تعد الجبنة الموتزاريلا من أكثر أنواع الجبنة شعبية في عالم الطهي، لما تتميز به من نكهة لذيذة وقوام ناعم ومرن، بينما يمكن شراء الجبنة الموتزاريلا من المتاجر، فإن تحضيرها في المنزل يمكن أن يكون تجربة ممتعة ومجزية، خاصة عندما تكون التكاليف منخفضة وتتوفر المكونات الأساسية بسهولة، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل جبنة موتزاريلا في المنزل بخطوات بسيطة وبأقل التكاليف الممكنة.

 

طريقة عمل الجبنة الموتزاريلا

المكونات:

- 4 لتر حليب طازج (يفضل حليب كامل الدسم)

- 1/4 كوب من عصير الليمون أو 1/4 كوب من الخل الأبيض

- 1/4 كوب من ماء دافئ

- 1 ملعقة صغيرة من ملح الجبنة (يمكن استخدام ملح الطعام إذا لم يتوفر)

 

الخطوات:

1. تحضير الحليب:

   - قم بتسخين الحليب في قدر على نار متوسطة حتى يصل إلى حوالي 40 درجة مئوية. تأكد من عدم غليه.

 

2. إضافة الحمض:

   - أضف عصير الليمون أو الخل إلى الحليب وامزج برفق. سيؤدي ذلك إلى تخثر الحليب وتكوين خثارة.

 

3. الراحة والتقطيع:

   - اترك الحليب لمدة 5-10 دقائق حتى يتماسك ويتكون الخثارة. ثم قم بتقطيع الخثارة إلى مكعبات صغيرة باستخدام سكين نظيف.

 

4. تسخين الخثارة:

   - قم بتسخين الخثارة على نار منخفضة، مع التحريك برفق حتى تصبح درجة حرارتها حوالي 50 درجة مئوية. سيساعد ذلك على تكوين الجبنة بشكل أفضل.

 

5. تصريف وخلط الجبنة:

   - قم بتصفية الخثارة من مصل الحليب باستخدام قطعة قماش نظيفة أو مصفاة. ثم، اعجن الجبنة باستخدام يديك أو ملعقة خشبية حتى تصبح ناعمة ومطاطية.

 

6. تشكيل الجبنة:

   - قم بتشكيل الجبنة إلى كرات صغيرة أو أي شكل تفضله. يمكن غمرها في ماء مالح لتظل طرية وتدوم طويلاً.

 

7. التخزين:

   - احفظ الجبنة في وعاء مغطى في الثلاجة. يمكن استخدامها خلال عدة أيام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجبنة الموتزاريلا طريقة عمل الجبنة الموتزاريلا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع درجة الحرارة ١,٥ مئوية ستجلب ضرراً لا يمكن اصلاحه

من الواضح أن العالم سوف يتجاوز هدف 1.5 درجة مئوية للاحتباس الحراري العالمي، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على الخطط الرامية إلى تبريده مرة أخرى عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ولكن لا يوجد ما يضمن أننا سوف نكون قادرين على تحقيق هذا الهدف. وحتى لو تمكنا من ذلك، فإن بعض التغييرات لا يمكن إرجاعها.

يقول جويري روجيلج من جامعة (إمبريال كوليدج لندن): «لا يمكننا إرجاع الموتى إلى الحياة». ويحذر هو وزملاؤه بعد دراسة سيناريوهات «التجاوز» من ضرورة التركيز على خفض الانبعاثات بشكل عاجل الآن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفقًا لدراسة روجيلج وزملائه المنشورة في مجلة (نايتشر) على هذا الرابط (doi.org/nmxw )، هناك ما لا يقل عن خمس مشاكل كبيرة في فكرة تجاوز درجة حرارة المناخ ثم تبريد الكوكب مرة أخرى: المشكلة الأولى هي أن العديد من هذه السيناريوهات تعطي صورة مضللة عن الشكوك والمخاطر التي تنطوي عليها.

على سبيل المثال، نظرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقريرها الرئيسي الأخير في سيناريو تجاوز الحد الذي قد يصل فيه العالم إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول منتصف القرن، أي ما يزيد بمقدار 0.1 درجة مئوية فقط عن الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ولكن بسبب الشكوك بشأن كيفية تغير درجات الحرارة العالمية، استجابة لكمية معينة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فإن مستوى الانبعاثات المفترض في هذا السيناريو قد يؤدي إلى أي شيء يصل إلى 3.1 درجة مئوية من الاحتباس.

