صنعاء تنهي استعداداتها لـ«الردّ الكبير»
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يبدو أن ترتيبات الرد اليمني على جرائم الاحتلال الإسرائيلي انتهت، فيما تنتظر صنعاء إشارة البدء من غرفة العمليات الخاصة بمحور المقاومة. والحديث عن «الرد الكبير» في الشارع اليمني أو من قبل قيادات عسكرية في صنعاء، يكشف عن حجم الاستعدادات اليمنية للمشاركة فيه. وفي الوقت الذي دعت فيه قيادات مقرّبة من حركة «أنصار الله»، اليمنيين إلى الاستعداد لمفاجآت المرحلة، أكّد نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، اللواء جلال الرويشان، في تصريحات صحافية، أن الرد سيكون قوياً ومؤثّراً، مشيراً إلى أن العدو سيدرك أنه ارتكب خطأ فادحاً باغتياله الشيخ إسماعيل هنية والحاج فؤاد شكر.
قوات صنعاء تهاجم القاعدة الإسرائيلية في جزيرة دهلك الإريترية
كذلك، واصلت قوات صنعاء البحرية تنفيذ المزيد من العمليات، واستهدفت سفينة تسمى «غروتن» في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية الباليستية. ووفقاً لبيان صدر عن المتحدث باسم تلك القوات، العميد يحيى سريع، أول من أمس، فإن السفينة المستهدفة لها ارتباط بإسرائيل، وأقدمت الشركة التي تملكها على انتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. وبدورها، قالت «هيئة عمليات التجارة البحرية» البريطانية إن السفينة تعرّضت لهجوم صاروخي شرق خليج عدن، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، مضيفة أنها رصدت هجوماً آخر على سفينة شحن في المحيط الهندي على بعد 170 ميلاً بحرياً من الساحل. وفي حين أشارت بعض المصادر إلى أن السفينة «غروتن» مرّت ولم تتوقف جراء الهجوم، كشفت مواقع متخصّصة في تتبّع حركة السفن عن توقّف السفينة في ميناء جيبوتي، حيث لم تستطع الإبحار إلى وجهتها عبر البحر الأحمر، بعد تعرّضها لهجوم صاروخي يمني.
وكانت قوات صنعاء قد تمكّنت أيضاً من إسقاط طائرة أميركية مُسيّرة من نوع «أم كيو 9» أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة، بصاروخ أرض – جو محليّ الصنع. وبحسب سريع، فإن «هذه الطائرة تُعد السابعة من نوعها التي تمّ إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس». وذكرت مصادر عسكرية مطّلعة في صنعاء، لـ»الأخبار»، أن إجمالي الطائرات الأميركية التي تمّ إسقاطها في الأجواء اليمنية منذ تشرين الثاني، بلغ 11 طائرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
إعلام غربي: إخفاق أمريكي غربي في وقف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة
الجديد برس|
تواصل وسائل الإعلام الغربية تسليط الضوء على عجز الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في وقف عمليات جبهة الإسناد اليمنية، التي تدعم غزة والمقاومة عبر تنفيذ ضربات عسكرية مستمرة على كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تقرير جديد نشره موقع “ذا ميري تايم إكزاكتيف”، استعرض الموقع مظاهر الإخفاق الغربي المتزايد أمام تصاعد وتيرة العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تواصلت دون توقف منذ أكثر من عام على بدء المواجهة البحرية بين اليمن والتحالف الأمريكي البريطاني.
وأكد التقرير أن العمليات اليمنية لا تزال مستمرة بقوة، دون ظهور أي مؤشرات على تراجعها، بالرغم من الغارات المكثفة التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على الأراضي اليمنية في الفترة الماضية.
وأضاف التقرير أن الهجمات العسكرية الغربية لم تنجح في كبح الهجمات اليمنية ضد السفن، مشدداً على أن المواجهة البحرية بين الجانبين أصبحت عالقة في “طريق مسدود”، وهو ما يعكس صعوبة تحقيق الأهداف الغربية في هذه المعركة.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد الدعم العسكري اليمني لغزة والمقاومة، في ظل عجز ملحوظ للتحالف الغربي عن فرض سيطرته على مسارات الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.