متحف المجوهرات الملكية يستضيف 120 فتاة في جولات "أهل مصر" الثقافية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
انطلقت الجولة الأولى للملتقى السابع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة ضمن مشروع "أهل مصر" في محافظة الإسكندرية، برعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة.
الملتقى، الذي يستمر حتى 14 أغسطس، يندرج ضمن برامج العدالة الثقافية ويهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والاهتمام بالمرأة والفتاة في المحافظات الحدودية.
استقبل متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية 120 فتاة من المحافظات الحدودية في جولة تثقيفية برفقة مفتشتي الآثار يسرا محمد وإيمان إبراهيم. تضمنت الجولة شرحًا تاريخيًا عن المتحف، الذي كان مقرًا صيفيًا للنبيلة فاطمة حيدر، وأصبح لاحقًا متحفًا للمجوهرات الملكية.
تاريخ وأقسام المتحف
بدأت الجولة بتعريف الفتيات بتاريخ المتحف وتطوره من قصر صيفي إلى متحف. تم تفقد 13 قاعة في المتحف، تحتوي على 33 ڤاترينة، تُعرض فيها مجوهرات ثمينة تعود للعائلة الملكية، مثل الملكة فريدة والأميرة شويكار، بالإضافة إلى أدوات تجميل ومكتب ومائدة تاريخية.
لوحات ومقتنيات العائلة المالكة
تعرفت الفتيات على اللوحات الزيتية التي تزين الأسقف، والتي تُظهر شخصيات مثل الخديوي توفيق والأميرة فاطمة إسماعيل.
كما شاهدن ممر الأعمدة الفاخر، وتفقدن النياشين والميداليات الخاصة بتكريم الشخصيات البارزة في الدولة.
فعاليات متنوعة ومشاركة واسعة
يستضيف الملتقى 120 سيدة وفتاة من محافظات شمال وجنوب سيناء، أسوان، البحر الأحمر، الوادي الجديد، مطروح، بالإضافة إلى القاهرة. تشارك الفتيات من جمعية "أصداء" للصم والبكم وعدد من رواد قصور الثقافة ووحدة مناهضة العنف بجامعة الإسكندرية.
برامج توعوية وورش فنية
يتضمن الملتقى لقاءات توعوية حول قضايا متنوعة، وورش فنية وعروض اكتشاف المواهب.
كما يشهد أمسيات ثقافية حول دور المرأة في الحفاظ على التراث، وزيارات ميدانية لأماكن سياحية وأثرية مثل مكتبة الإسكندرية والمتحف القومي وحديقة أنطونيادس.
"أهل مصر" في إطار البرنامج الرئاسي
يأتي مشروع "أهل مصر" كجزء من البرنامج الرئاسي لوزارة الثقافة، ويهدف إلى تشكيل الوعي الثقافي وتعزيز قيم الانتماء للوطن. يركز المشروع على رعاية الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية بين أبناء المحافظات الحدودية، من خلال دعم المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكتشاف المواهب الهيئة العامة لقصور الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو المحافظات الحدودية قصور الثقافة أهل مصر متحف ا
إقرأ أيضاً:
أقدم وأفضل متحف للتاريخ العسكري في العالم.. متحف محمية “بورودينو” في روسيا (صور)
تعتبر الحرب الوطنية عام 1812 إحدى الصفحات الخالدة في تاريخ روسيا، حيث تمكن الجيش والشعب الروسي من الذود عن شرف واستقلال البلاد وهزيمة جيش نابليون الذي كان يعتبر جيشا لا يقهر.
وبالإضافة لذلك حرروا بلدان وشعوب أوروبا الغربية من سيطرة نابليون الذي دحر هو وجيشه.
وهذا المتحف مخصص لمعركة من معارك هذه الحرب، التي جرت بالقرب من قرية بورودينو في مقاطعة موسكو.
وقعت معركة بورودينو، التي تعتبر أكبر معركة في الحرب الوطنية عام 1812 بين الجيش الروسي بقيادة الجنرال ميخائيل كوتوزوف والجيش الفرنسي بقيادة الإمبراطور نابليون الأول بونابرت، في 26 أغسطس (7 سبتمبر) 1812 بالقرب من قرية بورودينو، على بعد 125 كم غرب موسكو.
وقد استمرت هذه المعركة 12 ساعة، وتعتبر المعركة الأكثر دموية في التاريخ، حيث تمكن الجيش الفرنسي خلالها من الاستيلاء على مواقع الجيش الروسي في الوسط وعلى الجناح الأيسر، ولكنه بعد توقف العمليات القتالية، تراجع إلى مواقعه الأصلية. وفي اليوم التالي، أصدر القائد العام للجيش الروسي، ميخائيل كوتوزوف، الأمر بالانسحاب بسبب الخسائر الفادحة ولأن الإمبراطور نابليون كان لديه احتياطيات كبيرة كانت تسرع لمساعدة الجيش الفرنسي.
وبالطبع ادعى كلا الجانبين لاحقا النصر، ولكن في الواقع لم يحقق أي من الجانبين النتائج الحاسمة التي رغب فيها.
ويعتبر متحف محمية بورودينو نصبا تذكاريا للحربين الوطنيتين، وأقدم متحف في العالم تم إنشاؤه في ساحات القتال. يوجد على أراضي محمية المتحف التي تبلغ مساحتها 110 كيلومتر مربع أكثر من 200 نصب تذكاري وموقع تذكاري. ويضم المتحف خمسة معارض دائمة. يحتوي المجمع على أغنى مجموعات الآثار والرسوم المطبوعة من النصف الأول من القرن التاسع عشر والكتب النادرة. ويستضيف ميدان بورودينو كل عام الاحتفالات الخاصة بالأعياد العسكرية التاريخية “يوم النصر”، و”الجندي القصديري الصامد”، و”يوم بورودينو”، و”موسكو خلفنا. عام 1941”.
وحصل المتحف في عام 2007، على جائزة اليونيسكو لحفظ وإدارة المشهد الثقافي. واعترف بالمتحف المحمية في عام 2017، كأفضل متحف للتاريخ العسكري.
ويوم 8 سبتمبر هو يوم المجد العسكري لروسيا – يوم معركة بورودينو بين الجيش الروسي والجيش الفرنسي.
افتتح هذا المتحف للمرة الأولى عام 1912، ويقع مجمع المتحف في جادة كوتوزوف بموسكو ويتكون من كوخ الفلاح فرولوف والقاعة الدائرية للبانوراما والنصب التذكاري لأبطال الحرب وتمثال ميخائيل كوتوزوف، قائد القوات الروسية.
قاعة البانوراما– قاعة دائرية الشكل تتضمن لوحة زيتية تعبر عن اللحظات الحاسمة لمعركة بورودينو، يبلغ طولها 115 م وارتفاعها 15 م، أبدعتها ريشة الرسام فرانسوا روبو. تستمر اللوحة أفقيا حيث التضاريس الأرضية التي تنتشر عليها بشكل فني قطع عينية وتماثيل المقاتلين بالحجم الطبيعي وإضاءة خاصة ترافقها معزوفات موسيقية تعبيرية ومؤثرات صوتية تجعل المشاهد يشعر وكأنه واقف في وسط الحدث وتعني كلمة بانوراما باللغة اليونانية القديمة “أرى حولي”.
تفتح القاعة أبوابها للزوار كل يوم من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء، باستثناء يوم الجمعة الذي هو يوم عطلة الأسبوع، كما أنها لاتعمل في أيام العطل الرسمية الروسية.
المصدر: ru.wikipedia.org