فك رموز ألواح مسمارية عثر عليها في العراق.. فماذا تحمل من أسرار؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
العراق – تمكن العلماء أخيرا من فك رموز ألواح مسمارية عمرها 4000 عام، عثر عليها قبل أكثر من 100 عام في العراق.
وتصف الألواح التي أضيفت إلى مجموعة المتحف البريطاني منذ عدة عقود، كيف أن بعض خسوفات القمر تنذر بالموت والدمار والوباء.
وكتب أندرو جورج، أستاذ اللغة البابلية الفخري بجامعة لندن، وجونكو تانيغوتشي، الباحثة المستقلة، في ورقة بحثية نُشرت مؤخرا في مجلة Journal of Cuneiform Studies: “تمثل الألواح الطينية الأربعة أقدم الأمثلة على مجموعة من علامات خسوف القمر التي تم اكتشافها حتى الآن”.
واستخدم مؤلفو الألواح وقت الليل وحركة الظلال وتاريخ ومدة الخسوف للتنبؤ بالعلامات.
على سبيل المثال، تقول إحدى العلامات إنه إذا “اختفى الخسوف عن مركزه دفعة واحدة وانكشف دفعة واحدة: سيموت ملك، وتهلك عيلام”. وكانت عيلام منطقة في بلاد ما بين النهرين تقع في ما يُعرف الآن بإيران.
وتقول علامة أخرى إنه إذا “بدأ الكسوف في الجنوب ثم اختفى: سقوط سوبارتو وأكاد”، اللتين كانتا منطقتين من بلاد ما بين النهرين في ذلك الوقت.
وتقول علامة أخرى: “كسوف في ساعة المساء: يدل على الطاعون”.
ومن المحتمل أن المنجمين القدماء استخدموا الخبرات السابقة للمساعدة في تحديد العلامات التي تنبئ بها الكسوفات.
وكشف جورج لموقع “لايف ساينس” في رسالة بالبريد الإلكتروني: “ربما كانت أصول بعض العلامات تكمن في الخبرة الفعلية، حيث أن ملاحظة نذير يتبعه كارثة”. ومع ذلك، أشار إلى أن معظم العلامات تم تحديدها على الأرجح من خلال نظام نظري يربط خصائص الكسوف بمختلف العلامات.
وأوضح جورج لموقع “لايف ساينس” أن الألواح المسمارية ربما جاءت من سيبار، وهي مدينة ازدهرت في ما يُعرف الآن بالعراق.
وفي الوقت الذي كتبت فيه الألواح، ازدهرت الإمبراطورية البابلية في أجزاء من المنطقة. أصبحت الألواح جزءا من مجموعة المتحف البريطاني بين عامي 1892 و1914، لكنها لم تُترجم وتُنشر بالكامل حتى الآن.
محاولة التنبؤ بالمستقبل
في بابل وأجزاء أخرى من بلاد الرافدين، كان هناك اعتقاد قوي بأن الأحداث السماوية يمكن أن تتنبأ بالمستقبل.
واعتقد الناس أن “الأحداث في السماء كانت علامات مشفرة وضعتها الآلهة هناك كتحذيرات بشأن آفاق المستقبل لأولئك على الأرض”، بحسب جورج وتانيغوتشي.
وأضافوا: “أولئك الذين نصحوا الملك ظلوا يراقبون السماء ليلا وكانوا يطابقون ملاحظاتهم مع مجموعة النصوص الأكاديمية التي تتنبأ بالفأل السماوي”.
ولم يعتمد الملوك في بلاد الرافدين القديمة على تلك البشائر السماوية وحدها للتنبؤ بما سيأتي، حيث أوضح الباحثان: “إذا كان التنبؤ المرتبط بفأل معين يشكل تهديدا، على سبيل المثال موت الملك، يتم استقصاء ذلك عن طريق فحص أحشاء الحيوانات لتحديد ما إذا كان الملك في خطر حقيقي. وإذا كانت أحشاء الحيوانات تشير إلى وجود خطر، يعتقد الناس أنهم يستطيعون أداء طقوس معينة يمكن أن تلغي الفأل السيئ، وبالتالي مواجهة قوى الشر التي تكمن وراءه”.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصين تجري تدريبات قتالية في المياه الضحلة المتنازع عليها غرب الفلبين
أجرت الصين تدريبات قتالية بحرية وجوية يوم الأربعاء في منطقة "سكاربورو شوال" المتنازع عليها، وهي منطقة غير مأهولة تتألف من الشعاب المرجانية والصخور، في بحر الصين الجنوبي.
