زنقة 20. الرباط

أفاد مكتب الصرف بأن المعاملات التجارية للمغرب مع باقي بلدان العالم، بلغت 1.166 مليار درهم سنة 2022، أي بارتفاع قدره 35,9 في المائة مقارنة بسنة 2021.

وأوضح المكتب، في تقريره السنوي حول التجارة الخارجية للمغرب برسم سنة 2022، أن هذا النمو يرجع بشكل مزدوج إلى الواردات التي شهدت ارتفاعا بنسبة 39,5 في المائة، والصادرات (زائد 30,1 في المائة)، مبرزا أن الرصيد التجاري تراجع ليبلغ 308,8 مليار درهم.

وبحسب هذا التقرير، المنجز انطلاقا من دليل الأمم المتحدة (IMTS 2010)، فإن معدلات تغطية الواردات بالصادرات تراجعت بمقدار 4,2 نقطة، لتمر من 62,3 في المائة سنة 2021 إلى 58,1 في المائة سنة 2022.

وفيما يتعلق بمعدل دخول الواردات، الذي يتم حسابه بناء على العلاقة بين الواردات والطلب الداخلي (الناتج الداخلي الإجمالي + الواردات − الصادرات)، فقد استقر عند 44,1 في المائة سنة 2022 مقابل 35,6 في المائة المسجلة قبل سنة، أي زيادة بمقدار 8,5 نقطة.

وشهد زخم الصادرات، الذي يتم حسابه اعتمادا على العلاقة بين الصادرات والناتج الداخلي الإجمالي، ارتفاعا بمقدار 5,8 نقطة ليصل إلى 31,4 في المائة سنة 2022.

وسجل معدل الإعالة، الذي يمثل متوسط الواردات والصادرات، نسبة للناتج الداخلي الإجمالي، ارتفاعا بمقدار 9,4 نقطة إلى 42,8 في المائة سنة 2022.

وحسب فئة المنتجات، أظهر معدل تغطية الواردات بالصادرات نتائج متباينة، إذ سجلت معدلات تغطية منتجات الاستهلاك ومنتجات التجهيز نموا بما يعادل 14,1 و2,7 نقطة على التوالي، في حين شهدت معدلات تغطية المنتجات الغذائية، وأنصاف المنتجات، والمنتجات الطاقية، تراجعا بما يعادل 18,5، و4,8، و0,3 نقطة على التوالي، لتبلغ 86,7، و73,7، و2,8 في المائة تواليا.

وأوضح مكتب الصرف أن التطور التناقصي لمعدلات التغطية يعزى إلى نمو الواردات أكثر من الصادرات.

وواصل معدل تغطية الميزان التجاري للمنتجات الخام تراجعه الذي استهله سنة 2021، ليستقر عند 69,4 في المائة سنة 2022 مقابل 80,5 في المائة سنة 2021 و93,4 في المائة سنة 2020.

وعلى غرار تتبع الظرفية الاقتصادية، مكن التقرير المذكور من تلبية الحاجة إلى المعلومة التي عبرت عنها السلطات العمومية والهيئات الدولية والفاعلين الاقتصاديين الوطنيين والأجانب.

ويندرج إصدار هذا التقرير في إطار الإجراءات التي يقوم بها مكتب الصرف الرامية إلى إغناء قاعدة المعلومات المتعلقة بإحصائيات المبادلات الخارجية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: سنة 2021

إقرأ أيضاً:

خمسة محافظين وإصلاحي.. تعرف إلى مرشحي الرئاسة في إيران

يتنافس ستة مرشحين هم خمسة محافظين وإصلاحي، في الانتخابات الرئاسية المقررة، الجمعة، في إيران لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي الذي قُتل في حادث تحطّم مروحية في 19 أيار/مايو.

فيما نشرت مؤسسة “استطلاع الشعب” التابعة لمركز دراسات البرلمان الإيراني، اليوم الأربعاء، تفوق الإصلاحي مسعود بزشكيان.

وحسب هذا الاستطلاع، حصل بزشكيان على 23.5%، وقاليباف على 16.9%، وسعيد جليلي على 16.3%، وأمير حسين قاضي زاده على 3.2%، وعلي رضا زاكاني على 1.2%، ومصطفى بور محمدي على 0.5% من أصوات المستطلعين.

وبلا شك لن تتغير هذه النتائج كثيرا إلا إذا انسحب المرشحون الأصوليون لصالح مرشح واحد لينافس بزشكيان على الكرسي الرئاسي.

