محافظ أسيوط يشهد الندوة التعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، ندوة تعريفية للتوعية بأهداف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وفئاتها ومعايير الترشح للدورة الثالثة، وذلك بديوان عام محافظة أسيوط، بحضور الدكتور مينا عماد، نائب محافظ أسيوط، وممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، والمجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وأعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة وأصحاب المشروعات المرشحة بمحافظتي أسيوط و الوادي الجديد وممثلي الجمعيات الأهلية .
وأكد محافظ أسيوط - خلال كلمته – على دعمه الكامل للمبادرة وحث الشباب ومؤسسات المجتمع المدني وكافة أصحاب المصلحة بالمشاركة في المبادرة وتقديم المشروعات، على المنصة الإلكترونية واصفا إياها بأنها مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية لافتاً إلى تكثيف فعاليات التوعية والنشر والإعلان عن المبادرة بكافة وسائل الإعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وبكافة قرى ومراكز المحافظة بالتنسيق مع كافة الجهات .
وأوضح المحافظ، أهمية تبنى مشروعات بيئية للمشاركة في المبادرة بكافة فئاتها الست بالتعاون والتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات والمجلس القومي للمرأة لتمكين الشباب والمرأة اقتصادياً، ومساعدتهم على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر .
ومن جانبها، استعرضت نيرمين صادق المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التعريف بالمبادرة وشرح الفئات الست للمبادرة، وشروط وآليات المشاركة والتي تأتي من ضمنها أن يكون المشروع المرشح من داخل المحافظة نفسها، مؤكدة أهمية الالتزام بكافة معايير الترشح حتى يتم تقييم المشروع ولا يتم استبعاده وعرض لبعض نماذج من المشروعات الفائزة في محافظتي أسيوط والوادى الجديد خلال الدورتين الأولى والثانية من المبادرة وأهمية هذه المشروعات في إيجاد حلول محلية لمشكلات البيئة وتغير المناخ، مشيرة إلى ضرورة توافر مكونان أساسيان في أي مشروع مرشح للمبادرة في دورتها الثالثة هما المكون الأخضر والمكون التكنولوجي الذكي، بالإضافة إلى معايير التقييم التي تتضمن المكون الاخضر والذكي والجدوي الاقتصادية والقابلية للتمويل، القابلية للتوسع والتكرار، الأثر المستدام، ومعيار خاص بفئة مشروعات المرأة، مؤكدة أن المبادرة تقدم كافة أوجه الدعم الفني والتقني، كما تعمل على مساعدة المشروعات على التواصل مع الجهات التمويلية والاستثمارية المختلفة .
وتم خلال الندوة استعراض مفهوم المشروعات الذكية وأبرز المجالات الخضراء الذكية للمشروعات وأمثلة لتقنيات المكون التكنولوجي، والمشروعات الذكية المستخدمة لتقنية الذكاء الاصطناعي وتقنية إنترنت الأشياء، وناقشت الندوة ماهية المشروعات الخضراء وأهدافها، والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمشروعات الخضراء، ومعايير تقييم المشروعات الخضراء ومنها كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، استخدام الطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الطاقة، نسبة مدخلات الإنتاج الخضراء، وإجراءات صون التنوع البيولوجي خلال مراحل الإنتاج، إلى جانب توضيح خطوات التقديم على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، ودور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى تمويل المشروعات وتقديم الدعم المالي والغير مالي .
وفى نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة والرد على إستفسارات المشاركين في الندوة حول آلية المشاركة في المبادرة والشروط المطلوب توافرها في المشروعات المتقدمة، حيث سيتم تقديم المشروعات في الدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية من خلال الموقع الإلكتروني للمبادرة www.sgg.eg.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تحصد مركزين بالدورة الثالثة من مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
حصدت محافظة بورسعيد مركزين متقدمين على مستوى الجمهورية، وذلك خلال فعاليات مؤتمر الإعلان عن نتائج المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والذي ترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، والدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، و إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، و أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بالإضافة إلى ممثلين من عدد من المنظمات الأممية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية.
