البابا تواضروس يلتقي مجموعة من شباب إيبارشية ميلانو
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
التقى البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالإسكندرية اليوم، مجموعة من شباب إيبارشية ميلانو برفقة نيافة الأنبا أنطونيو أسقف الإيبارشية، والقس شنودة جرجس من كهنة الايبارشية ذاتها، بحضور الأب القمص أبرام إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية.
تقديم خدمات في القاهرة والإسكندريةوثمن دور هؤلاء الشباب في تقديم الخدمات للأسر الأكثر احتياجا على الرغم من البعد الجغرافي، مشيرا خلال حديثه إلى نواحي تميز مصر، مشددا على ضرورة المجيء لمصر إذ تعد بلدهم الأم.
وأكد أنه يجب على الشباب انه يرتبط ويتمسك بالمسيح والكنيسة والكتاب المقدس والسماء، ثم استمع قداسته إلى أسئلتهم وأجاب عليها وناقشهم في بعض مما طرح من موضوعات.
ما هو برنامج HIGH؟ويذكر أن مكتب HGIH هو مكتب لربط أبناء الكنيسة القبطية في الخارج مع الكنيسة في مصر لتنظيم الخدمات بحيث يكون جسرًا للتواصل بين الخارج والداخل وبين المناطق المحتاجة للخدمة في الداخل، بالإضافة لتنظيم المبادرات التي يقوم بها الشباب القبطي في مصر من قوافل طبية ومساعدات.
وفي سياق آخر، التقى البابا تواضروس الدكتور عربي أبو غزالي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، والذي عرض التطورات والإنجازات التي قامت بها الوزارة خلال السنتين السابقتين، وخاصة في الدراسة التخصصية بعد مرحلة التعليم الأساسي.
ومن جهته أثنى قداسة البابا على هذه الجهود التي تنعكس انعكاسًا إيجابيًا على العملية التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة في المهجر ميلانو
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يثمن تصريحات الرئيس السيسي برفض دعوة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تثمن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تصريحات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أدلى بها، والذي أكد خلالها على موقف مصر الدولة والشعب، الرافض للدعوة إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لما في ذلك من ظلمٍ لهم، وإهدارٍ للقضية الفلسطينية.
وتؤيد الكنيسة المصرية، بصفتها أحد أعمدة الوطن، ما نوه إليه الرئيس بأن قبول فكرة التهجير يعني المساس بالأمن القومي المصري، وهو أمر لن يسمح به المصريون الذين روت دماؤهم أرض مصر دفاعًا عن أمنها واستقرارها.
وفي هذا السياق ندعو كافة القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، ودعاة السلام في كل العالم إلى دعم الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وبذل قصارى الجهد لإحلال السلام في الدول والمناطق التي تعاني من التفكك والصراعات ويهددها مصير مجهول.