أمريكا وأستراليا تدعوان إلى التهدئة في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة وأستراليا إلى تهدئة التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، والتأكيد على استمرار التزامهما بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة قابلة للحياة ومستقلة في إطار حل الدولتين.
وأكد الجانبان في بيان مشترك بعد انعقاد الدورة الـ 34 من المشاورات الوزارية لوزراء خارجيتهما ودفاعهما الثلاثاء في مدينة أنابولس بولاية ماريلاند الأمريكية، أن تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يعد مصلحة مشتركة مهمة للبلدين وضرورة تهدئة التوترات في المنطقة.
أخبار متعلقة اشتعال سيارة كهربائية يثير مخاوف تتعلق بالسلامة في كوريا الجنوبيةزلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب ولاية أضنة التركيةودعا الوزراء إلى ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين والعمل من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشددين على الحاجة الملحة إلى زيادة عمليات تسليم المساعدات الإنسانية في كامل قطاع غزة، وضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي بما في ذلك حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، إضافة إلى ضرورة تجنب المزيد من التصعيد الإقليمي للصراع.
بعد الهجمات والتهديدات التي حدثت في الأيام الأخيرة.. #ألمانيا لمواطنيها في الشرق الأوسط: غادروا المناطق الخطرة بأسرع وقت#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/S3KSGMg8GM pic.twitter.com/T9WcTR7NAZ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 6, 2024معالجة أزمة المناخوأكد الطرفان التزامهما بتسريع الجهود الرامية إلى معالجة أزمة المناخ، وتعزيز التحول إلى الطاقة النظيفة، وبناء القدرة على التكيف مع المناخ وزيادة التعاون الثنائي ومع الشركاء الآخرين لبناء الأمن الاقتصادي الإقليمي المشترك وتعزيز التعاون العلمي والتقني والصناعي والتنمية بين البلدين.
وتأتي الدورة الجديدة من المشاورات الوزارية بين البلدين من أجل تعزيز التحالف الثنائي وتعاونهما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وعلى مستوى العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس واشنطن أمريكا أستراليا الشرق الأوسط الشرق الأوسط فی منطقة
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: تغير خريطة الشرق الأوسط تحد كبير للغرب
حذر باحث بارز في الشؤون الدولية الغرب من التهاون في التعامل مع التحولات التاريخية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن في ذلك خطرا كبيرا.
وأكد إميل حكايم، مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية ومقره في العاصمة البريطانية لندن، أن توالي التطورات التي بدأت في المنطقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كانت مذهلة لاجتماع أحداث مأساوية وإستراتيجية فيها ستستغرق وقتا حتى تهدأ، لأن ما حدث سيكون له، بلا أدنى شك، تداعيات على المدى الطويل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: عندما يتعلق الأمر بالقيم البريطانية الأمر جد معقدlist 2 of 2لوفيغارو: حكومة طالبان تعتمد على السياحة للتخفيف من عزلتهاend of listوأضاف، في مقاله بصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أن المجتمعات في المشرق العربي "متنوعة وهشة" وتمر بتحولات تاريخية جذرية، ومن غير المرجح أن تحصل على مساعدة من الخارج، نظرا لتردد دولها وفتور همة العالم على حد سواء.
حل الدولتينوتترافق عملية إعادة ترتيب المنطقة -وفق الكاتب- مع أعمال عنف شديدة وسجالات متجددة، فالفلسطينيون يعانون الأمرين على نحو غير مسبوق في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي.
وزعم حكايم أن رهان حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي يصفه بالفاشل، وعجز شركائها عن نجدتها، هو تذكير بأن المسار الوحيد لقيام دولة فلسطينية يكمن في تدويل القضية والتوصل إلى حل عبر التفاوض.
إعلانوقد برز التحالف من أجل حل الدولتين الذي تتبناه دول عربية وأوروبية باعتباره الوسيلة الأرجح لتحقيق ذلك الهدف.
وتابع قائلا إن على الفلسطينيين الاقتناع بأن الأمر أكثر من مجرد حفلة دبلوماسية رمزية، ولكن عليهم أن يثبتوا أنهم أصحابها، وهي نتيجة لن تتحقق إلا بإصلاح السلطة الفلسطينية الذي طال انتظاره.
عجرفة الاحتلالوفي موازاة ذلك، انتقل الإسرائيليون من صدمة شديدة -في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إلى "انتصار عسكري" في غضون عام واحد فقط، كما يدعي كاتب المقال.
وقد عزز ذلك، برأيه، الاعتقاد بأن إسرائيل لا يمكنها الاعتماد إلا على قوتها العسكرية وأن التوسع في غزة والضفة الغربية المحتلة والآن جنوب سوريا ليس مبررا فحسب بل إنه مطلوب.
وأردف أن الدعم غير المشروط الذي تحصل عليه إسرائيل من الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية سمح لها بصرف النظر عن ضرورة التوصل إلى سلام عادل من شأنه أن يوفر الأمن للجميع.
لكن عقلية إسرائيل القائمة على الأمن فقط ستكون لها عواقب وخيمة، فهي في نظر حكايم مكلفة، وتزيد من الاعتماد على الولايات المتحدة، وتنفر الشركاء الحاليين والشركاء المحتملين في الجوار، الذين يخشون من أن توسع إسرائيل نطاق الصراع بضرب قيادة إيران ومنشآتها النووية.
خسارةولفت إلى أن خسارة إسرائيل سمعتها جراء حربها على غزة هائلة، وتنطوي على التزامات قانونية، إلا إن وضع اللبنانيين مختلف، إذ ينبغي على حزب الله أن يأخذ في الاعتبار انهيار إستراتيجيته العسكرية وسقوط سرديته الأيديولوجية وتداعي مصداقيته، على حد تعبير الكاتب.
أما السوريون فيتذوقون طعم الحرية لأول مرة منذ عقود، كما يقول حكايم الذي يعزو انهيار نظام بشار الأسد السريع إلى فساده. وأشاد بالإدارة الجديدة في دمشق لتحليها بضبط النفس وبعض الحكمة.
ومع ذلك، فهو يعتقد أن إحلال السلام يتطلب مآثر جمة من النبل والشهامة والتفاني في إرساء حكم يشمل الجميع رغم أنف المخربين في الداخل والخارج.
إعلان تغيرات إستراتيجيةوأوضح أن من أجل التوصل إلى مصالحة بين العرب والأكراد، فإن ذلك يستدعي "اعتدالا ووسطية" من جانب تركيا، ودبلوماسية من قبل الولايات المتحدة، معتبرا ذلك حيويا.
وقال إن بإمكان دول الخليج أن تساعد في تحييد نفوذ إيران، التي يعدها الخاسر الأكبر فيما يجري.
وخلص إلى أن كثيرين في العواصم الغربية سيجدون سلوى في أن هذه التحولات التاريخية قد تم احتواؤها حتى الآن بشكل مدهش.