قال الدكتور عبد الفتاح العوارى الأستاذ بجامعة الأزهر إن القرآن الكريم هو مصدر التشريع الأول في الإسلام والذي فيه بيان كل شيء، ويستمد منه العقيدة والشريعة والأخلاق والمعاملات والحضارة الإسلامية، وتأتى السنة النبوية الصحيحة هي الشارحة للقرآن الكريم ومبينة لمجمله، وهذه النصوص الشرعية له طبيعتها الخاصة ولها أيضا قاعدة منهجيه في تفسيرها ودلالاتها وتأويلها، وهذا ما جهلته الجماعات الإرهابية للنص الديني ما أوقعهم في مزالق التأويل والتفسير الخاطئ ومن ثم شيوع أفكار شاذه ومغلوطة.

السبت المقبل.. حفل تقييم مشروعات التخرج لقسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام الأزهر بنات عميد هندسة الأزهر ومحافظ قنا يبحثان سبل التعاون بين الكلية والمحافظة التطرف في فهم النص القرآني 

جاء ذلك خلال محاضرة لأئمة وواعظات ليبيا تحت عنوان " التطرف في فهم النص القرآني "، ضمن الدورة التدريبية العلمية الشرعية المكثفة التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.                                                                      
وأكد دكتور العوارى أن السبيل لمحاربة أفكار المتطرفين تبدأ من فهم قواعد اللغة العربية وفهم معاني القرآن الكريم وفقا لضوابطه السليمة لفهم النص القرآني فجماعات التطرف تستند في فهمها على الآيات التي جاءت فيها كلمات عن الجاهلية والطاغوت والجهاد والقتال، فحملوا هذه الألفاظ على غير معناها الصحيح بما يوافق أهوائهم وخالفوا أراء المفسرين العدول بفهم خطأ. 

ودعا الدكتور العوارى المتدربين إلى التسلح بالعلم والثقافة الدعوية والمنهج الأزهري الوسطى وضرورة البعد عن التشدد والعصبية وأن ينهلوا من المعارف الصحيحة لتكون ركيزة أساسية لمعرفة التعامل مع لغة القرآن الكريم وما يتضمنه من أحكام شرعية.

وعلى صعيد اخر؛ أشاد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، بجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في نشر الوسطية والاعتدال ومواجهة الأفكار المتطرفة.

وثمن محافظ شمال سيناء جهود الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في خدمة الإسلام والمسلمين.


كما ثمن المحافظ الجهود العلمية والمجتمعية لجامعة الأزهر بقيادة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ جاء ذلك خلال استقبال سيادته لوفد جامعة الأزهر برئاسة الأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، والدكتور عمرو هلال، مدير عام مركز الاستشارات الهندسية بالجامعة، وبحضور اللواء عاصم سعدون، نائب المحافظ؛ للتباحث حول إنشاء فرع لجامعة الأزهر في محافظة شمال سيناء؛ خدمة لأبناء المحافظة.

وثمن محافظ شمال سيناء دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي المستنير، مؤكدًا على أهمية هذا الفكر في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، ومؤكدًا على دعم إنشاء جامعة الأزهر على أرض المحافظة؛ لخدمة أبناء سيناء، مشيرًا إلى تذليل جميع العراقيل والعقبات أمام إنشاء هذا المشروع.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العواري الفهم الخاطئ القرآن السنة جامعة الأزهر الأزهر شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

سفير مصر بإندونيسيا يثمن جهود الأزهر الشريف في خدمة الإسلام

أشاد السفير ياسر الشيمي، سفير جمهورية مصر العربية، لدى إندونيسيا بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر.

وأوضح السفير خلال استقباله للدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة، علي عشاء عمل أن الأزهر الشريف هو القوى الناعمة لمصر محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

وأضاف الشيمي أن الشعب الإندونيسي يحب مصر الأزهر، ويعتبرون الأزهر الشريف المرجعية الدينية لهم، خاصة وأن الأزهر الشريف يتسم على مر التاريخ بوسطيته واعتداله مما جعله قبلة للعلم وكعبة للعلماء من مختلف أنحاء العالم.

من جانبه وجه الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، الشكر والتقدير للجهود الدبلوماسية الكبيرة التي يقوم عليها السفير ياسر الشيمي، سفير جمهورية مصر العربية في إندونيسيا، وثمن فضيلته ما قام به السفير وجميع أسرة السفارة في إندونيسيا من جهد كبير خلال زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى إندونيسيا في جولته الأسيوية الموسعة التي شملت: إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، إضافة إلى الجهود التي بذلها السفير المصري خلال زيارة الرئيس الإندونيسي إلى القاهرة في منتصف ديسمبر الماضي 2024م التي عكست قوة ومتانة العلاقات بين الجانبين المصري والإندونيسي.

حضر اللقاء محمد الشافعي، نائب وزير الشئون الدينية الإندونيسية، والدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين، والدكتور فؤاد البوازير، رئيس مؤسسة الأزهر الإندونيسية وزير المالية الإندونيسية الأسبق، والدكتور جمهاري معروف، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية، والدكتور علي حسن البحر، نائب الأمين العام لمجلس علماء إندونيسيا، والدكتور أنانج ركزا، رئيس معهد تزكي، والدكتور بامبانج سوريادي، المستشار التربوي بالسفارة الإندونيسية السابق، ونزار مشهدي، الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين رئيس ديوان مساجد شؤون التعاون والعلاقات الدولية منسق الزيارة، والمستشار أسامة حمدي، المستشار بالسفارة المصرية في جاكرتا، ولفيف من الشخصيات الإندونيسية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم
  • وزارة الشؤون الإسلامية تعلن انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية في شرق إندونيسيا غدًا
  • باحث بمرصد الأزهر: احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع
  • رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
  • المفتي: القرآن الكريم شدد على ضرورة الإحسان إلى الوالدين
  • مرصد الأزهر يحذر من التطرف الإلكتروني.. ويؤكد: الزواج فطرة إنسانية ومسؤولية شرعية
  • البحوث الإسلامية: الأزهر الشريف مستمر في إيقاظ الوعي ودعم الفكر الوسطي
  • نهلة الصعيدي: مؤتمر الإمام الأكبر اليوم شهد التفافا حول الأزهر الشريف
  • تدشين مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • سفير مصر بإندونيسيا يثمن جهود الأزهر الشريف في خدمة الإسلام