وزير الصحة يناقش تحويل أحد مباني معهد ناصر لمستشفى تخصصي للأطفال
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعاً مع الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة؛ لمناقشة مقترح تحويل أحد المباني غير المُستغلة في مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج إلى مستشفى تخصصي متكامل للأطفال، اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة في مدينة العلمين الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطلع على المقترح الوظيفي للمستشفى، لافتاً إلى أن المبنى يتكون من 11 طابق على مساحة 2100 متر مربع، وتبلغ طاقته الاستيعابية 230 سرير إقامة، لافتاً إلى أنه من المستهدف رفع طاقتها الاستيعابية إلى 300 سرير، وذلك وفقاً للمعايير والمساحات الخاصة بالمبنى.
وتابع "عبدالغفار" في بيان، أن الوزير وجه في هذا الشأن بتوفير عدداً من المراكز المتخصصة في طب الأطفال داخل المستشفى، حيث وجه بتوفير مراكز متخصصة في (إجراء الجراحات الدقيقة وجراحات العيوب الخلقية، إجراء جراحات المخ والأعصاب، إجراء جراحات القلب، إجراء جراحات الأورام)، فضلاً عن إنشاء مركز متكامل لعلاج الأطفال من مرضى السكري.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الوزير وجه بالتوسع في دراسة زيادة عدد المراكز المتخصصة في علاج وجراحات الأطفال بالمستشفى المقترح، ليتسع لكافة التخصصات الطبية، بما يساهم في تخفيف الضغط على المنشآت الصحية المعنية بطب وعلاج الأطفال ومن بينها مستشفى أبو الريش للأطفال، فضلاً عن التوسع في تقديم الخدمات الطبية للمرضى وتخفيف العبء من على كاهل المرضى وذويهم والتسهيل عليهم في الحصول على الخدمات الطبية اللازمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة معهد ناصر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يطلق المدونة المصرية لضبط تسويق بدائل لبن الأم ودعم الرضاعة الطبيعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، المدونة المصرية لضبط تسويق بدائل لبن الأم، وبرنامج المنشآت الصحية الصديقة للأم والطفل.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذه المدونة تُعد إطارًا تنظيميًا يهدف إلى وضع ضوابط ومعايير صارمة لتسويق بدائل لبن الأم، من خلال حماية حقوق الأمهات وتشجيع الرضاعة الطبيعية باعتبارها الخيار الأمثل لتغذية الأطفال ،بالإضافة إلى منع الممارسات الترويجية التي قد تؤثر سلبًا على قرارات الأمهات لصالح التغذية الطبيعية.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن المدونة تساهم في ضمان توفير تغذية آمنة وكافية للرضع وصغار الأطفال، من خلال حماية وتشجيع ودعم الرضاعة الطبيعية وحمايتها من ممارسات التسويق الجائر لبدائل لبن الأم.
وأشار إلى أن عوامل سوء التغذية تؤثر بشكل كبير على صحة المجتمع، والتي تبدأ من قبل الولادة بدءًا من صحة الأم وحصولها على المغذيات الدقيقة، مما استلزم إطلاق مبادرات لرعاية الأم في فترة الحمل، لافتًا إلى أن 16% من وفيات الأطفال على مستوى العالم سنويًا بسبب إهمال الرضاعة الطبيعية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، على الدور المهم للجانب التشريعي للالتزام بمدونة ضبط تسويق بدائل لبن الأم، فضلاً عن أهمية رفع الوعي لدى الأسر والمواطنين للتفرقة بين المعلومات الصحيحة والمغلوطة، موجهًا الشكر لجميع الشركاء من القطاعات والهيئات والمنظمات العالمية لجهودهم المبذولة في وضع تلك المدونة، مؤكدًا استمرار الدولة في دعم المستحقين من الأطفال للألبان الصناعية ممن يعانون أو أمهاتهم من مشكلات صحية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان أن هذه المدونة تأتي بعد 35 عامًا من أول مدونة تم إطلاقها في مصر، والتي تعد بداية حقيقية لتغيير صحة الأطفال في مصر، موضحة أن تحسين الرضاعة الطبيعية يساعد في نمو الاقتصاد الوطني، وزيادة الناتج المحلي، مشيرة إلى أن 56% فقط من الأمهات يرضعن أطفالهن في الساعة الأولى بعد الولادة، و حوالي ٢٩٪ من الأطفال حديثي الولادة يتم ارضاعهم بشكل طبيعي لمدة ٤ أو ٥ أشهر، و٢٦.٤ ٪ من الأطفال لمدة عامين كاملين.
وأكدت الدكتورة عبلة الألفي، أنه كان لزامًا علينا تحديد التحديات التي تواجهها الرضاعة الطبيعية في مصر، مشيرة إلى أن عام 2025 سيشهد تحولاً كبيرًا في تحسين صحة الأمهات والأطفال، وخفض معدلات الإصابة بالأمراض السارية، وسوء التحصيل الدراسي، والتقزم، والتوحد والأنيميا والسمنة.
