تظاهر بأنه مؤيد للديمقراطية.. إدانة أميركية لأكاديمي صيني الأصل بالتجسس لحساب بكين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت وزارة العدل الأميركية إن أكاديميا ومؤلفا بارزا من أصل صيني تظاهر بأنه ناشط مؤيد للديمقراطية وحقوق الإنسان، أدين، الثلاثاء، بالعمل كعميل صيني سري.
وأدانت هيئة محلفين بعد محاكمة استمرت أسبوعا، شوغون وانغ (75 عاما) بـ4 تهم تتعلق بالعمل والتآمر للعمل كعميل لحكومة أجنبية دون إخطار مسبق لوزير العدل الأميركي، وحيازة هويات جنائية، وتقديم بيانات كاذبة لوكالات إنفاذ القانون، وفق بيان صادر عن الوزارة.
وأضافت أن "شركاء وانغ في قضية التجسس، هم 4 ضباط استخبارات صينيين يعملون لصالح وزارة أمن الدولة الصينية (MSS)، وما زالوا طلقاء". وسيصدر الحكم على وانغ في يناير المقبل، حيث يواجه عقوبة تصل إلى 25 عاما في السجن.
وقالت وزارة العدل إن وانغ المولود في الصين والذي يحمل الجنسية الأميركية، شارك في تأسيس مجموعة مؤيدة للديمقراطية في كوينز بمدينة نيويورك، مؤسسة "هو ياوبانغ وتشاو زيانغ" التذكارية، التي كانت تعارض ظاهريا النظام الشيوعي في الصين.
وقال مساعد المدعي العام، ماثيو أولسن، إن وانغ بينما كان "يدعي أنه ناشط مؤيد للديمقراطية"، كان "يجمع سرا ويقدم معلومات حساسة" عن أعضاء المجموعة إلى جهاز الاستخبارات الصيني منذ عام 2006 على الأقل.
وأكد المدعي العام الأميركي، بريون بيس، أن "لائحة الاتهام تشبه حبكة رواية تجسس لجون لوكاريه أو غراهام غرين، لكن الأدلة حقيقية بشكل صادم على أن المتهم عاش حياة مزدوجة، حيث تظاهر لسنوات بأنه ناشط من أجل الديمقراطية بينما كان ينقل المعلومات سرا إلى الحكومة الصينية".
وبحسب الادعاء، وجه العملاء الصينيون وانغ باستهداف نشطاء مؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ، ودعاة استقلال تايوان ونشطاء من الإيغور والتيبت.
وكان وانغ يدون في كثير من الأحيان المعلومات التي جمعها عبر "مذكرات" بريد إلكتروني تضمنت تفاصيل عن المحادثات الخاصة التي أجراها مع معارضين بارزين، فضلا عن أنشطة نشطاء مؤيدين للديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان، وفق وزارة العدل الأميركية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
معجزة الشفاء تكشف عن أهمية الأصل النباتي في العكبر «صمغ النحل»
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يعد العكبر مادة راتنجية يفرزها النحل عن طريق امتصاصه لعصارات النبات التي تخرج من قمم البراعم ولحاء الاشجارالذي يظهر خلال جروح الاغصان والاوراق، ولذلك وجد بالتحليل الكيميائي للعكبر ان 50% من تركيبته تتكون من المركبات النباتية التي تشمل الفلافينويدات مثل الابيجين والكاتيكين والكيرستول والتيربين و الكافييك و السيناميك والهيسبردين و مجموعة الانثوسيانين وغيرهم.
وأضافت : تم دراسة هذه المركبات النباتية تكرارا منذ عقود كثيرة في كليات و معاهد ابحاث الصيدلة والطب والعلوم الحيوية ، و اثبتت أن لها نشاطات حيوية مدعمة للصحة فهي مضادة للاكسدة ، علاوة على انها منشطة للكبد ليفرز مضادات الاكسدة الطبيعية التي ينتجها الجسم و تكافح الشقائق المؤكسدة الضارة ، وبذلك تحمي أجهزة وانسجة الجسم من الاجهاد التاكسدي التي تسببه هذه الشقائق وينتج عنه تضررها وقصور وظائفها و الالتهابات، وكذلك تنشط المناعة بالجسم عامة وتقاوم الميكروبات والفطريات، و تنقي الدم من تراكم السموم والمعادن الثقيلة.
وأردفت : تستعمل النحلات العكبر لتأمين الخلية من دخول الآفات أو الفطريات في حال تواجد شقوق في جدرانها بتغطيتها بطبقة من العكبر وتغطية وتحنيط أجسام الغزاة الميتة كبيرة الحجم التى لا يستطيع النحل إخراجها من الخلية حتى تجف ولا تنبعث منه ميكروبات.
واختتمت : نظراً لأن مكونات العكبر ترجع الأصل النباتي فقد أثبتت الدراسات أن العكبر يحمل نفس المركبات والمزايا الصحية لهذه النباتات ، وقد اجريت دراسات وأبحاث علمية أثبتت ذلك مما شجع العلماء الى البحث في انتاج مستحضرات منه تساعد لدعم وتعزيز الاثر العلاجي لادوية الكثير من الأمراض.