انطلاق فعاليات برنامج البناء الثقافي للأئمة بمحافظة الغربية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات برنامج البناء الثقافي للأئمة بمحافظة الغربية، والذي تنظمه مديرية الأوقاف بالمحافظة وذلك بالمسجد الأحمدي بطنطا، بحضور الشيخ خالد خضر إبراهيم وكيل وزارة الأوقاف الغربية، والدكتور حسن السيد حامد خطاب أستاذ الدراسات الإسلامية ووكيل كلية الآداب بالمنوفية، والدكتور بلال محمد رمضان المدرس بكلية أصول الدين بطنطا.
وأكد الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن الوزارة بأئمتها وعلمائها هم حائط الصد الأول للدفاع عن الدين والوطن في مواجهة الاتجاهات الفكرية المنحرفة والمغرضة، مضيفاً أن التزود بالعلوم الإنسانية والثقافية ضرورة ملحة لتبصير المجتمع بمستحدثات الأمور من وجهة النظر الفقهية والشرعية.
أشار "خضر"، أن أهم ما نواجه به الاتجاهات المنحرفة التمسك بكتاب الله (عز وجل) وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، خصوصاً وأن العالم الإسلامي يواجه تيارات فكرية متعددة تستدعي المناقشة والتبصير للدعاة بخطرها، كالعلمانية والإلحاد، وغير ذلك، و أن دعاة وزارة الأوقاف لهم دور كبير في معالجة مثل هذه القضايا التي يتعرضون لها خاصة عند الابتعاث إلى خارج البلاد، و العلم والعقيدة الثابتة هما الطريق الوحيد والأمثل لنجاح الدعوة وسلامة المجتمع.
أوضح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن هناك عدة محاور لابد أن يهتم بها الإمام فى الفترة القادمة وهى إخماد نيران الفكر المتطرف، و التطرف اللادينى ( الإلحاد، الإدمان، الانتحار، الاكتئاب، الإحباط، التنمر، التحرش )، وكذلك ارتفاع معدلات الطلاق وحرمان المرأة من الميراث، وإعادة بناء الشخصية الوطنية من منطلق دينى.
وقدم الشيخ خالد خضر، الشكر لفخامة رئيس الجمهورية ووزير الأوقاف على اهتمامهما البالغ بالأئمة والدعاة وحرصهما على أهمية نشر الوعى بين الأئمة وضرورة الاهتمام بالثقافة والاطلاع ولابد من زيادة الثقافة والوعى والمعرفة والإعداد الجيد للخطاب والكلمة.
وفى كلمته وجه الدكتور حسن السيد حامد خطاب، النصيحة لجميع الأئمة بضرورة الالتزام بالاطلاع والثقافة ومتابعة كل ما هو جديد، للارتقاء بأسلوب الدعوة والبعد عن الأسلوب النمطى، ولابد من دراسة العلوم التطبيقيه وعلم النفس وغيرها من العلوم التى يحتاجها كل داعية لكى يطور من خطابه الدعوى.
وتابع موجهاً نصيحته للأئمة بأنه لابد أن يكون هناك روح التنافس بين الأئمة للاهتمام بالجمهور وفي ختام البرنامج تم عقد المقرأة النموذجية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية أوقاف الغربية فعاليات برنامج البناء الثقافي للأئمة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية تُوجه الأئمة بتهيئة المساجد لاستقبال المصلين في رمضان
بحثت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة خلال ملتقى العاملين في المساجد بحضور معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، شؤون المساجد وكيفية تهيئتها لاستقبال المصلين في شهررمضان المبارك وتمكينهم من أداء الصلاة فيها بطمأنينةٍ وروحانيةٍ وخشوع.
حضر الملتقى عبر تقنية الاتصال المرئي، سعادة أحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة، وعددٍ من المسؤولين فيها، و5000 إمامٍ وخطيبٍ ومؤذن، وذلك في مسجد أبوظبي.
وهنأ معالي الدكتور الدرعي أئمة المساجد بقرب حلول شهر رمضان المبارك شاكرًا جهودهم المبذولة ومساهماتهم المقدرة في ترسيخ رسالة المساجد الدينية والاجتماعية والثقافية وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة التي توفر كامل الدعم للهيئة ولبيوت الله، سائلاً الله أن يجعل ما يقدمون في ميزان حسناتهم ويوفقهم إلى كل ما يصبون إليه في خدمة الوطن وشعب الإمارات والإنسانية، مطالباً الجميع بالدعاء لهم في مواطن استجابة الدعاء بموفور الصحة والعافية نظير تفانيهم وحرصهم على تحقيق السعادة لكل من يعيش على تراب هذا الوطن.
وقال معاليه إن شهر رمضان هو موسم المساجد ومضمار الأئمة، فالمسجد هو الحلقة الأبرز في رمضان لدى الجميع، والإمام هو الخيط الناظم لهذه الحلقة، فلابد أن يكون في غاية الجاهزية والاستعداد لأداء هذه المهمة وإسعاد المجتمع، فالمحراب يزينه الإتقان ويحببه للناس الاعتدال، داعياً الأئمة إلى التخفيف على المصلين وتجنب التكلف والإطالة واختيار المقامات المناسبة، والصوت الهادئ، والأدعية المناسبة الواضحة العامة.
وأشار إلى أن شهر رمضان، وعام المجتمع، فرصةٌ لنا جميعاً لنكتسب المهارات والتكيف مع حاجات المجتمع، مؤكداً على الالتزام بالمسؤوليات والمهام الملقاة على عاتقهم تجاه المسجد والمجتمع، وإعطاء تصورٍ إيجابي عنهم.
وتم خلال الملتقى بحث العديد من المحاور التي تضمنت، تعزيز دور الأئمة في تفعيل برنامج ضيوف رئيس الدولة "حفظه الله" وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز رسالة المساجد وترسيخ قيم التسامح والتكافل في المجتمع، وتنمية الوعي الديني والفكري، والارتقاء بالمستوى الخدمي للعاملين في المساجد، وتعزيزاً لدورهم في التواصل مع المجتمع وخدمته بما يضمن سعادته ورفاهيته، وضمان تقديم الخدمات الدينية بكفاءةٍ خلال الشهر الفضيل، وتكريمَ الأئمة الذين اجتازوا بنجاحٍ دورة "برنامج إعداد الأئمة والخطباء" التي أقامتها الهيئة.