قيادي بالشعب الجمهوري عن دعم السياحة بـ50 مليار جنيه: حافز لضخ استثمارات جديدة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال عياد رزق القيادي في حزب الشعب الجمهوري إنَّ توجيهات مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بتفعيل مبادرة دعم قطاع السياحة الجديدة بحد أقصى 50 مليار جنيه بتمويل من وزارة المالية، يؤكد اهتمام الدولة بالقطاع السياحي والعمل على تنشيطه وتوفير كافة عوامل النجاح له، كونه أحد القطاعات الهامة للدولة المصرية.
مبادرة دعم السياحة بـ50 مليار جنيه طوق نجاة للمصرينوأكّد «رزق» في بيان له اليوم أن هذه المبادرة تسهم في تعزيز الاستثمار السياحي لتنشيط السياحة في مصر كأحد أبرز وأقوى الدول في هذا المجال لما تملكه من مقومات طبيعية وحضارية وتاريخية تجعلها في مقدمة الصفوف للبلاد السياحية المستهدفة حول العالم، كما أن المبادرة تمثل طوق نجاة للمستثمرين، كونها تمنحهم حوافز مشجعة لضخ استثمارات جديدة في مشروعات سياحية جديدة، والتي لا تتم إلا بضخ التمويل اللازم لبناء وتشييد مشروعات فندقية جديدة ونسف جميع إجراءات الروتين والبيروقراطية التي تؤثر بالسلب على نمو الاستثمار السياحي مصر.
وأشار القيادي في حزب الشعب الجمهوري إلى أن المبادرة الحكومية لتمويل السياحة تشترط التوسع في بناء غرف فندقية جديدة وتحديث النظام الفندقي، لاستيعاب الطاقة التي تستهدفها الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح سنويا بداية من عام 2028، سواء خلال افتتاح مشروعات سياحية جديدة أو استكمال وتطوير المشروعات القائمة.
وثمّن «رزق»، اهتمام الدولة المصرية بالقطاع السياحي وجهودها الكبيرة في تطوير هذا القطاع والعمل على تشجيع وجذب المستثمرين لضخ استثمارات جديدة من شأنها مساندة ودعم السياحة والاستثمار السياحي في مصر، كون السياحة واحدة من أهم العوامل الاقتصادية ومصادر الدخل القومي وتمثل قوة اقتصادية وطنية كبيرة في بلد سياحي كبير مثل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوري الاستثمار تعزيز الاستثمار السياحي
إقرأ أيضاً:
مرزوكة تستعد لمرحلة ما بعد الذروة: السياحة الاستشفائية تفتح آفاقًا جديدة لصيف نشِط
تتهيأ منطقة مرزوكة بإقليم الرشيدية لاستقبال مرحلة جديدة بعد نهاية ذروة الموسم السياحي الممتد من نونبر إلى منتصف ماي، حيث يتجه الفاعلون المحليون إلى تنويع العرض السياحي وتكييفه مع متطلبات فئات جديدة من الزوار، خاصة خلال فصل الصيف. ويُرتقب أن تبدأ السياحة الاستشفائية، المعروفة بـ”الدّفين”، في أواخر ماي، مستفيدة من درجات الحرارة المرتفعة التي تلائم هذا النوع من العلاجات الطبيعية.
ويؤكد مستثمرون أن هذا الانتقال يشكل فرصة لإعادة تأهيل الفضاءات السياحية، مع إطلاق حملات ترويجية تستهدف السياح المغاربة، وتشجيعهم على تجربة الرمال الساخنة في وقت مبكر بدلًا من الانتظار إلى ذروة الصيف. ويعتبرون أن ارتفاع درجات الحرارة خلال شهري ماي ويونيو يُوفر الظروف الملائمة للدفن في الرمال، خاصة مع دعم المهنيين والهيئة الطبية للموعد الجديد.
ويرى المهنيون أن تنويع العروض، وتوفير أنشطة المغامرة في الكثبان، والدراجات الرباعية، وتعدد الخيارات من حيث الأسعار والخدمات، يجعل من مرزوكة وجهة سياحية متكاملة طوال السنة، ما يعزز حضورها ضمن المخطط السياحي