جامعة الحدود الشمالية تعلن توفر وظائف أكاديمية لحاملي الدكتوراه والماجستير بنظام التعاون
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت جامعة الحدود الشمالية عن فتح باب طلبات التعاون في التدريس للكوادر الوطنية لحاملي شهادات الماجستير أو الدكتوراه في مختلف التخصصات في كليات الجامعة بالمقر الرئيس وفرعيها بمحافظتي رفحاء وطريف اعتباراً من اليوم إلى نهاية دوام يوم الاثنين 12 /08/ 2024م عبر بوابة الجامعة الإلكترونية.
وأوضحت الجامعة أن شروط التقديم على الوظائف أن يكون المتقدم سعودي الجنسية وأن يكون المتقدم حاصلاً على المؤهل العلمي المطلوب من جامعة معتمدة من وزارة التعليم على أن تكون الأولوية لحامل المؤهل والمعدل الأعلى، وأن تكون جميع المؤهلات العلمية الحاصل عليها المتقدم للتعاون بنظام الانتظام الدراسي وأن تتوفر موافقة صريحة من جهة عمل المرشح أو تقديم ما يفيد بعدم ارتباطه بوظيفة حكومية أو خاصة واستيفاء أي متطلبات وشروط أخرى خاصة بالكليات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
رصد القنفذ الصحراوي في براري الحدود الشمالية
عرعر
تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.
وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.
وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.
وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.
ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.