تركيا ستنضم لقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال مصدر دبلوماسي إن تركيا ستقدم، اليوم الأربعاء، إعلاناً لانضمامها إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وأضاف المصدر أن الإعلان سيصدر، اليوم، بعد أن قال وزير الخارجية هاكان فيدان، هذا الأسبوع، إن تركيا ستصدر الإعلان، اليوم الأربعاء.
وأضاف المصدر: «التدخل التركي سيدفع المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالأزمة الإنسانية في غزة ومعالجتها».
وفي مايو (أيار) الماضي، قالت تركيا إنها قررت الانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا، في إطار تصعيدها الإجراءات ضد إسرائيل بسبب هجومها على قطاع غزة، مضيفة أن مسعاها سيلتزم بالاستعدادات القانونية الضرورية للخطوة.
وفي يونيو (حزيران) الماضي، قالت إسبانيا إنها طلبت الانضمام إلى القضية أمام محكمة العدل الدولية.
ومحكمة العدل الدولية هي الأعلى في «الأمم المتحدة»، وتأسست في 1945 للتعامل مع النزاعات بين الدول.
ورفضت إسرائيل مراراً اتهامات الإبادة الجماعية، ووصفتها بأنها لا أساس لها، وقالت، في المحكمة، إن عملياتها في قطاع غزة هي دفاع عن النفس وتستهدف مسلَّحي «حماس» الذين هاجموا إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.