الصحة العالمية: تفشي الجرب والقمل واليرقان والجدري المائي في غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال الدكتور ريتشارد برينان مدير برنامج الطوارئ الإقليمي بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى عن حالة الطوارئ الصحية بالإقليم شرق المتوسط، نتوقع مزيد من تصاعد الصراع فى لبنان، واستخدمنا الذكاء الصناعى فى رصد وتخطيط ما سيحدث مستقبلا من تصاعد الأزمة.
الصحة العالمية تدعو لإنشاء اتحاد بحثي تعاوني مفتوح للاستعداد للجوائح القادمةالدكتور حامد جعفري مدير برنامج استئصال شلل الأطفال بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أكد أن هناك تفشيا للنمط الثانى لشلل الأطفال فى غزة، نتيجة انتشار مياه الصرف الصحى فى الشوارع نتيجة الحرب، ومياه الشرب غير النظيفة، ونحاول تلقيح الأطفال وتوفير التطعيمات فى غزة.
وأضاف، “نسعى لتوفير لقاح شلل الأطفال فى غزة، والذى يمثل تحديا كبيرا وينتشر فى بعض البلدان نتيجة الصراعات، وخلل البنى التحتية”.
من جانبه الدكتور ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، قال: "إننا لا بد من أن نوفر سلاسل التبريد لإحضار لقاح شلل الأطفال، والتخطيط لحملات التمنيع لهذه النسبة الكبيرة من الأطفال فى غزة، ونحتاج لطاقم طبى متدرب لتطعيم هؤلاء الأطفال".
وأضاف، "الصرف الصحى تدمر نتيجة انهيار الطرق، وهو ما يؤدى لتفشى أمراض مثل الجفاف والإسهال المائى، ويجب الإعتماد على مصادر موثوقة، وهذا غير موجود فى غزة وهناك 100 ألف حالة من الأمراض المعدية، وأكثر من 100 ألف حالة من الجرب والقمل والجدرى المائى، و100 ألف حالة من اليرقان أو الصفراء نتيجة تفشى الصرف الصحى، ونتيجة عدم وجود بيئة ملائمة"، وبالنسبة لتفشى البكتيريا المضادة للمضادات الحيوية فإن الخبراء يؤكدون تدهور البنية التحتية للصرف الصحى ما يؤدى لتصاعد المشكلة، كما لاحظنا وجود عدد من المصابين لا يستجيبون للعلاج بالمضادات الحيوية.
وأشارت الدكتورة حنان بلخى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، إن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية سيتجاوز حدود غزة إلى الدول المجاورة، موضحة، إن ما يساعد فى انتشارالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية هو الصرف الصحى، ورائحة الصرف الصحى منتشر فى كل مكان، وعدم الوصول الى المياة النظيفة، وعدم التوصل لنوع المضاد الحيوى المطلوب لعلاج بعض الاصابات سيؤدى لحدوث كارثة وستعبر خارج غزة، ويجب إيصال العلاج وإتاحته إلى أهل غزة مع ضرورة وقف إطلاق النار، لمنع تفشى الأمراض وظهور بكتيريا جديدة مقاومة لجميع المضادات الحيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة الصحة العالمیة الصرف الصحى فى غزة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الاسكان يؤكد ضرورة تشجيع المنتج المحلى وتوطين الصناعات الخاصة بمكونات منظومة الصرف الصحى
التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مسئولي إحدى الشركات المتخصصة فى أنظمة معالجة الصرف الصحى المتقدمة، لبحث أوجه التعاون المستقبلي، وزيادة تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ولا سيما مشروعات الصرف الصحي بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
واستهل نائب الوزير اللقاء، بالترحيب بمسئولى الشركة، وناقش التكنولوجيات والأساليب الحديثة فى محطات معالجة الصرف الصحى، وكذلك الأبحاث المتعلقة بالتطوير لتقليل مساحة المحطات مع الحفاظ على القدرات الاستيعابية للمحطات، وكذا الأساليب الفنية المستخدمة لجعل عمليات التشغيل والصيانة تتم بصورة سهلة وسريعة.
كما تم خلال اللقاء مناقشة كيفية تقليل استهلاك الطاقة بالمحطات وتقليل الهدر والعمل على معالجة مياه الصرف الصحى طبقًا للمواصفات والمعايير القياسية، وعمليات التصنيع المحلي لبعض مكونات منظومة معالجة مياه الصرف الصحى محليًا.
وأكد نائب وزير الإسكان، ضرورة تشجيع المنتج المحلى والعمل على توطين الصناعات الخاصة بمكونات منظومة معالجة الصرف الصحى، وأهمية الأبحاث والتطوير المستمر ومتابعة آخر ما توصلت إليه التكنولوجيات الحديثة لإيجاد حلول ذكية سواء فى الإنشاء الجديد أو فى إعادة تأهيل ورفع كفاءة المحطات.
وخلال اللقاء، استعرض مسئولو الشركة الأفكار والأساليب الحديثة المستخدمة فى محطات معالجة الصرف الصحى من خلال الأنظمة المختلفة للوصول إلى معدلات أكبر فى كمية مياه الصرف الصحي المعالج بأقل استهلاك ممكن للطاقة، كما تم عرض سابقة أعمال الشركة بمحطات المعالجة المختلفة والتكنولوجيات المستخدمة بمشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة".
وفي ختام اللقاء، تم تأكيد ضرورة مواصلة تقديم كل الدعم من الجهات التابعة لوزارة الإسكان للقطاع الخاص وتذليل العقبات لتشجيع المنتج المحلى وتوطين الصناعات للمهمات الكهروميكانيكية المستخدمة بمنظومة معالجة مياه الصرف الصحى.