء اليمنية منذ تشرين الثاني، بلغ 11 طائرة.

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تحتفل بالعملية النوعية لقوات صنعاء التي استهدفت “تل أبيب” باستخدام صاروخ فرط صوتي جديد

الجديد برس:

باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، العملية اليمنية التي نفذتها قوات صنعاء وضربت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في “تل أبيب” باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي جديد.

حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أشادت بالضربة الصاروخية التي نفذتها قوات صنعاء، في عمق الكيان الإسرائيلي، مؤكدة أنها تأتي كـ”رد طبيعي على عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وعلى اليمن الشقيق والمنطقة العربية”.

وأكدت الحركة أنّ “العدو الإسرائيلي لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه الوحشي على الشعب في قطاع غزة”.

وقالت حماس في بيانها إن “ما تقوم به جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق، من مواصلة عمليات الإسناد والمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، هو حق أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها، وهو تأكيد لوحدة أمتنا ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الإسرائيلي وهيمنته الاستعمارية”.

كما جددت حماس دعوتها إلى كل “القوى والشعوب الحرة والضمائر الحية في أمتنا والعالم، لمواصلة دعمهم ومساندتهم لشعبنا ومقاومته الباسلة”.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بدورها أشادت بالضربة الصاروخية اليمنية، مشددة على أنها “فاقمت أزمات الاحتلال وأظهرت ضعفه”.

وقالت الجهاد الإسلامي إن “شجاعة الشعب اليمني في مواجهة الاستكبار الأمريكي والطغيان الصهيوني هي تأكيد التزامه بنصرة شعبنا الفلسطيني”.

وأدانت الحركة “استمرار الصمت العربي الرسمي إزاء المجازر وحرب الإبادة التي يشنها الكيان بحق الشعب الفلسطيني”.

وحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عملية قوات صنعاء التي “اخترقت العمق الإسرائيلي والدفاعات الأمريكية والغربية، وأصابت عاصمة الكيان المصطنعة، في عمليةٍ نوعية جديدة أثبتت قدرة اليمن على تعزيز معادلة الردع ضد الاحتلال”.

وقالت الجبهة الشعبية في بيانٍ لها إن “هذه العملية وضعت العدو الإسرائيلي في حالةٍ من الصدمة والارتباك”، كاشفةً مجدداً عن هشاشة منظومته الدفاعية التي لطالما اعتمدت على الدعم الأمريكي وحلفائه.

كما أضاف بيان الجبهة الشعبية أن “هذه الضربة الصاروخية تأتي في سياق استمرار جبهة الإسناد اليمنية، وضربات محور المقاومة في الرد على حرب الإبادة الإسرائيلية”.

وأشار البيان إلى أن “الرهان الصهيوني على المنظومات الدفاعية الأمريكية والغربية أو جرائم حلفائه ضد اليمن لم يحقق أهدافه في حماية الكيان الصهيوني؛ والرسالة اليمنية الباليستية اليوم واضحة ولا لبس فيها: “أوقفوا العدوان على غزة فوراً، وإلا فإن ردود اليمن ستتواصل وتتعمق وتكون أشد قوةً واختراقاً للعمق الإسرائيلي، ولن تكون هناك خطوط حمر في الدفاع عن قضايا الأمة وفي القلب منها قضية فلسطين ومقاومتها الباسلة”.

بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية النوعية لقوات صنعاء والتي ضربت هدفاً عسكرياً مهماً في مدينة “يافا” المحتلة بصاروخ فرط صوتي، معتبرةً أنها دليل على أن يمن البطولة والعروبة يمتلك الإرادة العالية والقدرة الاستخبارية لضرب الكيان في عقر داره.

وقالت لجان المقاومة في فلسطين إن وصول الصاروخ اليمني المبارك إلى مدينة يافا والفشل الكبير لكل منظومات الحماية الإسرائيلية بالتصدي له في ظل الاستنفار الكبير والاستعداد العالي والحشود الأمريكية والأطلسية رسالة إلى جمهور المستوطنين أن حكومة نتنياهو تأخذكم إلى الهاوية، ولن تستطيع أي قوة تحقيق الأمن لكم.

وتوجهت لجان المقاومة بالتحية إلى “أبطال الجيش اليمني وإلى الشعب اليمني الشقيق بكل مكوناته الرسمية والحزبية والشعبية”، متابعةً: “نشد على أياديهم الطاهرة المباركة الضاغطة على زناد الرد والإسناد والدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته”.

وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية، العملية اليمنية، عادة العملية تطوراً نوعياً لجبهات إسناد اليمن في المعركة ضد العدو الإسرائيلي.

وقالت في بيانٍ لها إن “نجاح الصاروخ اليمني المبارك في الوصول لهدفٍ عسكري داخل عمق الكيان، وفشل محاولات العدو باعتراضه هو فشل شديد يضاف إلى المنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية”.

وأشارت إلى أن “هذه العملية النوعية الجديدة هي رسالة قوية للكيان وداعميه الأمريكيين والتحالف الغربي بأن العدوان على الأمة لن يبقى من دون رد وأن الدعم الغربي للصهاينة لن يجلب للكيان الأمن ولن يجلب لهم سوى الويلات”.

