تركيب 600 جهاز إنارة على الطاقة الشمسية في الحسكة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الحسكة-سانا
بدأ مجلس مدينة الحسكة اليوم بتركيب أجهزة إنارة تعمل على الطاقة البديلة في مركز مدينة الحسكة، بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
ويتضمن المشروع تركيب 600 جهاز إنارة تعمل على الطاقة الشمسية في أحياء مركز المدينة والشوارع الرئيسية كشارع فلسطين وشارع سينما القاهرة، وذلك استكمالاً لمشروع نفذ العام الفائت.
وقال محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح خلال اطلاعه على أعمال تركيب الأجهزة في حي المريديان في تصريح لمراسل سانا: إن المشروع يأتي في إطار استمرار الجهود الرامية لتحسين الواقع الخدمي، رغم ظروف المحافظة الصعبة ووجود احتلالين أمريكي وتركي.
من جانبه بين رئيس مجلس مدينة الحسكة المهندس عدنان خاجو في تصريح مماثل أن المشروع يهدف إلى تأمين الإنارة للشوارع في أحياء مركز مدينة الحسكة وخاصة في ظل انقطاع التيار الكهربائي، ما يسهم في تنشيط الحركة التجارية خلال ساعات المساء، مشيراً إلى أن المجلس وبالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في المحافظة ركب خلال العام الفائت 600 جهاز إنارة، وتم التعاقد أيضاً لتركيب مثلها قبل نهاية العام الجاري، إضافة لما يجري تركيبه حالياً ليصبح عدد أجهزة الإنارة 1800 جهاز تغطي من 70 إلى 80 بالمئة من الإنارة في مركز المدينة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدینة الحسکة
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
قامت الدول الأفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ 3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في أفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الأفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع «زووم إيكو الأفريقي»، هناك 29 دولة أفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب أفريقيا ومصر.
وفي جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم «شركة إمداد الطاقة الوطنية» الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة أفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية أفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في أفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب أفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن أفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الأفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43% من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء. وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.
اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط: مصر نافذة الصادرات اليابانية إلى السوق الأفريقية والشرق الأوسط
بنك الاستثمار الأوروبي يخصص 160 مليون يورو لنفاذ خدمات الطاقة الشمسية للأفراد ببولندا
انطلاق برنامج "معارف" التدريبي بجمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان في أسوان