فمن هم المرشحون الستة؟

– محمد باقر قاليباف

يُعدّ محمد باقر قاليباف (62 عامًا) أحد أشهر السياسيين الإيرانيين.

يترأس المرشح المحافظ المولود في 23 أيلول/سبتمبر 1961 قرب مدينة مشهد (شمال شرق)، البرلمان الإيراني منذ 2020، وأُعيد انتخابه في منصبه مؤخرًا بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في آذار/مارس.

وترشح رئيس البلدية السابق لطهران (2005-2017)، ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية.

وقبل انخراطه في السياسة، خدم قاليباف في الحرس الثوري الإيراني لا سيّما خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). وفي العام 1997، عيّنه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قائدًا للقوات الجوية في الحرس الثوري، ثم في العام 2000 قائدا للقوات الأمنية.

أمير حسين غازي زاده

أمير حسين غازي زاده (53 عامًا) من المحافظين المتشددين ومدافع شرس عن الحكومة الحالية.

شغل الطبيب المولود في 14 نيسان/أبريل 1971 منصب نائب رئيس في عهد رئيسي ويدير حاليًا مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى بعدما كان نائبًا عن مدينة مشهد لأربع ولايات متتالية.

كما ترشّح للانتخابات الرئاسية في العام 2021 وحصل على نحو 3,5% من الأصوات.

– سعيد جليلي

يُعتبر سعيد جليلي (58 عامًا) من المحافظين المتشددين المعادين للتقارب مع الدول الغربية.

ولد في مشهد (شمال شرق) في السادس من أيلول/سبتمبر 1965، وهو واحد من الممثلين للمرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.

وكان هذا الدبلوماسي من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية التي بُترت خلالها إحدى قدميه، وقاد المفاوضات بشأن النووي الإيراني، مظهرًا عدم مرونة أمام الغربيين. وندد لاحقًا بالاتفاق النووي الذي أُبرم في العام 2015 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني.

ترشح للانتخابات الرئاسية في 2013، ومجددا في 2017 لكنه انسحب لدعم رئيسي.

 مسعود بزشكيان

هو الأكبر سنًا (69 عامًا) من بين المرشحين للانتخابات الرئاسية والمرشح الوحيد الذي يمثّل التيار الإصلاحي.

يُمثّل الطبيب الجرّاح ذو الأصول الأذرية والمولود في 29 أيلول/سبتمبر 1954، مدينة تبريز (شمال غرب) في البرلمان.

شغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بين آب/أغسطس 2001 وآب/أغسطس 2005. وهو معروف بصراحته.

واستُبعد من السباق الرئاسي في العام 2021.

-علي رضا زاكاني

يشغل المحافظ المتشدد علي رضا زاكاني (58 عامًا) منصب رئيس بلدية طهران منذ آب/أغسطس 2021.

كان زاكاني المولود في الثاني من نيسان/أبريل 1965 في طهران، قد ترشح للانتخابات الرئاسية في 2021 قبل أن ينسحب لصالح رئيسي، وذلك بعدما استُبعد من السباق الرئاسي عامَي 2013 و2017.

وكان كذلك نائبًا لأربع ولايات، ممثلًا مدينة قم المقدّسة ثم العاصمة طهران.

وانتقد الاتفاق النووي الذي أُبرم في العام 2015.

مقالات مشابهة

  • خمسة محافظين وإصلاحي.. تعرف إلى مرشحي الرئاسة في إيران
  • عجز الميزان التجاري لفلسطين ينخفض لـ317.5 مليون دولار في أبريل الماضي
  • تحت مظلة «صناعة سعودية».. 16 شركة وطنية تشارك بمعرض النقل والخدمات اللوجستية في الصين
  • مدبولي: لدينا خطة طموحة لزيادة صادرات مصر إلى أسواق العالم
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات اليوم 25 يونيو 2024
  • وزيرة المالية: 68 في المائة من المستفيدين من الدعم المباشر هم من العالم القروي
  • مدرب الأرجنتين يُذكر مبابي بمونديال 2022
  • البنك الأهلي يخفض عمولة المعاملات ويرفع حدود الصرف بالعملة الأجنبية على بطاقاته الائتمانية
  • ميسي: أحببت كرة القدم وحققت أكثر من ما تمنيت
  • حملة موسعة لوحدة مكافحة ناقلات الأمراض والملاريا بالعريش