أثار إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس اختيار يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا للشهيد إسماعيل هنية؛ ردودا متباينة وتفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنا مع تواصل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة لليوم الـ306 على التوالي.

وعلّق الإعلامي البارز أحمد منصور على القرار قائلا: "جاءك يا نتنياهو.

. السنوار رئيسا لحركة حماس بعد اغتيال هنية"، فيما قال الكاتب المشهور أدهم شرقاوي: "الحمد الله الذي هدانا لهذا.. ظروف استثنائية تحتاج رجلا استثنائيا (..)".

وترصد "عربي21" أبرز التعليقات الواردة عبر منصة "إكس"، والتي أكد فيها نشطاء أن "السنوار أمضى 25 عاما في سجون الاحتلال، وكان محكوما بـ430 سنة، لكن خرج في صفقة وفاء الأحرار، لذلك الاحتلال يعلم حجم الخطيئة التي ارتكبها (..)، أيام سوداء قادمة على الاحتلال".

جاءك الموت يا نتنياهو …#السنوار رئيسا لحركة #حماس بعد اغتيال #اسماعيل_هنية pic.twitter.com/E4HHCdff0w

— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) August 6, 2024

الحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا
ظروف استثنائيَّة
تحتاج رجُلاً استثنائياً
أسألُ اللهَ أن يُعينه على حمل هذه الأمانة الثقيلة
وأن يربطَ على قلبه
ويُصوَّبْ رأيه ولسانه
ويُؤلِّفْ بين قلبه وقلوب إخوانه ???? pic.twitter.com/f6R4Fiwv6K

— أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) August 6, 2024

ياويلكم من اللي قادم#السنوار pic.twitter.com/WJU5Es2e9Z

— رشيد ألواي ???? (@Rachid_Alouay) August 7, 2024

انت كعربي ومسلم هل يمثلك يحيى السنوار وتتشرف أن تكون تحت قيادته:؟؟

⭕ نـعـم
⭕ لا pic.twitter.com/hH2AM5YXxh

— د/بن سعيد Bin Saeed???? (@Se2Bin) August 6, 2024

الرجل الذي خرج من الأسر بعد صفقة تاريخية يتم اختياره قائدا لحركة حماس في لحظة مفصلية وتاريخية #يحيى_السنوار pic.twitter.com/dEkmHp6mtY

— Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) August 6, 2024

السنوار أمضى 25 سنة في سجون الاحتلال وكان محكوما ب430 سنة لكن خرج في صفقة وفاء الأحرار ، لذلك الاحتلال يعلم حجم الخطيئة التي ارتكبها !

أيام سوداء قادمة على الاحتلال ! pic.twitter.com/6rAZjc4ybe

— ناصر بن عوض القرني (@NasserAwadQ) August 6, 2024

الشعب السعودي الجميل العظيم..
بعد ساعات من تكليفه، شاب سعودي يؤدي العمرة عن المجاهد #يحيى_السنوار .. pic.twitter.com/aUtzfPMk4w

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) August 7, 2024

بالأمس أطلق أبو بكر الصديق كلمته الخالدة التي رددتها كتب التاريخ: «والله لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد بن الوليد».

وكأني بمجلس شورى #حماس يقول اليوم: «والله لأنسين نتنياهو وساوس الشيطان بـ #يحيى_السنوار». pic.twitter.com/pILyxjThmZ

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) August 6, 2024

رسالة للعالم أجمع من قائد #حماس الجديد #يحيى_السنوار الذي تولى خلفا للشهيد #اسماعيل_هنية !! pic.twitter.com/W3doqX9QtG

— د. محمد الصغير (@drassagheer) August 6, 2024

إذا غاب سيّدٌ قام سيّدُ..#السنوار pic.twitter.com/pawi3lL9ZS

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) August 6, 2024

وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أمس، إن السنوار تم اختياره بالإجماع، وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة، مبينا أن التفاوض كان يدار بالقيادة، والسنوار كان حاضرا دوما.

