«الخارجية»: مصر ترفض سياسية الاغتيالات الإسرائيلية وانتهاك سيادة دول المنطقة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اتصالا هاتفيا من كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص، في إطار التنسيق والتشاور بين الوزيرين لمتابعة تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين والطابع الاستراتيجي لها.
تطورات متسارعة وخطيرة على المنطقةوقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة في بيان له، إنّ عبدالعاطي أكد لنظيره القبرصي خلال الاتصال خطورة التطورات المتسارعة التي تشهدها المنقطة وأهمية العمل على تكثيف الجهود لتجنب تصاعد وتيرة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، كما أطلعه على الاتصالات التي أجراها مع وزراء خارجية العديد من دول المنطقة، والولايات المتحدة وروسيا وعدد من الدول الأوروبية، على مدار الأيام الماضية لاحتواء حالة التوتر والتصعيد الحالية، مؤكدا رفض مصر لسياسة الاغتيالات الإسرائيلية وانتهاك سيادة دول المنطقة.
من جانبه، أشاد الوزير القبرصي بالجهود التي تبذلها مصر على المستوى السياسي والإنساني لحل الأزمات المتلاحقة بمنطقة الشرق الأوسط، ودور مصر كركيزة للأمن والاستقرار بالمنطقة، مثمنا الاتصالات المكثفة التي أجراها وزير الخارجية والمساعي المصرية الحثيثة لاحتواء التوتر في المنطقة، وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق لما يصب في مصلحة شعوب المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية بدر عبدالعاطي قبرص أحمد أبوزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني مستجدات الصراع في المنطقة
يمانيون/ صنعاء
ناقش وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، في اتصال هاتفي اليوم مع وزير خارجية الجمهورية الإسلامية عباس عراقجي، القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.وتطرق الوزير عامر ونظيره الإيراني، إلى القضايا ذات العلاقة بالصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط الذي تقف خلفه وتدعمه أمريكا وفي المقدمة ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وجرائم حرب إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة.
واستعرضا الدور المؤثر والفعال لمحور المقاومة في إسناد فصائل الجهاد الإسلامي وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام.
وأكدا أن الحل الوحيد لخفض التصعيد وإنهاء التوترات في المنطقة يتمثل أولا وقبل كل شيء بإنهاء العدوان العسكري الصهيوني ودخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.
وتناول وزيرا الخارجية أوجه التعاون الاقتصادي وسبل تعزيزها وتطويرها بما ينسجم مع خصوصية العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.