وأضاف الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، أن منشآت الرعاية الأولية تعد الخط الأول وحجر الأساس للرعاية الصحية، وهي الأقرب للمواطن في تقديم الخدمات الصحية المتكاملة، ورعاية الأمهات، موضحًا أن برنامج المنشآت الصحية الصديقة للأم والطفل تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي بين الأمهات والأسر وتحسين البرامج الصحية المقدمة للأمهات والأطفال، مؤكدًا حرص الوزارة على رعاية الأم والطفل منذ أول يوم بالحمل وتشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية مع مراعاة الحالات التي لديها مشكلات صحية وصرف المنتجات شبيهة للبن الأم وفقًا للمعايير العلمية.
وقالت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، إن برنامج اعتماد المنشآت الصحية الصديقة للطفل يهدف إلى تعزيز بيئة داعمة للرضاعة الطبيعية في المنشآت الصحية، ويتضمن البرنامج معايير لتقييم المنشآت واعتمادها كصديقة للطفل، مما يضمن توفير خدمات متكاملة للأمهات تشمل التوعية، والدعم النفسي، والتوجيه نحو أفضل الممارسات لتغذية الأطفال ورعايتهم، كما أشارت إلى البرنامج التدريبي المتقدم لدعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية، لتعزيز قدرات الفرق الطبية والإشرافية على مستوى المديريات والإدارات الصحية،من خلال تعزيز مهاراتهم في دعم الأمهات وتشجيعهن على الرضاعة الطبيعية، وحل المشكلات التي قد تواجه بعض السيدات.
ولفتت الدكتورة سحر خيري مدير المعهد القومي للتغذية، إلى أن الطفل يستحق بداية أفضل للحياة، والسنوات الأولى مهمة في النمو البدني والإدراكي والعاطفي للطفل، موضحة أهمية إنشاء بيئة مجتمعية تشجع على الرضاعة الطبيعية وحمايتها من الترويج الجائر لبدائل لبن الأم، لافتة إلى أن إعداد المدونة المصرية يأتي في إطار التهديدات العالمية، حيث تعد بمثابة إطار سياسة صحية لتنظيم التسويق لهذه البدائل، قائلة إن المدونة دليلاً واضحًا على العمل معًا لتحقيق هذا الإنجاز وجعل مصر نموذجًا في مجال رعاية الأمومة والطفولة يحظى فيه كل طفل.
ومن جانبه، أثني الدكتور جان بيير دومارجوري الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في مصر الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في مصر، على هذا الإنجاز الهام التي تحرزه مصر من أجل الأمن الغذائي واستثمار كبير في صحة الأطفال في السن الصغير، والرضاعة الطبيعية من أهم الخطوات لصحة الأطفال والأمهات في مصر ويعطي لهم أفضل خيار في الحياة والتنمية السليمة وتوفير الرضاعة الطبيعية التي تسهم إسهامًا كبيرًا في صحة الطفل والتغلب على الجوع والوقاية من الأمراض والتخلص من عدم المساواة في الطعام.
وقالت ناتالي ماير القائم بأعمال ممثل يونيسف في مصر، إن اليوم هو تحقيق البداية الصحية لجميع الأطفال، لحماية أفضل وتعزيز الرضاعة الطبيعية، مشيرة إلى الأدلة التي تؤكد أن الرضاعة الطبيعية المطلقة خلال أول 6 أشهر تسد احتياجات الطفل الغذائية، موضحة أن الرضاعة الطبيعية تخفض من وفيات الأطفال وتحسن الممارسات الصحية، حيث ينبغي أن يحصل الطفل على الرضاعة الطبيعية من أول ساعة من الميلاد والمواصلة خلال عامين، مؤكدة أن المدونة تتفق مع المدونة الدولية وستلعب دورًا مهمًا لوضع ضوابط تسويق بدائل لبن الأم لمجابهة التسويقات المضرة لبدائل لبن الأم.
ومن جهتها، قالت "سادانا بجوت" كبير أخصائي الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية، إن المدونة المصرية لضبط تسويق بدائل لبن الأم تتفق مع المجهودات العالمية، لتعزيز أهمية الرعاية الصحية الأولية، والتشجيع على الرضاعة الطبيعية كأحد أهم الاستثمارات الصحية التي تدر عائدًا كبيرًا على صحة الأم والطفل.
IMG-20250114-WA0044 IMG-20250114-WA0042 IMG-20250114-WA0043 IMG-20250114-WA0045 IMG-20250114-WA0041 IMG-20250114-WA0038 IMG-20250114-WA0037 IMG-20250114-WA0036 IMG-20250114-WA0034 IMG-20250114-WA0035