«أبوظبي العالمي» يختتم جولاته الاستراتيجية في الصين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم سوق أبوظبي العالمي، مؤخراً، سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى خلال جولته الاستراتيجية في الصين، وتضمنت هذه الجولة المشاركة في قمة شنغهاي للاستثمار التي نظمها مكتب أبوظبي للاستثمار بمشاركة 200 من كبار المسؤولين في القطاع المالي من الصين وهونج كونج.
وشهدت الجولة الاستراتيجية، التي شملت شنغهاي وهونج كونج، الإعلان عن تنظيم فعاليات «القمة الإماراتية الصينية» بالتعاون مع بنك إتش إس بي سي، وهو الملتقى المتخصص الجديد المرتقب أن ينعقد ضمن النسخة القادمة من أسبوع أبوظبي المالي في ديسمبر من العام الجاري.
يأتي تنظيم «القمة الإماراتية الصينية» بهدف استكشاف المزيد من فرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمار والتبادل الثقافي، بما يحقق المنفعة المتبادلة للإمارات العربية المتحدة والصين، واحتفاءً بمرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ونظراً للطلب غير المسبوق على الاجتماعات والمناقشات الثنائية، قام أبوظبي العالمي بتمديد الفترة الزمنية لسلسلة الجولات الاستراتيجية من ثلاثة أيام إلى خمسة أيام، حيث هدفت هذه الاجتماعات إلى تسليط الضوء على الفرص الاقتصادية وإمكانات الاستثمار الواعدة في أبوظبي باعتبارها «عاصمة رأس المال»، والمزايا المتنوعة التي يقدمها أبوظبي العالمي كونه المركز المالي الدولي الأسرع نمواً في المنطقة.
وشهدت الجولات الاستراتيجية لأبوظبي العالمي مشاركة أكثر من 75 مؤسسة مالية كبرى، بما في ذلك شركات الأسهم الخاصة وصناديق التحوط ومديرو الأصول والمكاتب العائلية من هونج كونج والصين، في مناقشات استراتيجية مكثفة مع كبار مسؤولي أبوظبي العالمي، بما في ذلك ممثلون عن سلطة تنظيم الخدمات المالية وغيرهم من المسؤولين التنفيذيين في أبوظبي العالمي. وتطرّقت المناقشات إلى التعاون عبر الحدود في المجالات التنظيمية مع سلطة النقد في هونج كونج، والخطط التوسعية في أبوظبي للشركات في هونج كونج والصين، والاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز السيولة في أسواق المال بالبلدين.
وفي هذه المناسبة، قال آرفيند رامامورثي، رئيس شؤون الأسواق في سوق أبوظبي العالمي: «يشكل الإقبال القوي والاهتمام الواسع الذي لقيناه خلال جولاتنا الاستراتيجية في الصين وهونج كونج دليلاً قوياً على المكانة الدولية المتنامية لأبوظبي. وقد ساهم أسبوع أبوظبي المالي، إلى جانب كافة جهود أبوظبي العالمي، بدور محوري في النهوض بمفهوم «اقتصاد الصقر» لإمارة أبوظبي عبر كافة أنحاء العالم. وبالفعل شهدنا مستويات طلب استثنائية في شبه القارة الصينية، وتستعد أبوظبي ومركزها المالي الدولي لاغتنام هذه الفرص الواعدة، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية التي استمرت على مدار 40 عاماً بين بلدينا اللذين يتميزان بتأثيرهما العالمي الاستراتيجي».
وقال محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لبنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط في الإمارات العربية المتحدة: «على مدى العقد الماضي وصل حجم الاستثمارات المتبادلة بين الإمارات والصين إلى مليارات الدولارات، وارتفعت قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والصين إلى 81 مليار دولار أميركي في عام 2023. مع تسارع خطط التحول الاقتصادي لأبوظبي على مر السنوات الماضية وتنامي دور الصين الريادي في مجالي التجارة الدولية والطاقة المتجددة، نتوقع زيادة في فرص وإمكانات تعزيز أنشطة الاستيراد والتصدير بين البلدين. إن وجودنا الطويل الأمد في كلا البلدين، وخبرتنا الواسعة وشبكتنا الدولية، يضعنا في وضع متقدم لدعم الشركات والمؤسسات التي تسعى إلى جذب الاستثمارات والتدفقات المالية إلى هذين السوقين الحيويين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تناقش تعزيز فرص التعاون في الابتكار مع هونج كونج
عقد معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، لقاءً مع وفد من مركز هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا ong Kong science Park؛ لتعزيز التعاون في مجالات الابتكار الصناعي والتعديني، وذلك خلال ورشة عمل إستراتيجية نظّمتها الوزارة، بحضور ممثلي وكالات الوزارة و”مدن”، والمركز الوطني للتنمية الصناعية.
واستعرض معاليه جهود المملكة لدعم الابتكار في القطاعين الصناعي والتعديني، ودور وزارة الصناعة والثروة المعدنية في تطوير برامج تهدف إلى تحويل المملكة إلى وجهة رائدة للمبتكرين، مع التركيز على تطوير حلول تعزز التنافسية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الصحة يشارك في اجتماعات وزراء الصحة لمجموعة العشرين في البرازيل
وتطرّق معاليه إلى التعاون المتزايد بين البلدين، خاصة بعد زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى هونج كونج في سبتمبر الماضي، التي أسفرت عن بحث فرص الشراكة والتبادل في الابتكار بالمجال الصناعي والتعديني.
كما شارك في اللقاء وفدٌ رفيعٌ من هونج كونج، يضم أعضاء من المجلس التشريعي للمنطقة، وممثلين عن مدينة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى 18 رئيسًا تنفيذيًا لشركات مختلفة مصاحبة للوفد الرسمي من هونج كونج؛ مما يعكس التنوع والإمكانات المتاحة لدعم الابتكار.