بايدن يفتتح خامس نصب تذكاري لمواجهة تغيرات المناخ: سيوقف تعدين اليورانيوم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشف الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، أثناء زيارته لولاية أريزونا الثلاثاء، عن إقامة نصب تذكاري وطني جديد للعمل على حماية نحو مليون فدان من الأراضي المحيطة بمنتزه جراند كانيون الوطني في ولاية أريزونا، وهذا سيؤدي إلى وقف أنشطة تعدين اليورانيوم في المنطقة والحفاظ على البيئة الأصلية للقبائل الأصلية من الهنود الحمر التي كانت تعيش في هذه المنطقة.
بدوره أوضح علي زيدي، مستشار شؤون المناخ في البيت الأبيض للصحافيين يوم الاثنين، أن النصب التذكاري الجديد سوف يقام على مساحة حوالي 1562 ميلاً مربعاً (4046 كيلومتراً مربعاً) خارج متنزه جراند كانيون الوطني وسيحمل اسم «باج نوافجو إيتاه كوكفينى». و«Baaj Nwaavjo» والتي تعني «حيث تتجول القبائل» التي يمكن ترجمتها أيضا إلى كلمة «آثار أقدامنا» بلغة قبيلة هوبي، إحدى قبائل الهنود الحمر.
خامس نصب تذكاري يؤسس بايدنوسيكون هذا النصب التذكاري الخامس من نوعه يقيم بايدن في الولاية في ظل رغبته في حماية 305 من أراضي ومياه الولايات المتحدة بحلول 2030، في الوقت الذي أوضحت وزيرة الداخلية ديب هالاند، أن هذا النصب الجديد سيعمل على حماية تاريخ سكان قبائل الأمريكيين الأصليين ومن أجل أهمية علمية للأجيال القادمة.
استجابة لدعوات المنظمات البيئيةوجاء قرار بايدن ليستجيب لدعوات منظمات بيئية لحماية المنطقة المحيطة بمتنزّه جراند كانيون للعمل على مواجهة ضغوط من المشرعين الجمهوريين وشركات التعدين الكبرى، الساعية لاستغلال المنطقة لاستخراج اليورانيوم خصوصا من منجم بينيون بلين الشهير بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن المناخ الجمهوريين
إقرأ أيضاً:
(اعتصام المهرة) ترفض استفزازات مليشيا الإمارات
الثورة /
اندلعت أمس مواجهات مسلحة عنيفة في محافظة مارب، الخاضعة لميلشيا الإصلاح.
وقالت مصادر: إن اشتباكات دامية نشبت بين مسلحين من قبائل آل الدماشقة وآخرين من قبائل آل هضيلان، وذلك بعد مقتل مواطن وإصابة آخر من قبائل الدماشقة في منطقة أسفل الكولة بوادي عبيدة.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط حالة من التوتر المتصاعد.
يأتي ذلك، في ظل مواجهات قبلية واسعة تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وفي تطورات مثيرة للقلق، شهدت محافظة المهرة دخول مجموعات مسلحة تضم أكثر من 680 مسلحاً و120 طقمًا مدرعًا، وذلك في حركةُ وصفت بالاستفزازية قبيل زيارة المرتزق “عيدروس الزبيدي” المدعوم إماراتيا.
هذه المجاميع، التي تنقلت بأسلوب مليشياوي، تجاوزت كل الخطوط الحمراء بنزعها العلم الجمهوري من على القصر الجمهوري، ومضايقتها للنقاط المنتشرة في المحافظة.
وأدانت لجنة اعتصام المهرة، بشدة هذه الأعمال، ووصفتها بأنها “تصعيد خطير يكشف عن حماقة وعقلية المليشيات المدعومة خارجياً، والتي لا تدين بالولاء للوطن، بل لأجندات مشغليها”.
وأكدت اللجنة أن هذه الخطوات تهدف إلى زعزعة استقرار المحافظة الآمنة، وفرض واقع جديد لا يتوافق مع تطلعات أبنائها.
وأشارت إلى أن دخول هذه القوات بأسلوب عشوائي ومليشياوي “ليس استعراضاً للقوة، بل محاولة لخلق الفوضى وإثارة القلاقل”، محذراً من استمرار هذه الممارسات التي تهدد السلم الاجتماعي في المحافظة.
ودعت كافة أبناء المهرة إلى “التكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه المحاولات المشبوهة”، مؤكداً أن المحافظة “ستظل رمزاً للأمن والاستقرار، وسترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة”.
إلى ذلك قام “حلف قبائل حضرموت” بتعزيز مواقعه بالعشرات من المسلحين المدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة عند مداخل مديريات الساحل.
وجاءت هذه الخطوة ضمن الإجراءات المشددة التي ينفذها الحلف لمنع أي تحركات عسكرية محتملة لمليشيات الانتقالي نحو مدينة المكلا مركز المحافظة وغيرها من المناطق الساحلية.
وبينت مصادر محلية أن المسلحين قدموا على متن عدد من السيارات ما يعكس استعداد الحلف لتعزيز مواقعه وفرض السيطرة على المناطق الحيوية.
وكان وجه رئيس “حلف القبائل” عمرو بن حبريش العليي، في وقت سابق مسلحي الحلف بضرورة رفع مستوى الجاهزية واليقظة الأمنية لمواجهة أي تهديدات محتملة.