رئيس «قابضة مياه القناة»: خطة زمنية لدعم الشبكات لتوصيل الخدمات لأطراف القرى
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الأربعاء إن هناك خطة محددة بتوقيتات زمنية يتم من خلالها رفع كفاءة محطات مياه الشرب ومد وتدعيم للشبكات لضمان وصول المياه إلى القرى والتوابع المتواجدة على أطراف تلك القرى، إضافة إلى وقف التعديات على خطوط المياه، الذى يؤدي إلى ضعف وصول خدمة المياه إلى مستحقيها، وذلك عن طريق الحملات المكثفة من إدارات التفتيش والمتابعة على مستخدمي مياه الشرب في الغرض غير المخصص لها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وقال، إن محطات رفع الصرف الصحي الجديدة ومياه الشرب التي يتم تنفيذها في محافظات إقليم القناة "السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، سوف تسهم بشكل كبير في رفع نسبة تغطية بالقري والمناطق المحرومة، وذلك لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتا أن الشركة مستمرة في تقديم خدماتها من خلال إنشاء المحطات الجديدة سواء في مجالي مياه الشرب أو الصرف الصحى، حيث تم الانتهاء من 95 % لمشروع شبكات مياه كسفريت الحمراء.
الاستجابة لمختلف الشكاوى الواردة عبر الخط الساخنوأوضح، أننا نجحنا في محافظات القناة «السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد»، ونجحت في الاستجابة لمختلف الشكاوى الواردة عبر الخط الساخن، التي شملت شكاوى انقطاعات وكسور، وجودة أو ضعف المياه أو طلب سيارات مياه، وكذلك شكاوى طفوحات الصرف الصحي أو الإبلاغ عن أغطية البالوعات المفقودة، إضافة إلى الشكاوى المحاسبية، موضحا أن معدلات الاستجابة الأولوية الشكاوى، التي يتم التحرك إليها فوراً ويتم الاستجابة في فترة زمنية وجيزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب والصرف الصحي الصرف الصحي محافظات القناة محطات مياه الشرب میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
“حشد”:96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب
الثورة نت/..
قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إن 96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب، في ظل انهيار كامل للبنية التحتية.
وكشفت “حشد”، في ورقة سياسات عن كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء تدمير العدو الإسرائيلي بشكل متعمد للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ومنع إدخال الوقود والمساعدات، ما أدى إلى حرمان ملايين الفلسطينيين من مياه نظيفة صالحة للشرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
ووفقًا للورقة التي كانت بعنوان “سياسة التعطيش في قطاع غزة وتداعيات حرب الإبادة الجماعية على المياه”، فإن 96% من موارد المياه في القطاع غير صالحة للاستهلاك البشري بحسب معايير منظمة الصحة العالمية، مما يعرض السكان لمخاطر صحية جسيمة.
كما انخفضت حصة الفرد اليومية من المياه بنسبة 97%، لتصل إلى 3-15 لترًا فقط، في حين أن المعدل العالمي يتجاوز 100 لتر يوميًا.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير شبه كامل للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، حيث تضررت 88% من الآبار المائية، ما أدى إلى نقص حاد في مصادر المياه.
وتسبب تدمير 100% من محطات معالجة الصرف الصحي، في انتشار المياه الملوثة في الأحياء السكنية، فيما أدى تدمير 496 محطة تحلية مياه، إلى فقدان السكان مصدرهم الأساسي للمياه الصالحة للشرب.
وأوضحت الورقة أن 655 كيلومترا من شبكات الصرف الصحي دُمرت، ما أدى إلى فيضان مياه المجاري في الشوارع والمنازل، كما خرجت 70% من مضخات الصرف الصحي عن الخدمة، ما تسبب في كارثة بيئية وصحية خطيرة.