ليبيا – تناول تقرير تحليلي ما تم التعبير عنه بـ”ليبيا والتعافي.. الفرص والتحديات” ومدى ارتباط  ذلك بـ”صراع العالم مع أمن الطاقة وعدم الاستقرار الجيوسياسي”.

التقرير الذي نشرته صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية وتابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد تحدث عن تجاهل عامل محتمل مُغير لقواعد لعبة “صراع العالم على أمن الطاقة وعدم الاستقرار الجيوسياسي” يقع على عتبة أوروبا اسمه ليبيا.

ووفقا للتقرير باتت البلاد رغم ارتباطها في الغالب بالصراع والنفط مستعدة للعب دور محوري في منطقة البحر الأبيض المتوسط في حال امتلاك العالم رؤية لذلك مرجعا هذا الأمر لكونها زاخرة بالطاقات النفطية والغازية فضلا عن إمكانات غير مستغلة بالإضافة لتمتعها بواحد من أطول السواحل.

وتابع التقرير إن هذه الطول بالإمكان ترجمته إلى انخفاض كبير في تكاليف النقل وانخفاض الانبعاثات الكربونية للنفط والغاز مشيرًا، لتقديم ليبيا خيارًا أسرع من ناحية المسافة وأكثر كفاءة وصداقة للبيئة بالنسبة للأوروبيين قياسًا بما يرد من طاقات من دول الخليج العربي.

وفند التقرير “مزاعم” من يرون في عدم الاستقرار السياسي المستمر والتحديات الهائلة في ليبيا عائقا حائلا دون الاستفادة من إمكاناتها الكبيرة، موضحًا أن كل هذا ليس عصيا على الحل فالفوائد الكبيرة المحتملة المترتبة على تعافي البلاد وازدهارها أعظم من أن يتجاهلها العالم.

وتطرق التقرير لرؤية عالمية من ضيقة لليبيا لفترة طويلة تمثلت في تاريخها الأخير المضطرب ما يحتم توسيعها فالموقع الاستراتيجي للبلاد يجعل منها شريكًا مثاليًا في مجال الطاقة بالنسبة لأوروبا في وقت تسعى فيه القارة العجوز تنويع مصادر طاقاتها.

وأضاف التقرير إن قيمة ليبيا تمتد إلى ما هو أبعد كثيرا من الهيدروكربونات فهي موطن لبدة الكبرى الموصوفة أكثر مدينة رومانية ذات بقايا سليمة في أي مكان في من العالم ما يجعل من يتم وصفها بـ”روما الـ2″ كنزًا أثريًا وحجر زاوية لصناعة سياحية مزدهرة تقترب من جاذبية أهرامات مصر أو “البارثينون” اليوناني.

وبحسب التقرير باتت ليبيا أيضًا مكانًا لعجائب هندسية تنافس أعظم مشاريع البنية التحتية في العالم فنهرها الصناعي هو أكبر مشروع ري عالمي ما يمثل شهادة على الإبداع البشري والطموح المعبر عن قدرة البلاد على التنمية على نطاق واسع عبر التزامها بالتغلب على التحديات الطبيعية.

وتحدث التقرير عن نجاح مؤسسة النفط في طرابلس في المحافظة على استقرار تدفق الثروات الطبيعية لتستفيد ليبيا من مواردها المالية في تمويل كافة مجالات التعليم والبنية التحتية والرعاية الصحية والتنويع الاقتصادي، فضلًا عن خلق فرص العمل.

وأقر التقرير بوجود تحديات كبيرة تتمثل في تحقيق التصالح السياسي بالغ الأهمية، فضلًا عن الحاجة إلى الاستثمار الكبير في البنية التحتية ورأس المال البشري، مستدركًا بالإشارة لتقديمها في ذات الوقت فرصًا لا يستهان بها فعملية إعادة الإعمار قادرة على جعل ليبيا واجهة للتطوير والنمو المطرد والحكم الشامل.

وأضاف التقرير إن الدعم الدولي سيكون حاسما في رحلة ليبيا نحو التعافي فالأمر لا يجب أن يتم بفرض حلول خارجية بل بالشراكة مع الليبيين المخلصين لمساعدتهم على الاستفادة من إمكانات بلادهم، مؤكدًا أهمية أن لا يرى المجتمع الدولي ولا سيما الولايات المتحدة والدول الأوروبية في البلاد مشكلة يتعين حلها.

وتابع التقرير إن واشنطن وبروكسل ملزمتان باعتبار ليبيا شريكًا يتعين رعايته فزيادة المشاركة الديبلوماسية والمساعدة الفنية والاستثمارات من جانب القطاع الخاص عوامل من الممكن أن تساعد في تحفيز التحول في البلاد وتحسين الأمن فيها ووقف تدفقات الهجرة غير الشرعية.

