تموين القاهرة تضبط 12 ألف قطعة "لوليتا" مغشوشة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شنت مديرية تموين القاهرة برئاسة ناصر ثابت حملة مكبرة بالتعاون مع قطاع جنوب القاهرة على الأسواق لضبط المخالفين،أسفرت الحملة عن ضبط احد المحلات بدائرة البساتين بداخلها غرفة تجميد داخليه وبحيازة صاحبها كميات من المثلجات او المشروبات السكريه بطعم الفواكه المختلفه والتي تباع في المحلات العامه للاطفال والتي تتكون وتصنع من الوان صناعيه وطعوم غير مصرح بها
وقد تم تحرير محضر للقيام بحيازة مواد غذائيّةغير صالحةللاستخدام الادمي وضارة بالصحة العامة وغير مصرح بها من وزارة الصحة وكذا تداولها وتوزيعها وبيعها للاطفال بالمخالفه قانونيا ، وتم التحفظ علي 12 ألف كيس من اللوليتا المثلجة وغير الصالحة والمضاف اليها الوان صناعيه غير مصرح بها من وزاره الصحه لما لها تأثير علي الصحه العامه للمواطنين
ومصادرتها والعرض علي النيابه العامه .
وأكد مدير مديرية التموين المحاسب ناصر ثابت، على استمرار الحملات وتكثيفها لضبط المخالفين بالتنسيق مع الجهات المعنية، و توفير أفضل الخدمات التموينية للمواطن بشكل ميسر ودون عناء وضمان تطبيق الأسعار الرسمية، فضلا عن الضرب بيد من حديد على المخالفين والمحتكرين والمتلاعبين بقوت المواطن ،مؤكدا أن الهدف من الحملات التفتيشية الحفاظ علي الصحة العامة للمواطن ومنع تعرضه
لأساليب التلاعب والغش التجاري وضبط السلع مجهولة المصدر وغير المطابقه للمواصفات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلع مجهولة المصدر تموين القاهرة حملات رقابية حملات تموينية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة
أبوظبي (وام)
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع رفيع المستوى لـ«التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين» الذي استضافته المملكة العربية السعودية.
وشارك في الاجتماع الذي عُقد في الرياض على مدار يومي 30 و31 أكتوبر، 94 دولة ومنظمة دولية.
وألقى خلاله صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومعالي فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا»، كلمات رئيسية.
وترأست معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر.
وأعربت معالي نسيبة عن تقديرها لدور المملكة العربية السعودية الشقيقة في تسهيل الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين، مضيفة أن القيادة التاريخية للمملكة مهمة الآن أكثر من أي وقت مضى.
وأكدت التزام دولة الإمارات الراسخ بمستقبل تعيش فيه دولتا فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب في سلام مع بعضهما البعض ومع جيرانهما، كما رفضت كل المحاولات الرامية إلى خلق حقائق على الأرض تعوق تحقيق هذا الهدف.
وفي ضوء الأرقام المروعة لعدد القتلى والجرحى منذ بدء الصراع، جددت معاليها الدعوة إلى الحماية غير المشروطة للمدنيين وعمال الإغاثة.
وفي هذا الصدد، سلطت معاليها الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في تقديم الدعم الإنساني لشعب غزة الشقيق، ودعت إلى إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وبشكل فوري وشامل ودون عوائق.
وحذرت معالي نسيبة من تدهور الوضع الإنساني في غزة، بما في ذلك في الشمال، حيث انعدمت السبل أمام 400 ألف شخص لتلقي المساعدات، وأشارت إلى التنبيهات الأخيرة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في غزة، والتي تفيد بأن أكثر من 1.8 مليون شخص في جميع أنحاء القطاع يعيشون في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وفي هذا السياق، جددت معاليها إدانة دولة الإمارات للقوانين التي تستهدف العمل الأساسي الذي تقوم به وكالة «الأونروا»، وشددت على أن موظفي «الأونروا» ومبانيها محميون بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، ويجب احترامهم.
كما شددت معاليها خلال اجتماعات الرياض على مخاطر تفاقم التوترات وتداعيات التصعيد العسكري في أرجاء المنطقة كافة.
وجددت دعوة دولة الإمارات إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين.
وأعربت معاليها عن قلق دولة الإمارات البالغ إزاء التطورات الجارية في لبنان، وتداعيات التصعيد الخطير وتأثيره في الاستقرار الإقليمي، وأكدت في هذا الصدد موقف دولة الإمارات الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات الراهنة.
كما سلطت دولة الإمارات الضوء على المخاطر التي تترتب على التحريض وخطاب الكراهية على جانبي الصراع، وشددت على الأثر المدمر لهذه الممارسات في الضفة الغربية، حيث يتعرض الفلسطينيون لأعمال العنف من قبل المستوطنين من دون عقاب.
وفي هذا الصدد، تمت الإشارة إلى الأطر القائمة للتعامل مع هذا التحدي، ولا سيما قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2686 (2023) بشأن «التسامح والسلام والأمن الدوليين» الذي أقر بأن خطاب الكراهية والتطرف وعدم التسامح تُعد عوامل تؤجج الصراع، وحدد سبل العمل المشترك بين الدول والمجتمعات للتصدي معاً لهذا التهديد.