يقول روجيلج: «بالنسبة لنفس مستويات الانبعاثات، فإن احتمالات أن يتجاوز الاحتباس العالمي درجتين مئويتين ستكون حوالي واحد من كل عشرة. واحتمالات التهديد الوجودي المحتملة بنسبة واحد من كل عشرة ليست ضئيلة».

المشكلة الثانية هي أنه لا يوجد ما يضمن توقف ظاهرة الاحتباس الحراري حتى لو توقفنا عن إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، والوصول إلى ما يسمى بالانبعاثات الصفرية الصافية.

على سبيل المثال، قد يؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى تفعيل تأثيرات ردود فعل إيجابية أقوى من المتوقع، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية أكبر من المتوقع من مصادر مثل الخث والتربة الصقيعية. وقد يؤدي هذا إلى زيادات إضافية في درجات الحرارة العالمية حتى بعد تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.

وعلاوة على ذلك، يتطلب تحقيق صافي الصفر إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي؛ لأن بعض الأنشطة، مثل الزراعة، قد لا تكون هناك وسيلة لخفض الانبعاثات إلى الصفر. ولكن قد لا تكون هناك وسيلة ميسورة التكلفة لإزالة كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للتعويض.

إن البشرية تخاطر بشكل متهور بتجاوز تغير المناخ الخطير.

وهذه هي أيضا المشكلة الكبرى الثالثة المرتبطة بسيناريوهات تجاوز الانبعاثات. إذ يتطلب تبريد الكوكب بعد الوصول إلى الصفر الصافي إزالة كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتجاوز ما هو مطلوب ببساطة للحفاظ على الصفر الصافي.

وحتى لو أمكن تطوير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذه الغاية، فقد تحجم الحكومات عن ذلك على حساب شيء لن يعود بأي فائدة، على الأقل في الأمد القريب. ويقول روجيلج: «في أغلب الأحوال، الفائدة الوحيدة المترتبة على إزالة ثاني أكسيد الكربون هي إزالة الكربون. ولكن بخلاف ذلك فإنها تستهلك الطاقة، وتكلف المال، وتتطلب استثمارا وتخطيطا طويل الأجل».

والمشكلة الرابعة هي أنه حتى لو تمكنا من إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون لإعادة درجات الحرارة إلى الانخفاض مرة أخرى، فسوف يستغرق الأمر عقوداً من الزمن، كما يقول كارل فريدريش شلوسنر، عضو الفريق في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في مدينة لاكسنبورج، النمسا. وهذا يعني أننا سوف نضطر إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة طالما استمرت.

ولكن كما أشار التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن التكيف مع التغيرات التي حدثت حتى الآن أثبت أنه أكثر صعوبة مما كان متوقعا. ويقول شلاوسنر: «إننا نثق في قدرتنا على التكيف مع تجاوز درجات الحرارة».

المسألة الخامسة هي أن إعادة درجات الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية لن تؤدي إلى عكس كل التغيرات. فإذا مات المزيد من الناس في ظل الظواهر الجوية المتطرفة أو بسبب المجاعة بعد فشل زراعة المحاصيل، فلن يكون هناك أي سبيل إلى إعادتهم إلى حالتهم الطبيعية

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل مشروب الحليب بالعسل والزبيب والتمر الشتوي الساخن
  • خطوة بخطوة.. طريقة عمل كيكة التمر الهشة في المنزل
  • أشهر الأكلات السريعة.. طريقة عمل البيتزا بالجمبري في المنزل
  • مشروب الشتاء المفضل.. طريقة عمل حمص الشام في المنزل
  • طريقة تحضير كفتة الأرز في المنزل.. الخطوات والمقادير
  • ارتفاع درجة الحرارة ١,٥ مئوية ستجلب ضرراً لا يمكن اصلاحه
  • طريقة عمل الدجاج المشوي بالبرتقال داخل المنزل.. مكونات بسيطة وطعم شهي
  • ارتفاع درجة الحرارة 1.5 مئوية ستجلب ضررًا لا يمكن إصلاحه
  • طريقة عمل بيتزا الجمبري في المنزل
  • علاج البلغم..6 خطوات يمكن القيام بها في المنزل