المغرب – تم اكتشاف بقايا سفينة قراصنة صغيرة في المياه العميقة بين إسبانيا والمغرب من قبل ما يسمى بصيادي حطام السفن.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على بقايا مثل هذه السفينة في هذه المنطقة.

وقالت صحيفة Live Science إنه تم العثور على السفينة قبالة سواحل المغرب. وكانت مسلحة جيدا، وربما كانت متجهة نحو الساحل الإسباني.

وافترض الباحثون أن القراصنة كانوا يخططون لغارات في البحر، لكن سفينتهم غرقت في الطريق.

واكتشفت على متنها شحنة غير عادية إلى حد ما. وأشارت الصحيفة إلى أن السفينة حملت أدوات مطبخ، وأدوات معدنية أخرى، تم تصنيعها في أرض الجزائر المعاصرة.

ويعتبر الباحثون أن تلك الشحنة هي مجرد تمويه. وربما حاول القراصنة تصوير أنفسهم على أنهم تجار عاديون لتجنب اعتداء السفن الحربية عليهم.

وقال عالم الآثار البحرية شون كينغسلي، أحد محققي هذا الاكتشاف، إن الحطام هو “أول سفينة قرصنة جزائرية تم العثور عليها في قلب المنطقة البربرية”.

وقد تم العثور على بقايا سفينة القراصنة من قبل فريق يمثل شركة Odyssey Marine Exploration، ومقرها فلوريدا. وتم اكتشافها لأول مرة في عام 2005. لكن موقع حطام السفينة هذا لم يثير اهتمام الباحثين بشكل خاص، حيث كانوا يبحثون عن السفينة الحربية الإنجليزية HMS Sussex المسلحة بـ80 مدفعا، والتي غرقت في نفس المنطقة عام 1694.

والآن عاد علماء الآثار البحرية إلى حطام السفينة وقاموا بفحصها ووصفوها على أنها سفينة قرصنة. وقال قائد البعثة جريج ستيم: “كما هو الحال عند البحث عن حطام سفينة غارقة، نكتشف العديد من حطام السفن غير المعروفة سابقا”.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اجتماع أمني موسع لبحث تحديث خطط مطاردة بقايا داعش

بغداد اليوم- بغداد

عقدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، اجتماعاً أمنياً موسعاً لمناقشة وتحديث خطط مطاردة بقايا داعش في البلاد.

وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بهدف تنفيذ توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، في مطاردة ما تبقى من عناصر عصابات داعش الإرهابية المنهزمة ضمن قواطع المسؤولية، ترأس رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عبد الأمير رشيد يار الله، والفريق أول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة، اجتماعا في مقر قيادة العمليات المشتركة، بحضور معاون رئيس أركان الجيش للعمليات، وقائد القوات البرية، ومدير عمليات الحشد الشعبي، وبعض من قادة ومدراء الأجهزة والوكالات الأمنية والاستخبارية".

وأضافت أن "الاجتماع شهد مناقشة استمرار العمل الأمني الاستباقي لجميع صنوف وتشكيلات قطعاتنا الأمنية، وتحديث الخطط، وتقييم عمل القواطع الأمنية، واسبقية الأهداف القادمة، فضلا عن إعادة الانفتاح وأحكام النهايات والفجوات بين قيادات العمليات، كما تم بحث أهمية التنسيق بين القطعات الأمنية كافة، والعمل بروح الفريق الواحد".

وأوضحت القيادة أن "الاجتماع بحث ايضاً النتائج الايجابية الأخيرة الكبيرة من قبل القيادات الأمنية في دك آوكار الإرهاب، واستمرار الضغط على عناصره المهزومة، بالإضافة إلى تكثيف الجهد الاستخباري، والتعامل بشكل علمي ومدروس مع المعلومات الاستخبارية، وتحديد المسؤوليات حسب هذه المعلومات، والتأكيد على العمل الأمني المشترك بين قطعات وزارتي الدفاع، والداخلية، والحشد الشعبي، وجميع الدوائر والوكالات".


مقالات مشابهة

  • شركة إسبانية تكشف آخر تطورات عملية صناعة السفينة الحربية المغربية أفانتي 1800
  • اكتشاف على سيف ياباني من القرن الـ17
  • "أسبيدس" تعلن حماية 230 سفينة تجارية أثناء عبورها البحر الأحمر
  • التوتر الإثيوبي الصومالي المصري وأثره على استقرار القرن الإفريقي
  • هل يشعل الصراع المصري- الإثيوبي القرن الأفريقي؟
  • اجتماع أمني موسع لبحث تحديث خطط مطاردة بقايا داعش
  • قائد الحرس الثوري: هاجمنا 12 سفينة إسرائيلية
  • هل يشعل الصراع المصري ــ الإثيوبي القرن الأفريقي؟
  • ‏البرلمان الأوكراني: حطام طائرة مسيرة أسقطت خلال هجوم روسي ليلي تم العثور عليه بجانب مبنى البرلمان
  • في بعلبك.. العثور على جثة رجل في العقد السابع وهذه هويته