وأشار التقرير لإدراك الولايات المتحدة هذا الأمر بالفعل فهي تدعم عبر السياسة الرسمية للخارجية الأميركية الجهود الليبية لبناء حكومة موحدة وشاملة قادرة على تأمين البلاد وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإنسانية للشعب الليبي إلا أنه هذا لا يمثل سوى البداية في ظل الحاجة إلى بذل المزيد.

ووصف التقرير ليبيا المستقرة والمزدهرة بـ”نعمة” ليس فقط لشعبها بل للاستقرار الإقليمي وأمن الطاقة وماهو أكثر من ذلك، مشيرًا لإمكانية تحولها إلى حصن ضد التطرف وشريك طاقات موثوق به لأوروبا ونموذجًا لإحياء السياحة التاريخية في شمال إفريقيا.

وبين التقرير إن الطريق إلى الأمام لن يكون سهلًا إلا أن الفوائد المحتملة تستحق المحاولة في وقت تقف فيه ليبيا عند مفترق طرق فاختيارات الآن لن تشكل مستقبلها فحسب بل ستؤثر أيضًا على المستقبل في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط ​​بأكملها.

وأضاف التقرير إن الوقت قد حان للنظر إلى ما هو أبعد من العناوين الرئيسية لرؤية ليبيا ليس كما كانت بل كما يمكن أن تكون فهي عملاق نائم على شواطئ جنوب البحر الأبيض المتوسط أثبت بالفعل قدرته على تحقيق إنجازات هائلة من خلال مشاريع مثل النهر الصناعي وغيره مختتمًا بالتساؤل حول إمكانية اغتنام الفرصة أو تركها تفلت من بين الأيدي.

ترجمة المرصد – خاص

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التقریر إن

إقرأ أيضاً:

واشنطن: إنشاء حكومة موازية في السودان يهدد بتقسيم البلاد

دبي-الشرق/ أعربت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، عن "قلقها العميق" من توقيع قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها "دستوراً انتقالياً" للسودان، معتبرةً أن محاولات إنشاء حكومة موازية "لا تساعد في تحقيق السلام والأمن في البلاد"، كما أنها "تهدد بمزيد من عدم الاستقرار والتقسيم الفعلي".

ووقعت قوات الدعم السريع، وجماعات متحالفة معها دستوراً انتقالياً، الثلاثاء، ما يمهد لإنشاء حكومة موازية، وينذر بتقسيم البلاد، على أن يحل محل الدستور الذي تم توقيعه بعد أن أطاح الجيش وقوات الدعم السريع بالرئيس السابق عمر البشير خلال انتفاضة عام 2019.

ومن بين الموقعين على الوثيقة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، وهي حركة نافذة ذات توجه علماني تسيطر على مناطق شاسعة من ولاية جنوب كردفان السودانية، وتنشط تحت مظلتها جماعات أخرى أصغر حجماً.

وقالت قوات الدعم السريع وحلفاؤها، إنه سيتم تشكيل الحكومة في الأسابيع المقبلة، لكن لم يُعرف بعد من سيشارك فيها أو أين سيكون مقرها.

وكانت قوات الدعم السريع وحلفاؤها اتفقت في أواخر فبراير الماضي، من حيث المبدأ على تشكيل حكومة جديدة في إطار سعيهم لتيسير دخول واردات الأسلحة المتقدمة إلى البلاد، وسحب الشرعية من الحكومة الحالية التي يقودها الجيش.

وينص الدستور الذي وقعت عليه قوات الدعم السريع وحلفاؤها على "تشكيل حكومة، ويرسم خريطة لما يصفه بالدولة الاتحادية العلمانية المقسمة إلى 8 أقاليم".

كما تضمن إلغاء الوثيقة الدستورية الانتقالية لسنة 2019، وجميع القوانين والقرارات والمراسيم السابقة، ونص على أن "السودان دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية، ذات هوية سودانية، تقوم على فصل الدين عن الدولة، وكذلك فصل الهويات الثقافية والعرقية والجهوية عن الدولة، والتأكيد على أن المواطنة المتساوية هي الأساس للحقوق والواجبات".

وبشأن نظام الحكم في السودان أقر الدستور أنه يقوم على اللامركزية السياسية، والإدارية، والقانونية، والمالية.

وفيما يتصل بالوحدة الطوعية، أقر الدستور بأن الدولة السودانية تؤسس على الوحدة الطوعية، والإرادة الحرة لشعوبها، واحترام التنوع والتعدد العرقي والديني والثقافي والمساواة بين جميع الأفراد والشعوب في الحقوق والواجبات.

