زاخاروفا: نظام كييف فتح جبهة ثانية ضد روسيا في أفريقيا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن طابع نظام كييف الإرهابي أصبح أكثر وضوحاً للعالم، وأن موسكو مستمرة بلفت أنظار المجتمع الدولي إلى دعم هذا النظام للإرهاب في أفريقيا، وتدرك جيداً أسباب قطع مالي علاقاتها مع كييف.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان اليوم وفقاً لوكالة تاس: “أعلنت الحكومة الانتقالية في مالي في الـ 4 من الشهر الجاري قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، ويعود ذلك إلى تصريحات مسؤولين أوكرانيين أكدوا دعم كييف جماعات إرهابية هاجمت قافلة للجيش شمال مالي أواخر تموز الماضي”، مؤكدة أن روسيا “ستواصل لفت أنظار المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لمثل هذه الممارسات البربرية لنظام كييف”.
ولفتت إلى أنه في ظروف “عجز نظام فلاديمير زيلينسكي الإجرامي عن هزيمة روسيا في المعركة قرر فتح جبهة ثانية في أفريقيا ودعم الجماعات الإرهابية في دول القارة الصديقة لموسكو”، مشيرة إلى أن روسيا تدرك مسوّغات سلطات مالي لقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام كييف.
وشددت على أن تعاون كييف مع الإرهابيين لا يثير أي دهشة لدى موسكو، حيث يواصل استخدام الأساليب الإرهابية ضد روسيا وتنفيذ العمليات التخريبية والاغتيالات واستهداف البنية التحتية المدنية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: نظام کییف
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: تصريحات زيلينسكي بشأن السلاح النووي هوس بداخله
قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن تصريحات فلاديمير زيلينسكي عن تزويد بلاده بسلاح نووي تظهر الهوس الذي في داخله، والذي يعتبر المحطات النووية أداة للابتزاز.
الهند توقع عقدًا مع روسيا لشراء صواريخ مضادة للسفن روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
وبحسب"روسيا اليوم"، أكدت زاخاروفا، على أن المحطات النووية بالنسبة له ليست مصدرا للطاقة السلمية، بل سلاح نووي قذر يحتاجه نظام كييف لتنفيذ عمليات الابتزاز".
منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، أجرت روسيا وأوكرانيا مفاوضات - أولا على أراضي بيلاروس، ثم في نهاية مارس 2022 في إسطنبول، وبحلول ذلك الوقت، وقعت الوفود على مشروع اتفاقية تضمنت، على وجه الخصوص التزام أوكرانيا بالحياد وعدم الانحياز ورفض نشر أسلحة أجنبية على أراضيها، بما في ذلك الأسلحة النووية.
ومع ذلك، تم تعليق عملية التفاوض من جانب أوكرانيا بشكل أحادي، كما اعترف ديفيد أراخاميا، رئيس الوفد الأوكراني المفاوض، لاحقا بأن ذلك حدث بناء على اقتراح من بوريس جونسون، الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة آنذاك، والذي زار كييف خصيصا لهذا الغرض.