شاهد.. لاعبة إسرائيلية تبكي بعد خسارتها من السعودية دنيا أبوطالب في منافسات التايكوندو
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
باريس - رويترز
بكت أبيشاج سيمبرج بطلة التايكوندو الإسرائيلية الحائزة على برونزية أولمبياد طوكيو بعد هزيمتها أمام السعودية دنيا أبو طالب في دور الستة عشر لمنافسات وزن الذبابة في أولمبياد باريس اليوم الأربعاء.
وفازت دنيا، أول امرأة سعودية تتأهل مباشرة إلى الألعاب الأولمبية، بنتيجة 2-6 و5-4 و10-صفر، وتوجت انتصارها بتوجيه ركلتين إلى الرأس وركلتين إلى الجسم في الجولة الثالثة.
اليوم نحتفل بفوز دنيا أبو طالب إنجازها يذكرنا إن الأحلام ممكنة والدعم هو مفتاح النجاح وان الدعم السعودي في تمكين المرأه حتى بالرياضه وصل الى مراحل متفوقه #كلنا_دنيا_ابوطالب pic.twitter.com/2O5BmmwdFD
— Faisal (@FisalAlhozli) August 7, 2024
وتلقت اللاعبات دعما كبيرا من الجماهير في المدرجات مع وجود بعض المجموعات الجماهيرية جنبا إلى جنب.
وقالت سيمبرج بالعبرية للصحفيين "أشعر بخيبة أمل كبيرة في نفسي، هذا ليس المكان الذي من المفترض أن أكون فيه، كان من المفترض أن أكون أفضل بكثير. لقد عملت بكل قوتي طوال حياتي من أجل هذا".
وأضافت سيمبرج أن الهزيمة كانت أكثر إزعاجا لأنها شعرت بأهمية تمثيل إسرائيل في أكبر محفل رياضي.
وقالت اللاعبة الإسرائيلية (22 عاما) "هذا أحد أهم الأشياء بالنسبة لي في حياتي. إنه أمر مخيب للآمال للغاية بالنسبة لي، هذا ليس مستواي. عائلتي هنا أيضا، أشعر بخيبة أمل كبيرة".
وخسرت سيمبرج أيضا في دور الستة عشر في طوكيو قبل ثلاث سنوات لكنها شقت طريقها عبر مباراة الترضية أو الإعادة لتفوز بالميدالية البرونزية، وهي الميدالية الأولى التي تفوز بها إسرائيل في الألعاب القتالية.
وعندما سُئلت عن ما إذا كان بإمكانها القيام بالشيء نفسه في باريس، قالت "لا، لا أعتقد ذلك".
وكانت سيمبرج لاعبة التايكوندو الوحيدة التي تمثل إسرائيل، التي تخوض صراعا مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي، في باريس.
وانتقدت السعودية بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ووصفتها بأنها "غير إنسانية" واتهمت إسرائيل بارتكاب "مجازر إبادة جماعية متواصلة" ضد الفلسطينيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شاهد ماذا قالت السعودية على تصريحات ترامب؟
الرياض- الوكالات
قالت وزارة الخارجية السعودية إن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية راسخ وثابت وليس محل تفاوض أو مزايدات، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة التي قال فيها إن السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية.
وأضافت الخارجية السعودية -في بيان- أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد على هذا الموقف (قيام دولة فلسطينية) بشكل واضح وصريح خلال الخطاب الذي ألقاه يوم 18 سبتمبر/أيلول الماضي وخلال قمة الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني السابق.
وقالت إن ولي العهد شدد على أن السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
وأضافت أن ولي العهد حث الدول المُحبة للسلام على الاعتراف بدولة فلسطين، كما أكد أهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني التي عبرت عنها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
وشدد بيان الخارجية السعودية على ما سبق أن أعلنته المملكة من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكد البيان أن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وأكدت الخارجية السعودية أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأميركية السابقة والإدارة الحالية.