ونص الدستور على أن تكون الفترة الانتقالية من مرحلتين، وهما "الفترة ما قبل الانتقالية التأسيسية، الفترة الانتقالية التأسيسية". وتبدأ الفترة ما قبل الانتقالية التأسيسية من تاريخ سريان هذا الدستور، وتستمر حتى الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب.

كما تبدأ الفترة الانتقالية التأسيسية، فور الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب، وتمتد لمدة 10 سنوات.

وحدد الدستور عدداً من المهام لحكومة السلام الانتقالية المرتقبة، من بينها "إيقاف وإنهاء الحروب، وإحلال السلام العادل المستدام، وتهيئة المناخ لإطلاق عملية سياسية شاملة لتحقيق الأمن والاستقرار والعدالة والتنمية، بالإضافة لتعزيز دعائم الوحدة الوطنية الطوعية، وإحلال التعايش السلمي، ومحاربة خطاب الكراهية، ومجابهة الكارثة الإنسانية، وحماية المدنيين، وتأسيس وبناء مؤسسات الدولة، واستكمال مهام ثورة ديسمبر، وحماية الحقوق الدستورية لجميع المواطنين بدون تمييز، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة النازحين واللاجئين، العمل على بناء وإعمار ما دمرته الحرب، وحشد الجهود الوطنية، والإقليمية والدولية لتوفير الموارد اللازمة".

مستويات الحكم والهيئة التشريعية
وفيما يتعلق بمستويات الحكم، نص الدستور على 3 مستويات للحكم، وهي "المستوى الاتحادي"، و"المستوى الإقليمي"، و"الحكم المحلي"، كما منح مستويات الحكم المختلفة اختصاصات، وسلطات حصرية ومشتركة وموارد يحددها القانون، كما يجوز لكلِ إقليم اختيار الاسم المناسب لمستوى الحكم المحلي.

وحدد الدستور عدد 8 أقاليم للسودان وهي "إقليم الخرطوم، الإقليم الشرقي، الإقليم الشمالي، إقليم دارفور، الإقليم الأوسط، إقليم كردفان، إقليم جنوب كردفان/جبال النوبة، إقليم الفونج الجديد".

وأقر أن يكون لكل إقليم دستور يراعى خصوصيته، دون المساس بطبيعة الدولة المنصوص عليها في هذا الدستور.

وبشأن هياكل السلطة، فقد نص الدستور على أن هياكل السلطة تتكون من الهيئة التشريعية التأسيسية وهي سلطة تشريعية مستقلة تتكون من مجلسي الأقاليم والنواب، حيث يتكون مجلس الأقاليم من 24 عضواً، ويتكون مجلس النواب من 177 عضواً، على أن يُراعى في تكوين الهيئة التشريعية التأسيسية تمثيل مكونات الشعوب السودانية بعدالة، على أن يمثل النساء في الهيئة التشريعية التأسيسية بنسبة لا تقل عن 40%.

تشكيل مجلس رئاسي
ونص الدستور على "تشكيل مجلس رئاسي، ليكون بمثابة السلطة السيادية لجمهورية السودان ورمز وحدتها الطوعية، ويتكون من 15 عضواً يختارهم تحالف السودان التأسيسي، يكون من ضمنهم حكام الأقاليم بحكم مناصبهم، وينوبون عن رئيس المجلس عن أقاليمهم".

وتتمثل اختصاصات المجلس الرئاسي في "تعيين وإقالة رئيس مجلس الوزراء، واعتماد تعيين الوزراء، وتعيين المجلس العدلي المؤقت من قانونيين وقضاة سابقين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، واعتماد تعيين رئيس القضاء ونوابه، وتعيين رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية، واعتماد النائب العام ومساعديه، واعتماد تعيين المراجع العام، اعتماد تعيين سفراء السودان بالخارج، واعتماد السفراء الأجانب بالسودان، وإعلان حالة الطوارئ بتوصية من مجلس الوزراء، واعتماد إعلان الحرب بناءً على قرار من مجلس الوزراء بعد مصادقة الهيئة التشريعية التأسيسية عليه".

تكوين مجلس الوزراء
وأقر الدستور أن يتم تكوين مجلس الوزراء دون محاصصة حزبية، من أشخاص مؤهلين وملتزمين بالدستور وميثاق السودان التأسيسي، ويتكون من رئيس للوزراء، تختاره القوى الموقعة على ميثاق السودان التأسيسي بالتشاور فيما بينهم، وعدد من الوزراء لا يجاوز 16 وزيراً يختارهم رئيس الوزراء بالتشاور مع كل أطراف ميثاق السودان التأسيسي، خلال فترة لا تجاوز 30 يوماً من تاريخ تعيينه.

