دعت الولايات المتحدة وأستراليا إلى تهدئة التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، والتأكيد على استمرار التزامهما بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة قابلة للحياة ومستقلة في إطار حل الدولتين.
وأكد الجانبان في بيان مشترك بعد انعقاد الدورة الـ 34 من المشاورات الوزارية لوزراء خارجيتهما ودفاعهما الثلاثاء في مدينة أنابولس بولاية ماريلاند الأمريكية، أن تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يعد مصلحة مشتركة مهمة للبلدين وضرورة تهدئة التوترات في المنطقة.


أخبار متعلقة اشتعال سيارة كهربائية يثير مخاوف تتعلق بالسلامة في كوريا الجنوبيةزلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب ولاية أضنة التركيةودعا الوزراء إلى ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين والعمل من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشددين على الحاجة الملحة إلى زيادة عمليات تسليم المساعدات الإنسانية في كامل قطاع غزة، وضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي بما في ذلك حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، إضافة إلى ضرورة تجنب المزيد من التصعيد الإقليمي للصراع.

بعد الهجمات والتهديدات التي حدثت في الأيام الأخيرة.. #ألمانيا لمواطنيها في الشرق الأوسط: غادروا المناطق الخطرة بأسرع وقت#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/S3KSGMg8GM pic.twitter.com/T9WcTR7NAZ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 6, 2024معالجة أزمة المناخوأكد الطرفان التزامهما بتسريع الجهود الرامية إلى معالجة أزمة المناخ، وتعزيز التحول إلى الطاقة النظيفة، وبناء القدرة على التكيف مع المناخ وزيادة التعاون الثنائي ومع الشركاء الآخرين لبناء الأمن الاقتصادي الإقليمي المشترك وتعزيز التعاون العلمي والتقني والصناعي والتنمية بين البلدين.
وتأتي الدورة الجديدة من المشاورات الوزارية بين البلدين من أجل تعزيز التحالف الثنائي وتعاونهما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وعلى مستوى العالم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس واشنطن أمريكا أستراليا الشرق الأوسط الشرق الأوسط فی منطقة

إقرأ أيضاً:

سفير مصر في سراييفو يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك

التقى السفير وليد حجاج، سفير مصر لدى سراييفو، مع السيد "علم الدين كوناكوفيتش"، وزير خارجية البوسنة والهرسك، حيث بحثا مجمل علاقات التعاون بين مصر والبوسنة والهرسك وسبل تطويرها على الصعيد الثنائي إلى جانب عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك.

 

وأكد السفير المصري من ناحيته على إعتزاز مصر بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربطها بالبوسنة والهرسك، وإلتزامها بمواصلة العمل مع الجانب البوسني في كل ما يخدم المصالح والأهداف المشتركة للبلدين، وخاصة عبر البناء على النتائج التي تمخضت عن الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك إلى القاهرة في أبريل الماضي. 

 

كما نقل لوزير الخارجية إلتزام مصر بالإستمرار في جهودها لمساندة البوسنة والهرسك في مسار تعزيز مؤسساتها الوطنية وبناء قدرات كوادرها المختلفة، وخاصة من خلال برامج الدعم والدورات التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وغيرها من أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية.

 

وقد أثنى الوزير "كوناكوفيتش" على علاقات الصداقة الممتدة بين مصر والبوسنة والهرسك، وتميز علاقات التعاون والتبادل التي تربط بين البلدين، مشيراً إلى حرصهم على مواصلة العمل من أجل الإرتقاء بمستوى هذه العلاقات إرتكازاً على أهمية شراكاتهم مع مصر والدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دفع الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي القارة الأفريقية.

 

وقد تناول اللقاء أيضاً مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث أعرب وزير الخارجية عن تقديرهم العالي للجهود التي تبذلها مصر من أجل تأمين وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وتثبيت دعائم الأمن والإستقرار في المنطقة، مؤكداً على إلتزام البوسنة والهرسك الثابت بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام والأمن الدائم والشامل في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
  • المملكة تنجح في استضافة الأمانة العامة الدائمة للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا-أيرن)
  • بارزاني وأوغلو يبحثان أوضاع الشرق الأوسط والتهديدات الإرهابية
  • سفير مصر في سراييفو يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك
  • الإمارات تعزز علاقات التعاون الثنائي مع فيجي وجزر مارشال
  • محمود المشهداني: ما يحدث اليوم في الشرق الأوسط مجال حيوي للنكبة الثانية
  • لطيف رشيد: التصعيد في المنطقة يهدد أمن الشرق الأوسط والتجارة العالمية
  • بوتين يهاتف السوداني بشأن توترات الشرق الأوسط
  • نائب:أمريكا تسعى لتوسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط
  • كيف أصبح قطب العقارات ستيف ويتكوف رجل ترامب الأول في الشرق الأوسط؟