بورسعيد تحصد على مستوى الجمهورية في فئة “المشروعات المحلية صغيرة الحجم” وفئة “المبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح”وتضمنت المشروعات الفائزة بمحافظة بورسعيد المركز الثاني على مستوى الجمهورية في فئة المشروعات المحلية صغيرة الحجم، وفاز به مشروع زراعة وإنتاج طحالب الإسبيرولينا، والذي قدمته الدكتورة شيماء محمد شلبي.
المركز الثالث على مستوى الجمهورية في فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، وفاز به مشروع “جمعية بورسعيد التاريخية” عن مبادرة “زراعة 1859 شجرة بونسيانا”.
كما جاء المشروع السفير لمحافظة بورسعيد في المركز الثاني، وهو مشروع “إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية”، المقدم من الأستاذ أحمد الخياط.
وشاركت محافظة بورسعيد في الدورة الثالثة من المبادرة بإجمالي 118 مشروعًا، استوفت الشروط منها 16 مشروعًا، وتم تصعيد 10 مشروعات إلى التصفيات النهائية للمبادرة.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ترحيبية من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تلاها عرض حول الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، قدمه السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة. ثم ألقى الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، كلمة حول أهداف التنمية المستدامة.
عقب ذلك، تم بث مداخلات مسجلة من عدد من الوزراء، منهم وزراء الخارجية، والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والتنمية المحلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، حيث استعرضوا جهود وزاراتهم في تفعيل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمشروعات والمبادرات التي تم إطلاقها لتحقيق أهدافها. كما تضمنت الفعاليات مداخلة لرئيسة المجلس القومي للمرأة حول جهود المجلس في هذا المجال.
كما تم الإعلان عن أسماء مشروعات “سفير المحافظات”، والتي ضمت قطاعات متعددة، منها: المباني المستدامة والمدن الذكية، الاقتصاد الدائري الأخضر، الطاقة الجديدة والمتجددة، إدارة المخلفات الحيوية، السياحة المستدامة، التنوع البيولوجي، الزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات والاحتباس الحراري.
وخلال الفعاليات، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات. وفي هذا الصدد، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أن عملية التوطين تعني ترجمة أهداف التنمية المستدامة إلى إجراءات تنفيذية تتناسب مع السياق المحلي، وتعزز الوعي بالأهداف التنموية، مع مراقبة التقدم المحرز نحو تحقيقها، والتأكيد على مبدأ “عدم ترك أحد خلف الركب”.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة قامت بتطوير لوحة بيانات تفاعلية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، والتي تعد منصة رقمية تفاعلية لعرض وتحليل هذه المؤشرات. وتساعد هذه اللوحة المحافظين وصناع السياسات على الاطلاع على البيانات المحدثة بانتظام، مما يسهم في تعزيز صنع السياسات القائمة على الأدلة، وتحقيق التوطين الفعلي لأهداف التنمية المستدامة في مصر.
كما تم خلال فعاليات المؤتمر الإعلان عن إجمالي عدد المشروعات المتقدمة في الدورة الحالية، والذي بلغ 5731 مشروعًا من جميع محافظات الجمهورية. وجاء ترتيب المحافظات من حيث عدد المشروعات المتقدمة على النحو التالي القاهرة (1056 مشروعًا) الإسكندرية (403 مشروعات) الجيزة (386 مشروعًا) البحيرة (351 مشروعًا). أسوان (275 مشروعًا)
يُذكر أن محافظة بورسعيد حققت مراكز متقدمة منذ انطلاق المرحلة الأولى للمسابقة، مما يعزز من مكانتها التنافسية والرائدة بين المحافظات.
وتسعى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية إلى تحقيق تكافؤ الفرص بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حدة، والتي تشمل: المشروعات كبيرة الحجم ، المشروعات المتوسطة ،المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة) ،المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة ،المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة، وتغير المناخ، والاستدامة ،المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
كما تم الإعلان عن المشروعات الفائزة على المستوى الوطني، والتي تضمنت مشروعات من مختلف الفئات، مثل المشروعات المحلية الصغيرة، والمشروعات التنموية الخاصة بالمرأة، والمشروعات المستدامة، والمبادرات المجتمعية، والمشروعات المتوسطة والكبيرة.