وبشأن الأجهزة النظامية، فقد نص الدستور على أن تقوم حكومة السلام الانتقالية التأسيسية بالخطوات الضرورية لـ"تأسيس جيش وطني جديد موحَّد"، بعقيدة عسكرية جديدة، على أن يعكس في تكوينه التعدد والتنوع لكافة الشعوب السودانية، ويخضع منذ أول يوم من تأسيسه للرقابة والسيطرة المدنيتين.

على أن يعكس الجيش الجديد في تكوينه كافة أقاليم السودان على أساس التوزيع السكاني العادل، ويكون مستقلاً عن أي ولاء أيديولوجي أو انتماء سياسي أو حزبي أو جهوي أو قبلي، ويقتصر دوره على حماية البلاد وأراضيها وسيادتها الوطنية، والشعوب السودانية، وحماية النظام العلماني الديمقراطي، ويضمن احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وحماية النظام الدستوري، دون تدخل في الشأن السياسي أو الاقتصادي.

كما تطرق الدستور لـ"تأسيس قوات شرطة" تعكس في تشكيلاتها كافة أقاليم السودان وفق توزيع عادل ومتوازن، وتلتزم بالحياد والاستقلالية، وليس لها أي ولاء أيديولوجي أو حزبي أو جهوي أو قبلي، وتضطلع بمسؤولياتها في حماية المواطنين، وضمان احترام حقوق الإنسان، وترسيخ سيادة حكم القانون، وفق معايير مهنية تضمن النزاهة والشفافية والعدالة.

مصير قوات الدعم السريع
وتحدث الدستور كذلك عن "تأسيس جهاز أمن ومخابرات" مهني مستقل، لا يخضع لأي ولاء أيديولوجي أو سياسي أو حزبي أو جهوي أو قبلي، ويعكس في تشكيلاته التوازن السكاني بين كافة أقاليم السودان، ويقتصر دوره على جمع وتحليل المعلومات لحماية أمن السودان الداخلي والخارجي وتقديمها للجهات المختصة، وصون النظام الديمقراطي، وضمان حقوق الإنسان وسيادة حكم القانون، في إطار الشفافية والمساءلة واحترام الدستور.

وفيما يتصل بتكوين الجيش الجديد، فقد نص الدستور على أن "تكون قوات الدعم السريع والجيش الشعبي لتحرير السودان وحركات الكفاح المسلح الموقعة على ميثاق السودان التأسيسي نواةً للجيش الوطني الجديدة".

وأقر الدستور "حل المليشيات التابعة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وجميع المليشيات الأخرى اعتباراً من تاريخ إجازة وسريان هذا الدستور".

تحذير أميركي
وكانت الولايات المتحدة، حذرت، الأسبوع الماضي، من محاولة الدعم السريع وجماعات متحالفة معها تشكيل حكومة في مناطق سيطرتها موازية لتلك التي يمثلها مجلس السيادة السوداني، حيث اعتبرت أنها تمثل خطراً يهدد "بتقسيم" البلاد، فيما تعهدت حكومة الخرطوم بالرد على التحرّك الذي وصفته بأنه "سابقة خطيرة".

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لـ"الشرق"، إن "محاولات الدعم السريع وحلفائها تشكيل حكومة في مناطق سيطرتها لن تساعد في جلب السلام والأمن في السودان".

واستنكرت وزارة الخارجية السودانية في بيان سابق، موقف الحكومة الكينية، و"تبنيها الحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها إعلانها في بعض الجيوب التي تبقت لها"، على حد تعبيرها.

وشدد البيان، على أن الحكومة السودانية ستمضي في اتخاذ الخطوات الكفيلة بالرد على هذا "السلوك العدائي غير المسؤول"، ووصفته بأنه "سابقة خطيرة، وخروج كامل على ميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وتهديد بالغ للأمن والسلم الإقليميين".

   

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: الفيفا يدرس زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم إلى 64
  • واشنطن: إنشاء حكومة موازية في السودان يهدد بتقسيم البلاد
  • البعثة الأممية: تيتيه ناقشت مع الحداد التطورات الراهنة في ليبيا
  • واشنطن تايمز: ترامب جاد بشأن الفتوحات الأميركية من بنما إلى المريخ
  • بورصة برلين.. شركات الطيران العاملة في مصر تبحث فتح أسواق سياحية جديدة
  • ليبيا تطلق أول جولة تراخيص نفطية منذ 2008 لجذب الاستثمارات الأجنبية
  • المزوغي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة بوجوه تكنوقراط لإنهاء الأزمة
  • الدبيبة: ليبيا مستعدة للانفتاح على الشركات العالمية في قطاع النفط لإستثمار خيرات بلادنا
  • البركي: دعوة الكوني لتقسيم ليبيا مرفوضة وترتبط بأجندات خارجية
  • بالتعاون مع ليبيا.. أمريكا تنفّذ عملية عسكرية «غير مسبوقة»