‫بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬:-الكثيرون هم الذين طبلوا وزمروا ورقصوا حتى داخل غزة بحيث نسوا الحزن على روح هنيّة عندما تم اختيار ‫يحيى السنوار‬ خليفة لإسماعيل هنية في قيادة المكتب السياسي لحركة حماس،واعتبروه نصرا وحكمة وذكاء من قادة حماس ..وهناك من صُدمَ وتوجسَ وشاط َ غضباً داخل إسرائيل واعتبروه ارهابيا ومطلوبا من جهة .

ومن جهة اخرى شمتَ الذين يعارضون نتنياهو داخل إسرائيل لان نتنياهو اصبح مجبورا للتفاوض مع يحيى السنوار . والغرب قالوا انه مطلوب للعدالة واختياره عقد المشهد . ولكن وزير الخارجية الاميركي بلينكن خفف اللهجة نحو سياسة الامر الواقع فقال ” من الاول هو السنوار الذي كان يشرف ويحرك مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة ” وهي اشارة أننا مجبورين ان نتعامل معه .ولكن هذه المرة مرجعية حماس ليست في دولة قطر بل في ايران !
‫ثانيا‬ : ولكن تعالوا للاهداف المخفيّة والتي ربما قد تكشف خيوط واسرار واسباب اغتيال إسماعيل هنيّة!
1-فعند اختيار السنوار بديلا عن إسماعيل هنيّة تخلصت ‫دولة قطر‬ من عبء إيواء قادة حركة حماس في الدوحة ،ونوعا ما ستتخلص من عبء الخسائر المليونية التي تقدمها شهرياً إلى غزة ، وسوف تتخلص من عبء المفاوضات المعقدة بين حماس وإسرائيل وبالعكس والتي انهكت القطريين كثيرا !
2- ‫إيران‬ باختيار السنوار القائد الاول في حركة حملي قد وجهت اول صاروخ مدوي ضد إسرائيل وضد واشنطن وضد الدول العربية والخليجية المتحالفة مع إسرائيل ضد حماس. لا بل صفعت نتنياهو بقوة وبات اختيار السنوار ( ‫صاروخ الرد الاول‬ من ايران ضد إسرائيل وتلك الدول ) وبهذا نُقلت ملكية حركة حماس إلى طهران ” ان صح التعبير” !
3- الدول الخليجية ومصر والأردن تقريبا طردوا من القضية الفلسطينية لصالح إيران، وهذا ما خططت له إيران منذ عقود. وان نتيجة 7 اكتوبر باتت لصالح ايران !
4-بالنتيجة : سوف يُجبر الغرب وأمريكا وحتى إسرائيل ان تتفاوض مع ايران حول ايقاف الحرب في غزة وحول الترتيبات في غزة وهذا يحمل احتمالين :
الاحتمال الاول : سوف تُنسف المفاوضات وستستمر الحرب في غزة لحين اجبار حركة حماس على اختيار شخصية غير السنوار او الاستمرار بالحرب ” وهذا لصالح نتنياهو” !
الاحتمال الثاني : سوف تتوسع الحرب في غزة نحو ايران وحلفاءها في المنطقة وهنا سوف تدخل أمريكا والناتو في الحرب اضافةً لدول الناتو العربي ( السعودية الإمارات البحرين مصر والأردن ) وهذا ما يريده نتنياهو ايضا!
ثالثا:- ولكن ربما سيدخل لاعب جديد في موضوع حرب غزة وفي موضوع مفاوضات حماس وهو الرئيس بوتين وروسيا. وسيمر الموضوع حينها على الحرب في أوكرانيا وحينها سيكون التفاوض على السلة الواحدة ( غزة واوكرانيا ) ويفضي عن ترتيبات جديدة في المنطقة ومنها طبعا تغيير الطبقة السياسية في العراق وترتيب وضع الخليج من جديد وملفات اخرى !
رابعا : الدول الخليجية والعربية كعادتها ليس لديها غير النواح والإعلام ضد إيران على انها استولت على موضوع حماس وعلى القضية الفلسطينية .ومثل نواحهم وبكاءهم عندما تنازلوا عن العراق من قبل لصالح ايران.
تذكير :-وللعلم ان ( الفوضى ) ستعم في دول الخليج وانها في الطريق وخصوصا عندما عرفت تركيا ان تنجو منها مؤقتاً.. وهناك دول خليجية سوف تختفي ( وتذكروا كلامي) !
سمير عبيد
7 آب 2024

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حرکة حماس الحرب فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات 

#سواليف

ذكرت القناة 12 العبرية أن المفاوضات غير المباشرة بين #الاحتلال وحركة حماس تشهد أزمة حادة، بعد عودة الوفد الإسرائيلي من القاهرة دون إحراز تقدم يُذكر. وفي أعقاب ذلك، عقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو اجتماعًا طارئًا، ومن المتوقع أن يعقد اجتماعًا إضافيًا الليلة لتقييم الموقف ومناقشة الخيارات المتاحة.

