صوان: كان على تكالة أن يتحلى بالشجاعة والمسؤلية ويعترف بنتيجة التصويت
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ليبيا – قال رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان القيادي بجماعة الاخوان المسلمين :”كان على تكالة أن يتحلى بالشجاعة والمسؤلية ويعترف بنتيجة التصويت وما تقرره اللائحة الداخلية من اعتبار أن أي ورقة تحمل أي إشارة مخالفة مهما كانت ملغاة، والكتابة على الورقة من الخلف هي علامة تمييز واضحة وقد استبعدت الورقة بموافقة المراقب المكلف من قبله امام الجميع”.
صوان وفي تصريح خاص نشره عبر مكتبه الإعلامي، رأى أن أي حديث عن الإعادة سوف تنفرط بسببه كل العملية وتتداخل عوامل أخرى، وبذلك سوف يتحمل تكالة تاريخيا وزر انفراط عقد المجلس وانتهاء دوره.
وأعرب صوان عن أمله بأن يقدر تكالة المصلحة الوطنية العليا للمجلس وتماسكه، والأهم أنه سوف يتحمل وزر وتبعات ما يترتب على موقفه هذا، وله الحق في الاحتكام للقضاء بعد تسليم مهامه.
وختم صوان:” أعضاء مجلس الدولة يتحملون مسؤولية حماية المجلس من الانهيار وعدم انقسامه مهما اختلفوا والوقوف مع الرئيس الجديد المنتخب واستمرار أداء المجلس لمهامه لأن المركب سيغرق بهم جميعا، وأدعوهم أن يستكملوا الجلسة وما تبقى من استحقاقات في أقرب الاجال.”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية.
ناقشت ندوة فكرية بمأرب اليوم ،خطورة التحريفات التي طالت المناهج الدراسية من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية بمناطق سيطرتها وتعبئتها بالأفكار الطائفية والعنصرية التي تشكل تهديداً بإنشاء جيل من المتطرفين العقائديين الذين لا يقبلون بالتعايش مع الآخر.
وأشارت الندوة إلى أن التحريفات التي قامت بها مليشيات الحوثي في المناهج هي عمل تطييفي ممنهج، لتكريس مفهوم الولاية والانتقاص من دين الإسلام، حيث بلغت التحريفات 1024تحريفا،في أربع مواد دراسية، تم حصرها من خلال تتبع وتحليل 91 مقررا دراسيا.
وفي افتتاح الندوة التي نظمتها مؤسسة القلم للفكر والثقافة بعنوان (ألغام سلالية في المناهج الدراسية)، في جزئها الثالث ،تحدث رئيس المؤسسة عبدالحليم الهحري عن أهمية نشر الوعي والثقافة والتنوير بالمخاطر المحدقة التي تحيكها المليشيا الحوثية لصناعة أجيال مشبعة بالفكر الطائفي والعنصري والكراهية والتكفير، بهدف سيطرتها الكاملة على اليمن والتمدد في الإقليم.....مشيراً إلى أن التعديلات التي أجرتها على المناهج شملت مواد القرآن والتربية الإسلامية واللغة العربية والاجتماعيات كونها تشكل الهوية الوطنية.
كما نوقشت في الندوة ثلاث أوراق عمل، استعرض في الورقة الأولى مدير عام مكتب التربية بأمانة العاصمة عبدالحليم الهجري،نماذج من تفخيخ المليشيا الحوثية للمناهج المدرسية والتي تضمنها الكتاب الثالث الذي أصدرته مؤسسة القلم.
فيما تطرقت الورقة الثانية التي قدمها مدير إدارة التربية بالمدينة محمد مارش ،إلى (مشكلات التعليم والمعلم وحلولها)، تحدث فيها عن وضع المعلم ،والحاجة الملحة إلى إعادته إلى المدرسة بعد تسربه منها لضآلة راتبه ،حيث أثر انقطاع الرواتب عن أكثر 156ألف معلم ومعلمة ،على العملية التعليمية برمتها،وأضحت قضية التعليم قضية أمن قومي.
وتطرقت الورقة الثالثة التي قدمها الدكتور مطهر البرطي،إلى (الألغام والتحريفات التي قامت بها مليشيا الحوثي الإرهابية في المناهج في الجامعات اليمنية)، استعرض فيها قيام المليشيا بكافة أشكال التحريف والتزييف،وبث الشبهات والسموم في مناهج التعليم العالي ،بإصدار كتب تدرس في الجامعات وبشكل إلزامي كمتطلب جامعي يدرسه جميع الطلاب في كافة التخصصات،وتظهر تلك التحريفات من خلال التزوير والمغالطات التاريخية واختراع الأحاديث والوقائع ،ودس النصوص والأفكار السلالية الطائفية التي تخدم مسيرتهم الشيطانية.
وطالبت الندوة في توصياتها قيادة الدولة ممثلة بمجلس القيادة للقيام بواجبهم في حفظ عقول أبناء اليمن من الأفكار الملغومة، وإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية الوطنية،والاهتمام بالمعلم، وإدراج مواضيع تفند أباطيل الحوثية وتعزز الثوابت الدينية والوطنية،وتسليط الأضواء إعلاميا من قبل كل الوسائل، وتخصيص مساحة كافية في برامجها لدحض التحريفات التي أدرجتها المليشيا في المناهج ،ومعالجة موضوع الهوية.
كما دعت أولياء الأمور إلى الحفاظ على أبنائهم من خرافات وأباطيل الفكر الإمامي الكهنوتي...مطالبة المنظمات الدولية للتنديد بالأفكار العنصرية والطبقية التي تفرضها المليشيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها.