«الاتحاد للشحن» تجري تغييرات شاملة في هيكلها التنظيمي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للشحن عن إجراء تغييرات شاملة في هيكلها التنظيمي لتعزيز تجربة العملاء ودعم تطوير الأعمال ودفع النمو المستمر.
وتتيح الهيكلية الجديدة مواكبة احتياجات العملاء من خلال توزيع جديد للمناطق وإنشاء قسم مخصص لتطوير تجربة العملاء.ومن خلال هذا التحول، تعيد الاتحاد للشحن هيكلة شبكتها العالمية إلى أربع مناطق بإدارة مجموعة جديدة من المديرين، بما يشمل منطقة جنوب آسيا وأوقيانوسيا، بقيادة برنارد لي، ومنطقة شمال شرق آسيا، بقيادة جاكلين هان لين ني، ومنطقة أوروبا والأميركتين بقيادة راينر كرامر، ومنطقة أفريقيا والشرق الأوسط ورابطة الدول المستقلة، بقيادة جرانت كيمب.
وتعليقاً على ذلك، قال ستانيسلاس برون، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الشحن التجاري لدى الاتحاد للشحن: «تلتزم الاتحاد للشحن ببناء شراكات قوية لتحقيق النمو والنجاح لجميع الأطراف. وتتيح هذه الهيكلية الجديدة للشركة تعزيز التعاون مع عملائها وفهم احتياجاتهم الخاصة بشكل أفضل. وكلي ثقة بإمكانات فريق المديرين الإقليميين وكبار المسؤولين الجدد، وقدرتهم على تحقيق نتائج استثنائية ودفع النجاح المستمر للاتحاد للشحن، بما يضمن مواكبة خدماتنا ومنتجاتنا لتوقعات العملاء، مما يوفر تجربة متميزة للجميع».
وبدورها، قالت الدكتورة ناديا البستكي، الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران: «يؤكد الهيكل التنظيمي الجديد الأهمية الحيوية لقسم الشحن ضمن رؤية الاتحاد للطيران وخططها الطموحة للنمو. ومن خلال تعزيز الإمكانات الإقليمية والتركيز على تجربة العملاء، تعمل الاتحاد للشحن على تحسين عروض خدماتها وتعزيز الالتزام بكونها شريك الشحن الجوي المفضل. وتؤكد الاتحاد للطيران الدور الرئيسي لعملية التنظيم الجديدة في مواصلة مسيرة التطور والنجاح في قطاع الشحن، بما يتماشى مع القيم الأساسية لشركة الطيران».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للشحن الاتحاد للشحن
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة»: مبادرات تنموية شاملة تصل إلى ملايين المصريين
تواصل مبادرة «حياة كريمة»، جهودها في نشر التنمية المستدامة بجميع المحافظات، من خلال 28 مكتبًا يدير أنشطة ومبادرات متعددة تخدم مختلف فئات المجتمع، المبادرة التي تعد واحدة من أكبر المشروعات القومية في مصر، أصبحت نموذجًا حيًا للتكافل الاجتماعي والتنمية الشاملة.
مبادارات حياة كريمةتمكنت «حياة كريمة» من الوصول إلى 35 مليون مستفيد، من خلال مبادراتها المتنوعة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين.
من بين هذه الجهود، استفاد حوالي 25 مليون مواطن من الدعم الغذائي عبر مبادرات خفض أسعار اللحوم والدواجن، إضافة إلى توزيع الطرود الغذائية بشكل منتظم لتخفيف الأعباء المعيشية.
وضمن مساعيها لدعم الشباب، أطلقت «حياة كريمة» مبادرة «إنت الحياة»، التي استفاد منها 2.5 مليون شاب، تركز المبادرة على تعزيز الوعي المجتمعي من خلال برنامج «فاليو» الذي يتضمن أنشطة توعوية مثل سفراء التكنولوجيا ومعسكرات لتنمية روح التطوع.
بلغ عدد المستفيدين من برامج التمكين الاقتصادي 85 ألف مستفيد، في حين حظيت الحالات الإنسانية برعاية خاصة، حيث تم تقديم الدعم اللازم لنحو 135 ألف مواطن، مما يعكس التزام المبادرة بتخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر احتياجًا.
خدمات طبية مجانيةفي مجال الرعاية الصحية، أطلقت «حياة كريمة»، 1670 قافلة طبية، استفاد منها 1.8 مليون مواطن، مقدمة خدمات طبية مجانية تشمل الكشف والعلاج في المناطق النائية والقرى الأكثر احتياجًا.
شهدت الفترة الأخيرة انطلاق مبادرات جديدة مثل «سر الصنعة» لدعم الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى مبادرة «سكر البيوت» التي تركز على تمكين المرأة ودعمها في إقامة مشروعات منزلية.
لم تقتصر جهود «حياة كريمة» على الداخل فقط، بل امتدت إلى دعم الأشقاء في قطاع غزة من خلال إرسال 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، ما يعكس البعد الإنساني العابر للحدود.
تمثل «حياة كريمة» نموذجًا رائدًا في تحقيق التنمية الشاملة، حيث تواصل المبادرة العمل على تحسين حياة الملايين من المصريين في مختلف المجالات، مجسدة رؤية وطنية تسعى لتحقيق التكافل المجتمعي والتنمية المستدامة.