«الفساد بين صوره وطرق مكافحته» ندوة بجامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
عقدت جامعة الزقازيق، اليوم الاربعاء، ندوة بعنوان "الفساد بين صوره وطرق مكافحته" بقاعة مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية، وذلك في إطار سعي الدولة لتعزيز مبدأ الشفافية، ومكافحة الفساد المالي والإداري بشتى صوره ومظاهره وأساليبه، وتحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بحضور عمداء ووكلاء ومديري الكليات بالجامعة.
وأكد الدكتور خالد الدرندلي، إلى أن ما أنجزته مصر في العشر سنوات السابقة في مجال مكافحة الفساد؛ لم يكن ليحدث دون تهيئة القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، المناخ المناسب، والوصول إلى نتائج وضعت مصر في مقدمة الدول الكبرى التي تسير بخطى واسعة في هذا المجال.
ولفت الدكتور إيهاب الببلاوي، إلى اتخاذ الجامعة عدة خطوات ثابتة للقضاء على كافة أشكال الفساد ومسبباته بمختلف المستويات الطلابية، والإدارية، والقيادية والكوادر التنفيذية، وذلك من خلال عقد الندوات وورش العمل والدورات التدريبية التي تتناول صور وأشكال الفساد وطرق مكافحته، ودرء المفاسد القائمة لتعزيز قيم النزاهة والشفافية مع الأخذ في الاعتبار مراقبة ومتابعة الإجراءات المتخذة في هذا المجال.
وألقى المحاضرة الدكتور أحمد عثمان، الأستاذ المساعد بكلية الحقوق، حيث تناول خلالها تعريف الفساد المالي والإداري، وبيان أسبابه، وأشكاله المتعددة والأساليب المتبعة للقضاء عليه.
وفي سياق متصل، شهدت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الزقازيق الحفل الختامي لتسليم شهادات المتدربين من المرحلة الأولى بمبادرة "سفراء التكنولوجيا"، بتنظيم من مؤسسة "حياة كريمة، وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وبحضور الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل فاروق عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بالجامعة، والدكتور إيهاب رشدى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وممثلي مؤسسة حياة كريمة العقيد عمرو الحسيني مدير مكتب مؤسسة حياة كريمة بالشرقية، والدكتور أسامة عبد القادر منسق عام مؤسسة حياة كريمة بالمحافظة، والمهندس محمد حسن ممثل وزارة الاتصالات.
أعرب الدكتور خالد الدرندلي عن بالغ سعادته بمثل هذه المبادرات التى تخدم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والتي تأتى انطلاقاً من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ببناء الإنسان ، مشيراً أن هذه المبادرة تُعد خطوة مهمة نحو تمكين الشباب ودمجهم في الاقتصاد الرقمي، حيث يتم تدريب وتأهيل مجموعة من الشباب كسفراء للتكنولوجيا لنقل المعرفة والمهارات التكنولوجية إلى المجتمعات المحلية، ومشيدًا بالتعاون المثمر والفعال مع مؤسسة «حياة كريمة» في تنفيذ العديد من الفعاليات.
وأوضح الدكتور إيهاب الببلاوي أن المبادرة تضمنت « ٢٠٠ طالباً وطالبة» من أبناء الجامعة، وتم تدريبهم بمعامل كلية الحاسبات والمعلومات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعزيز قيم مبدأ الشفافية جامعة الزقازيق القيادة السياسية الدول الكبرى النزاهة والشفافية كلية الحقوق مكافحة الفساد الدورات التدريبية القيادات الجامعية مجال مكافحة الفساد الدکتور خالد الدرندلی حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
من أجل حياة كريمة: حلوان وأهل مصر يتعاونان لتمكين المتعافين من الحروق
عقدت كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان جلسة تنسيقية لبحث أوجه التعاون المشترك، مع مؤسسة أهل مصر ومستشفى أهل مصر، وذلك في إطار التعاون بين الكلية والمؤسسة أهل مصر ومستشفى أهل مصر لعلاج ضحايا الحروق.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور شريف حسن، عميد الكلية، والدكتورة إيمان أبو طالب، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومدير نادي ريادة الأعمال بالجامعة، والدكتورة مروة خفاجي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الأستاذ مصطفى ممدوح، رئيس قطاع التطوير والاستراتيجيات بالمؤسسة، والأستاذ عمرو علي، مدير برنامج مؤسسة أهل مصر للتنمية، وبالتنسيق مع الأستاذ محمد مبارز، قائد الفريق.
شهد اللقاء مناقشات موسعة حول سبل دعم المتعافين من الحروق عبر إطلاق مسابقة لطلاب أقسام الإعلان والطباعة والنشر والتغليف، وبرامج الإعلان الرقمي والوسائط المطبوعة، وبرنامج علوم التغليف، بهدف تنفيذ حملة إعلانية متكاملة لبرنامج "صالحة" الخاص بتسويق منتجات المتعافين، بما يسهم في تمكينهم اقتصادياً وتعزيز فرص اندماجهم في المجتمع.
كما تم الاتفاق على تنظيم دورات تدريبية مجانية للسيدات المتعافيات من الحروق في مجالات متنوعة لتنمية مهاراتهن المهنية، إلى جانب توفير فرص التحاق الحاصلين على مؤهلات عليا من المتعافين ببرامج الدبلومات المهنية، بدعم من جهات راعية، لتمكينهم من الحصول على فرص عمل تضمن لهم حياة كريمة.
وفي سياق دعم الجانب البحثي والتطبيقي، تم الاتفاق على التعاون مع وحدة التطوير والبحوث بالكلية، برئاسة الدكتورة عفاف فرج، لتصميم وإنتاج أقمشة ضاغطة مخصصة لضحايا الحروق، تراعي المتطلبات الطبية واحتياجات الراحة الفسيولوجية، مع الاستفادة من الخامات المحلية في التصنيع.
كما ستنظم الكلية يوماً ترفيهياً للأطفال المتعافين من الحروق لدعمهم نفسياً ودمجهم بالمجتمع، من خلال ورش فنية متنوعة بمشاركة أساتذة وطلاب الكلية. وتمت دعوة إدارة الكلية ووحدة التطوير والبحوث وطلاب الكلية لزيارة مستشفى أهل مصر لتعزيز سبل التعاون المستقبلي بين الطرفين.