اعلانونشرت الصين يوم الأحد خطوط الأساس الجديدة للمياه الضحلة بما في ذلك الإحداثيات الجغرافية.
واستدعت وزارة الخارجية الفلبينية السفير الصيني في مانيلا للاحتجاج على خطوط الأساس الصينية حول سكاربورو شوال.
وقالت الوزارة إن خطوط الأساس تنتهك سيادة الفلبين وتتعارض مع القانون الدولي، لا سيما اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 والتحكيم الصادر عام 2016. وقالت إن خطوط الأساس ليس لها أساس قانوني وليست ملزمة للفلبين.
وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن قد وقع الأسبوع الماضي على قانونين يؤكدان من جديد على مدى الأراضي البحرية لبلاده وحقها في الموارد، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي، في خطوة أغضبت الصين.
وقد تصاعد التوتر بين الصين والفلبين إثر نزاعهما على منطقة سكاربورو شوال وغيرها من النتوءات في بحر الصين الجنوبي. وقد وقعت اشتباكات وأطلق خفر السواحل الصيني خراطيم مياه على السفن الفلبينية.
وقالت القيادة الجنوبية لجيش التحرير الشعبي الصيني في بيان مقتضب: "إن هذا نشاط دوري وحراسة تقوم بها قوات مسرح العمليات وفقاً للقانون".
Relatedتوتر سياسي حاد.. الفلبين تستدعي السفير الصيني بعد اصطدام مركبين في بحر الصين بكين تتهم الفلبين بـ "تصادم متعمد" في بحر الصين الجنوبي وتصعيد النزاع البحريبكين: سفينة فلبينية تتصادم عمدا مع أخرى صينية في بحر الصين الجنوبيوكانت الصين قد استولت على المياه الضحلة، التي تقع غرب جزيرة لوزون الفلبينية الرئيسية، في العام 2012، ومنذ ذلك الحين فرضت قيودًا على وصول الصيادين الفلبينيين إلى هناك. وخلص حكم أصدرته محكمة دولية في عام 2016 إلى أن معظم المطالبات الصينية في بحر الصين الجنوبي باطلة، ولكن بكين ترفض الالتزام به.
وتتداخل مطالبات الصين في البحر بأكمله تقريباً مع مطالبات الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وحكومات أخرى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تطوير الصين لحاملة طائرات نووية.. هي سيغير موازين القوى البحرية في العالم؟ الصين تستنكر قرار البرلمان الأوروبي بشأن تايوان: "خط أحمر لا ينبغي تجاوزه" الفيلبين: الحر يغلق المدارس.. والسائقون يضربون احتجاجا على خطة حكومية جيش التحرير الشعبي الصينيالسياسة الصينيةنزاع حدودياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. غارات على الضاحية الجنوبية بعد مقتل 7 جنود إسرائيليين.. وحزب الله يضرب قاعدة الكرياه وسط تل آبيب يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محلية يعرض الآن Next روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان يعرض الآن Next بوينغ تواجه صعوبة في الوفاء بموعد تسليم الطائرات لزبائنها.. وإضراب العمال يعقّد من المهمة يعرض الآن Next فرحة الزفاف تتحول إلى كارثة.. مصرع 18 شخصاً بسقوط حافلة في نهر السند بباكستان اعلانالاكثر قراءة لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز تقرير: تحقيق إسرائيلي يشتبه في كون نتنياهو زوّر وثائق للتملص من تقصيره في 7 أكتوبر/تشرين الأول من بينها رئيس الوزراء.. أصوات إسرائيلية تقايض ترامب بوقف الحرب مقابل ضم الضفة الغربية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلغزةلبنانروسياالحملمعاداة الساميةحكم السجندونالد ترامبقطاع غزةسورياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024