تعثر #المفاوضات وانسداد الأفق

مع دخول اليوم الثاني والأربعين من الاتفاق المؤقت، كان من المفترض أن يبدأ الاحتلال بالانسحاب من #محور_فيلادلفيا، تزامنًا مع بدء المرحلة الثانية من الصفقة. ومع ذلك، أعلن مصدر إسرائيلي يوم الخميس الماضي: “لن ننسحب من فيلادلفيا”.

مقالات ذات صلة عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تعلّق على فيديو القسام: على نتنياهو المضي في الاتفاق الآن 2025/03/01

وأرسلت حكومة الاحتلال وفدًا إلى القاهرة برئاسة مسؤول كبير في جهاز الأمن العام لدى الاحتلال ( #الشاباك ) ورئيس وحدة إدارة #ملف_الأسرى، غال هيرش. وبحسب التقارير، عرض الاحتلال تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا إضافيًا، مقابل الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين وتقديم #مساعدات_إنسانية إضافية للقطاع، لكن حماس رفضت العرض بشكل قاطع.

موقف حماس: لا تمديد للمرحلة الأولى

صرّح المتحدث باسم حماس، حازم قاسم: “نرفض تمديد المرحلة الأولى، فإسرائيل تريد إطلاق سراح أسراها مع الاحتفاظ بإمكانية استئناف القتال في غزة. لا توجد مفاوضات حاليًا حول المرحلة الثانية مع حماس”.

وأكد قاسم أن “إسرائيل تتحمل المسؤولية عن تعثر المفاوضات، لأنها تماطل لكسب الوقت، ولا تريد الوصول إلى مرحلة إنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

لماذا تعثرت المرحلة الثانية؟

تُعد المرحلة الثانية حاسمة لإنهاء الحرب وضمان الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين، لكن الاحتلال يرفض وقف العمليات العسكرية، ولم يتلزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وتلكأ في إدخال المساعدات الإنسانية.

استراتيجية نتنياهو تعتمد على مبدأ استمرار الحرب واسترداد أسرى الاحتلال بأسرع وقت ممكن حتى لو كان ذلك من خلال تهدئة مؤقتة.

ما السيناريوهات المقبلة؟

ووفقا للقناة 12 العبرية، من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعًا حاسمًا الليلة لبحث الاستراتيجية المستقبلية. وفي الوقت ذاته، يُتوقع وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة الأسبوع المقبل لدفع جهود الوساطة.

ويرى مراقبون لدى الاحتلال أن الأسبوع القادم سيكون مصيريًا، إذ يصعب التنبؤ بمدة استمرار حالة الجمود دون التوصل إلى حل. وفي حال فشل المساعي، أكدت حكومة الاحتلال أنها لن تسمح بتمديد الهدنة دون إحراز تقدم في ملف الأسرى، وأنها تستعد لشن عملية عسكرية غير مسبوقة.

كيف علقت عائلات أسرى الاحتلال؟

عيناب تسنجاوكر، والدة الأسير لدى حماس، متان، قالت في بيان عائلات الأسرى “إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بادر وصمّم الأزمة في المفاوضات. لقد خرق الاتفاق، وليس مستعدًا لمناقشة المرحلة الثانية”.

وأضافت: “نتنياهو أرسل وفدًا وهميًا بصلاحيات مزيفة، رغم عمله برفض حماس في وقت سابق العرض الإسرائيلي للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الصفقة، والذي لا يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة”.

داني ألجارت، الذي أُعيد جثمان شقيقه يتسحاق الأسبوع الماضي، قال في البيان ذاته: “يتسحاق تُرك للموت في أسر حماس، ولا توجد كلمات تصف غضبنا والشعور بالخيبة. كان بالإمكان إنقاذه!”.

وأضاف: “أخي ضُحي به من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشركائه، الذين أفشلوا الصفقات عمدًا من أجل مصالح سياسية وشخصية. لم نتمكن من استعادة أخي حيًا، ولكن يجب ألا يكون مصير الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة مشابهًا”.

مقالات مشابهة

  • وزيرا دفاع اسرائيل وأمريكا: ايران تمثل تهديدا للامن الاقليمي
  • نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
  • نتنياهو يهدد باستئناف الحرب في غزة ومواصلة تدمير قوة حماس
  • نتنياهو يهدد باستئناف الحرب في غزة ومواصلة تدمير قوة حركة حماس
  • نتنياهو: نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
  • محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
  • تقرير يكشف .. نتنياهو قد يعود إلى الحرب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات 
  • تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس
  • صحافة عالمية: إسرائيل حُبست في تصور خاطئ عن حماس ولم تفهم السنوار