نظمت إدارة الأدلة الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لتدريب الصف والجنود دورة مكافحة الحرائق والمتفجرات هذا وقد أختتمت الدورة أعمالها بتشريف السيد اللواء شرطة الهادي شريف ممثل مدير شرطة ولاية الخرطوم وقد ثمن سيادته جهود كافة الجهات والأطراف ذات الصلة والتى أسهمت بصورة فاعلة فى قيام الدورة وتحقيق غاياتها وأهدافها وذلك ضمن أليات التعاون والتنسيق المشترك بين الإدارة العامة لتد،يب الصف والجنود وإدارة الأدلة الجنائية بشرطة الولاية والمركز القومى لإبطال وإزالة الألغام وسلاح المهندسين مضيفا أن هذه الدورة تكتسب أهمية بالغة فى الوقت الراهن لإرتباطها بعمليات التطهير والكشف عن مخلفات الحرب من أصناف الأسلحة والذخائر وإبطال مفعول المتفجرات واكتشافها وتحديدها وتقييمها والعمل عل توفير الإزالة الأمنة من جميع أنواع الذخائر التى لها القدرة على الانفجار وحماية المواطنين من أثارها وأضرارها الناجمة عنها.

من جانبه أشاد اللواء شرطة عبدالله أبكر مدير الإدارة العامة لتدريب الصف والجنود بدرجة الإنضباط والروح المعنوية العالية التى سادت وسط الدارسين وبدرجة التعاون ومستوى التنسيق المشترك الذى أدى إلى نجاح الدورة وتحقيق نتائج إيجابية تدعم الأمن والإستقرار مؤكدا المضى قدما والإستمرارية فى تبنى وقيام مثل هذه الدورات التى تحتاجها مرحلة مابعد الحرب لضمان تأمين وحماية المواطنين من الأضرار الناتجة عن مخلفات الحرب من الألغام والذخائر التى لم تنفجر ودعا إلى ضرورة إشراك اللجان المجتمعية عبر الشرطة المجتمعية للمشاركة فى توعية المواطنين وإرشادهم بكيفية التعامل مع الأجسام الغريبة من هذه المخلفات خاصة الأطفال بإعتبارهم أكثر الشرائح عرضة لهذه المخاطر والحوادث.وقال العقيد شرطة د/ صديق عبدالرحمن أن الضرورة الملحة والحاجة الماسة تدعو إلى إعتماد مثل هذ البرامج والدورات لإستهداف فئات المجتمع وأطيافه المختلفة بمثل هذه الأنشطة المهمة للتذكير والتنوير بأثار المتفجرات خصوصا فى ظل العودة التى تشهدها كثير من مناطق الولاية بمحليات كررى وأم درمان مبينا أن هنالك خطط موضوعة وبرامج مدروسة برعاية السيد مدير شرطة محلية كررى اللواء شرطة دفع الله طه يتم إعتمادها وإنفاذها بواسطة كوادر مدربة ومؤهلة تمتلك القدرة الكافية والمعرفة التامة للتعامل مع إزالة الألغام والمتفجرات وتفكيك القنابل وكيفية إبطالها وطرق توفير الإزالة الأمنة التى توفر السلامة اللازمة لعموم المواطنين .المكتب الصحفي للشرطةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تصعيد في محاور القتال بالسودان.. ما علاقة التحركات الدولية؟

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

تصاعدت، يوم الأحد، حدة القتال بشكل خطير في 4 محاور بغرب وجنوب شرق السودان، عزاها مراقبون إلى محاولة طرفي القتال - الجيش وقوات الدعم السريع - تغيير المعادلة الميدانية مع تصاعد التحركات الدولية الرامية لوقف الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.

وقتل وأصيب العشرات في العاصمة الخرطوم ومدن الفاشر وسنار والأبيض بعد قصف جوي ومدفعي مكثف، ووسط تزايد ملحوظ في موجات النزوح.

وتزامن هذا التصعيد، مع تقارير تحدثت عن تحركات مكثفة تجريها الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة لدفع الجهود الرامية لإيصال المساعدات الإنسانية لملايين الجوعى، ووقف الحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من 100 ألف بحسب تقديرات مجموعة جونسايد ووتش، وتشريد أكثر من 13 مليون من منازلهم، وفقا لتقارير منظمات تابعة للأمم المتحدة.