وأضاف حمدان أن رسالة حماس أنها اختارت من يحمل أمانة القتال بالميدان في غزة منذ أكثر من 300 يوم، مشددا على أن اختيار حماس بهذه السرعة للسنوار رئيسا بالإجماع، يدلل على حيوية الحركة.

وأشار إلى أنه من المبكر الحديث عما ستؤول إليه عملية التفاوض، مبينا أن الفريق الذي تابع المفاوضات خلال وجود الشهيد هنية سيتابعها خلال وجود السنوار.

والسبت الماضي، أعلنت حركة حماس في بيان، أن قياداتها بدأت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية، لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية.



وقال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، الأحد، إن الحركة ستنهي خلال أيام مشاوراتها لاختيار قائد جديد لها خلفا للشهيد هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران فجر الأربعاء.

وأضاف الحية: "لا تقلقوا على حماس، فقد غادرنا قائد، ولكن الحركة تدار عبر مؤسساتنا، فلا فراغ باستشهاد القائد".

وتابع: "نحن قيادة موحدة بفضل الله، نعقد اجتماعاتنا وندير أعمالنا بكل مسؤولية، وما هي إلا أيام حتى ننهي مشاوراتنا لاختيار قائد جديد لهذه الحركة، ليمضي على طريق إسماعيل (هنية)، ويواصل على طريق الشيخ (أحمد ياسين مؤسس الحركة)، ويواصل على طريق الشهداء من شعبنا الفلسطيني".

والأربعاء الماضي، أعلنت حركة حماس وإيران عن اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس السنوار هنية اغتيال حماس اغتيال هنية السنوار تفاعل واسع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یحیى السنوار حرکة حماس pic twitter com

إقرأ أيضاً:

حماس تحذر من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة نقطة للتفاوض.. كذب ومحاولة للتهرب

أكد القيادي في حركة حماس عزت الرشق، أنه إن لم يتم الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه "فلن يرى أسرى الاحتلال النور".

وحذر الرشق في بيان نشره عبر قناة على منصة "تيليغرام" من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة "نقطة للتفاوض" من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى.

وأضاف الرشق أن "الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هم الطرف المعطل للاتفاق. ومطالبنا بوقف العدوان بشكل دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، واضحة ومتمسكون بها".

وشدد أن "ما يروّجه الاحتلال وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس، كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".


وبوساطة مصر وقطر، وإشراف الولايات المتحدة، تجري "إسرائيل" وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق، فيما تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة على غزة للشهر الحادي عشر.

وتحتجز "إسرائيل" في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسيرا في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

وأكدت حركة حماس في مناسبات عدة أن نتنياهو تراجع عما تم الاتفاق عليه في 2 تموز/ يوليو الماضي، بناء على مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتدعو الوسطاء إلى إلزام "إسرائيل" بهذا الاتفاق ووضع آلية للبدء في تنفيذه.

ويصر نتنياهو على استمرار احتلال ممر نتساريم الذي يقسّم قطاع غزة إلى شمال وجنوب وكذلك معبر رفح وممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وهو ما ترفضه حماس.

ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبونه بالاستقالة.


ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • «حماس»: مجزرة الاحتلال في خان يونس تؤكد مضي نتنياهو في العدوان على غزة
  • جدل واسع في الكنيست حول تسريب وثائق سرية لـ«حماس».. ما علاقة السنوار؟
  • حماس تحذر من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة نقطة للتفاوض.. كذب ومحاولة للتهرب
  • حماس تُحذّر من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة نقطة للتفاوض
  • حماس: إن لم يتم الضغط على نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه فلن يرى أسرى الاحتلال النور
  • الاحتلال يحقق في تسريب وثائق عن حماس تهدف لتشكيل الرأي العام في إسرائيل
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • مقتل 3 إسرائيليين بعملية إطلاق نار في معبر الكرامة.. المنفذ أردني (شاهد)
  • أسامة حمدان: الاحتلال تنتظره مفاجآت في الضفة والمفاوضات لا تحتاج مبادرات جديدة
  • دمار واسع يضرب مخيم جنين عقب انسحاب الاحتلال (فيديو)