الإعلام الأمني يوضح تفاصيل خطة الزيارة الاربعينية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي، اليوم الأربعاء (7 آب 2024)، عن الخطط المعدة لتأمين زيارة الأربعين، فيما أشار الى ان هنالك عملًا كبيرًا من قبل قواتنا الأمنية من خلال المراقبة الجوية وزيادة الكاميرات والقيام بدوريات سواء للقوة الجوية أو طيران الجيش.
وقال الخفاجي في حديث للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "قيادة العمليات المشتركة تعمل مع اللجنة الأمنية العليا المشرفة على خطة زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)"، مبينا أن "هذه الإجراءات التي تم اتخاذها والخطط لم تبدأ الان وإنما منذ فترة لاستعدادنا لزيارة شهر محرم الحرام وامتداده الى الأربعينية".
وأضاف، أنه "مع اقتراب الزيارة دخلت قواتنا الأمنية في عملية توزيع ومسك العقد والطرقات وتهيئتها للزائرين"،لافتا الى أن "الأجهزة الأمنية والاستخبارية بدأت في البحث عن المعلومات الكافية لتأمين الزيارة وانسيابيتها بشكل سهل".
وأوضح، أنه "لدينا خطط أمنية وخدمية، الأولى تكمن بزيادة الجهد الاستخباري والأمني والعمليات النوعية لتعقب وملاحقة العدو في المناطق المحتملة، أما الثانية لزيادة الأطواق الأمنية في مداخل ومخارج مدينة كربلاء المقدسة، وأيضا هنالك عمل كبير من قبل قواتنا الأمنية من خلال المراقبة الجوية وزيادة الكاميرات والقيام بدوريات سواء للقوة الجوية أو طيران الجيش"، لافتا الى أن "هناك طرقاً فتحت سوف تسهل حركة الزائرين وتسهم بالمرونة والعمل".
وأشار الخفاجي، الى أن "هناك عملاً كبيراً للجنة الخدمية المشرفة على هذه الزيارة يندرج في توفير العجلات ومرائب السيارات ومفارز طبية، وأيضا إرشادات صحية وتوفير العجلات الخاصة لتقديم الإسعاف الفوري وحتى طائرات لنقل الحالات الخاصة".
واكد الخفاجي، أن "اللجنة مستمرة، وسوف تختلف الزيارة عن العام الماضي بانسيابية وحرية العمل وحركة الزائرين من خلال العدد الكبير من الطرق التي تم فتحها والساحات التي تم تخصيصها"، موضحاً أن "منظومة الكاميرات في محافظة كربلاء المقدسة قد اكتملت وهناك جهود فنية خدمية لتقديم الخدمات والمراقبة وملاحظة أي حالة ممكن أن تقدم لها الخدمة في أسرع وقت".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد للجماعات التكفيرية في سوريا
يمانيون../ كشفت مصادر سورية مطلعة ، انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد الذي أنشأته عصابات الجماعات التكفيرية في سوريا ، في سابقة لم تشهدها أي من العواصم العربية أو الإسلامية.
وقالت المصادر في تصريحات نقلها موقع ” المعلومة ” الأخباري أن “الجنسيات الأجنبية التي انخرطت في هذا التشكيل الأمني تضم مسلحين من أذربيجان والشيشان وأوزبكستان، بالإضافة إلى جنسيات آسيوية أخرى، حيث تقلدوا مهام مهمة داخل الجهاز الأمني لعصابات الجولاني، وكانوا الأكثر تورطاً في جرائم الإبادة بحق أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري، من خلال عمليات قتل الشيوخ والشباب والتمثيل بجثثهم”.
وأضافت ، إن “تشكيل جهاز أمني يضم مسلحين أجانب من نحو 20 جنسية، يمثل تطوراً غير مسبوق، حيث أصبح هذا الجهاز الذراع الأمنية لعصابات الجولاني بعد سيطرتها على المشهد السوري عقب أحداث الثامن من ديسمبر الماضي”.
ولفتت المصادر إلى أن “الجهاز الأمني الجديد يعتمد على الولاء الفكري لعصابات الجولاني، بدلاً من أن يكون جهازاً وطنياً يمثل السوريين فقط، وهو ما سيؤدي إلى ارتدادات خطيرة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن العديد من عناصره يتصرفون بشكل مستقل، وهو ما يفسر الانتهاكات المتكررة في مناطق انتشارهم”.