تصعيد ميداني

في حين أعلنت هيئة "محامو الطوارئ"، وهي مجموعة حقوقية تقوم برصد الانتهاكات، عن مقتل 36 مدنيا وإصابة 116 بولايتي سنار وشمال كردفان نتيجة القصف الجوي والمدفعي المتبادل بين الطرفين، قالت مصادر طبية إن عدد القتلى في مدينة سنار وحدها بلغ أكثر من 45 بعد اشتباكات عنيفة استمرت أكثر من 4 ساعات مساء الأحد.

ووفقا لشهود عيان تحدثوا لموقع سكاي نيوز عربية، فقد اكتظ المستشفى الرئيسي في المدينة بعشرات الجرحى وسط نقص حاد في المعينات الطبية.

واستمرت في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والمناطق المتاخمة لها الاشتباكات العنيفة التي استخدم فيها الطرفان القصف الجوي والمدفعي الكثيف مما أحدث مزيدا من الدمار في المدينة التي تشهد اشتباكات متواصلة منذ أكثر من 4 أشهر.

أما في العاصمة الخرطوم، فقد استمرت لليوم الثاني على التوالي عمليات القصف الجوي والمدفعي الكثيف التي تركزت في غرب أم درمان وسلاح المدرعات بجنوب الخرطوم وعدد من مناطق الخرطوم بحري، وسط تقارير تحدثت عن مقتل وإصابة أكثر من 120 بينهم 21 ضابطا تابعين للجيش.

وبالتزامن مع توصية أعلنتها لجنة تقصي الحقائق المشكلة من مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بتدخل دولي لحماية المدنيين، وتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية، يبدأ المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيريللو جولة دبلوماسية جديدة يزور خلالها الرياض والقاهرة وأنقرة، بهدف مواصلة الجهود العاجلة لإنهاء الصراع ومعالجة الأزمة الإنسانية.

وفي حين تسيطر قوات الدعم السريع على نحو 60 في المئة من مجمل مساحة البلاد وأكثر من 70 في المئة من العاصمة الخرطوم، يسعى الجيش والمجموعات المتحالفة معه لوقف تمدد قوات الدعم السريع واستعادة ما يمكن استعادته من مناطق تحسبا لأي واقع جديد يمكن أن ينجم عن تدخل دولي محتمل قد يبقي كل طرف في مناطق سيطرته.

وفي هذا السياق، ترى الكاتبة والمحللة السياسية صباح محمد الحسن أن أطراف الحرب درجت على رفع وتيرة القتال، كلما تزايدت أنشطة المنابر الدولية.

وأوضحت في حديث لموقع سكاي نيوز عربية "يأتي تكثيف الاشتباكات خلال اليومين الأخيرين في سنار والفاشر والأبيض والعاصمة الخرطوم متزامنا مع المشاورات الدولية الجارية لتمديد عمل بعثة تقصي الحقائق المعنية بانتهاكات الحرب السودانية".

وتضيف "تكرر نفس السيناريو في مرات سابقة، فعندما كان مجلس الأمن الدولي يستعد لعقد جلسة له بشأن السودان في يونيو الماضي، احتدم القتال في منطقة النيل الأبيض، وقبل أيام من انعقاد مؤتمر جنيف في منتصف أغسطس كثف طيران الجيش غاراته على مدينة أمدرمان".

   

مقالات مشابهة

  • بعد انتهاء الأمطار.. استئناف جهود مكافحة بقايا حرائق غابات وسط ألمانيا
  • تصعيد في محاور القتال بالسودان.. ما علاقة التحركات الدولية؟
  • وزير الصحة يبحث مع مدير برنامج الأغذية العالمي تعزيز التعاون في مكافحة السمنة
  • انطلاق دورة مهارات لموظفي ديوان مجلس الوزراء في بنغازي
  • مدير شرطة ولاية القضارف يشهد تخريج الدورة التنشيطية لدورتى فض الشغب وحرب المدن
  • "المولد".. موسم جبايات ينهك كبريات الشركات ويمتص المواطنين ومناسبة لإثراء قيادات الصف الحوثي
  • مستشار وزير الاتصالات: نسعى لصقل مهارات الخريجين وإعداد كوادر في تخصصات محددة (حوار)
  • «أزمة نفسية كلفته حياته».. كيف انتحر عشريني الصف؟.. والفئران كلمة السر
  • صنعاء.. بدء دورة تنشيطية لحكام كرة الطاولة
  • عرمان: الحرب القادمة ستدور في مناطق مأهولة بالسكان والنازحين