كذلك، أضافت بأن “هذه العملية المباركة في ذكرى المولد النبوي الشريف تحمل دلالات هامة وتؤكد وحدة الأمة التي يُحاول العدو تمزيقها وصرفها عن قضيتها المركزية”.

كما ثمنت “موقف الشعب اليمني وموقف القائد عبد الملك الحوثي والقوات اليمنية المسلحة وحركة أنصار الله الثابت من نصرة غزة بالرغم من التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم”.

ودعت حركة المجاهدين قوى المقاومة كافة لتصعيد الضغط بكل أنواعه ولا سيما العسكري تجاه العدو الإسرائيلي والضغط كذلك على داعميهم الأمريكيين حتى وقف جرائم الابادة الجماعية في غزة.

من جانبها، باركت حركة الأحرار الفلسطينية العملية النوعية التي “نفذها إخوان السلاح والدم والقضية في القوات المسلحة اليمنية، مؤكدة أنها “تطور نوعي وفارق كبير في إدارة الصراع مع العدو، لم يكن اليمن ولا رجاله يوماً غائبين عن نصرة قضيتنا العادلة”.

وأكدت أن مثل “هذه العملية تعد تطوراً نوعياً وفارقاً كبيراً في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني من حيث قوة وقدرة محور المقاومة وجبهات الإسناد في ضرب الكيان الصهيوني وإلحاق الأذى والرعب في صفوفه وتدمير منظومته الأمنية وتنحيتها”.

وأضافت أنها تبين مدى ترابطه ووحدة محور المقاومة في خندق معركة “طوفان الأقصى”، ورسالة للاحتلال بضرورة وقف حربه التي يرتكبها حتى لا تتوسع بقعة الزيت.

من جانبها، باركت حركة فتح الانتفاضة في بيانٍ لها العملية البطولية التي نفذتها قوات صنعاء، والتي “كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الاحتلال الإسرائيلي، وأظهرت التطور النوعي في أداء المقاومة اليمنية”.

ولفتت إلى أن “جبهات الإسناد تُرسل رسائل من نار للاحتلال الصهيوني وحلفائه، مفادها لن نترك غزة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي”.

وأردف بيان حركة فتح الانتفاضة أن “مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد على الدعم الغربي”.

وتابع البيان: “لقد أثبت إخواننا في اليمن ومحور المقاومة وجميع جبهات الإسناد أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا”.

وأعلن المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، اليوم، أن “القوة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية، ضربت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في منطقة يافا (تل أبيب) في فلسطين المحتلة”.

وكشف سريع أن العملية جرى تنفيذها باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي جديد، مؤكداً نجاح الصاروخ في الوصول إلى أهدافه وإخفاق دفاعات الاحتلال في اعتراضه والتصدي له، إذ قطع مسافةً تُقدّر بـ 2040 كم، في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.

وصباح اليوم، أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق صاروخ باليستي من اليمن في اتجاه “تل أبيب” وفشل الدفاعات الجوية في اعتراضه.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن إصابة مباشرة لمحطة للكهرباء جنوبي شرقي “تل أبيب”، كذلك ذكر أن الصاروخ اليمني تسبب في حرائق بمناطق حرجية وأضرار مادية في محطة رئيسية للقطار قرب “موديعين”. كما تسبب الهجوم الصاروخي بتوقف حركة القطارات في معظم “إسرائيل” وبوقوع إصابات باعتراف الإعلام الإسرائيلي.

مشاهد ترصد ذعر مستوطنين إسرائيليين في تل أبيب لحظة سماعهم صافرات الإنذار إثر محاولة اعتراض صاروخ أطلق من #اليمن pic.twitter.com/HOHboOC68W

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) September 15, 2024

#شاهد | سقوط أجزاء من صاروخ اعتراضي كان يحاول اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من #اليمن على محطة القطار الإسرائيلية، "باتي موديعين"، في وسط #فلسطين_المحتلة. #الميادين pic.twitter.com/eczyKZzy5D

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 15, 2024

مقالات مشابهة

  • سحب ناجح للسفينة “سونيون” التي هاجمها الحوثيون
  • روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟
  • الفصائل الفلسطينية تحتفل بالعملية النوعية لقوات صنعاء التي استهدفت “تل أبيب” باستخدام صاروخ فرط صوتي جديد
  • قوات صنعاء تنفذ عملية نوعية في “تل أبيب”: صاروخ فرط صوتي يتجاوز دفاعات الاحتلال ويثير الذعر بين الإسرائيليين
  • شاهد // صور أولية من الاحتفال النسائي الكبير بالمولد النبوي الشريف في العاصمة صنعاء
  • الشعبية: الرد اليمني الباليستي في عمق الكيان تعزيز لمعادلة الردع
  • العراق وباكستان يتفقان على التعاون الأمني والتدريب
  • تركيا تشييع جثمان الناشطة عائشة نور إزغي إيغي التي قتلتها قوات الاحتلال الاسرائيلي
  • قتلى وجرحى من قوات الانتقالي في هجوم شنه مسلحون شرق أبين
  • وزير الداخلية يبحث مع قائد قوات الرد السريع الباكستاني تبادل الخبرات