كندا تجلي عائلات دبلوماسييها لدى الاحتلال الإسرائيلي إلى الأردن
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام عبرية، أن كندا قررت إجلاء عائلات دبلوماسييها من دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى الأردن، على خلفية توقعات بهجوم وشيك من إيران وحزب الله على تل أبيب.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن "السفارة الكندية بتل أبيب أبلغت الخارجية الإسرائيلية أن عائلات الدبلوماسيين الكنديين ستغادر إسرائيل ظهر الأربعاء متوجهة إلى الأردن، بسبب تدهور الوضع الأمني والاستعدادات لهجوم من إيران وحزب الله".
يأتي ذلك فيما لم يصدر إعلان رسمي من قبل الحكومة الكندية حول الإجلاء.
وفي السبت الماضي، رفعت وزارة الشؤون العالمية الكندية مستوى تحذيرها بشأن السفر إلى الاحتلال الإسرائيلي إلى أعلى مستوى من المخاطر، داعية الكنديين إلى تجنب السفر إلى هناك، بسبب "الوضع الأمني غير المتوقع والصراعات الإقليمية المستمرة".
ونص التحذير على أن الوضع الأمني في دولة الاحتلال "يمكن أن يتدهور أكثر دون سابق إنذار".
وتتزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بالشرق الأوسط بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي العسكري البارز بحزب الله اللبناني فؤاد شكر عبر غارة جوية على بيروت، في 30 تموز/يوليو الماضي، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية في طهران الأربعاء الماضي بهجوم نُسب لتل أبيب رغم عدم تبنيها له رسميا.
وفي وقت سابق أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي تعليق بلادها لتصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هذا القرار ليس مجرد تغيير رمزي.
جاء ذلك عقب موافقة البرلمان على اقتراح غير ملزم قدمه الحزب الديمقراطي الجديد، والذي يدعو الحكومة إلى اتخاذ عدة إجراءات، منها الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف منح تصاريح جديدة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وضمان استمرار دعم وكالة الأونروا، والعمل بنشاط لإقامة دولة فلسطين كجزء من تحقيق سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط.
وتعهدت كل من إيران وحزب الله برد قوي وفعال على اغتيال شكر وهنية، فيما تتواصل الاتصالات والتحركات الإقليمية للتهدئة ومنع تفاقم الوضع بالمنطقة.
وعلى خلفية الوضع المتوتر بالمنطقة، تواترت التحذيرات من دول عدة لمواطنيها من السفر إلى دولة الاحتلال، فيما أوقفت كثير من خطوط الطيران العالمية رحلاتها إلى هناك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كندا السفارة الدبلوماسيين فلسطين الاردن فلسطين كندا سفارة دبلوماسيين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حاصر حصارك.. فعاليات ثقافية وشعبية لنصرة غزة بالأردن
عمّان- انطلاقا من واجبها الإنساني والوطني تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيدا لدور الأردن الريادي في دعم نضالات الشعب الفلسطيني، نظمت حركة "الأردن تقاطع" (حركة شعبية شبابية تدعو لمقاطعة داعمي الاحتلال الإسرائيلي) أسبوع "حاصر حصارك"، كجزء من الفعاليات التضامنية العالمية مع قطاع غزة وأهله، في ظل ما يواجهونه من حصار وظروف إنسانية قاسية.
وجاءت فعاليات الأسبوع التضامني مع الشعب الفلسطيني في دورته الحادية عشرة في الأردن تحت شعار "فلسطين تحررنا"، وفي إطار أسبوع مقاومة الاستعمار والفصل العنصري، الذي يقام في نحو 200 مدينة بالعالم، بهدف تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال، وتعزيز الوعي بسلاح المقاطعة ضمن الأدوات الفعالة لمواجهة الاحتلال وفرض العزلة عليه.
شهدت فعاليات أسبوع "حاصر حصارك" سلسلة من الأنشطة وحملات التوعية والمبادرات والثقافية والمسرحية والفنية والطلابية، التي هدفت إلى تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في غزة، وتعزيز روح المقاومة والمقاطعة، والدعوة إلى كسر الحصار بكل أشكاله.
وشكلت -بحسب القائمين عليها- فضاء ثقافيا واجتماعيا واسعا يتبنى الفن الملتزم بقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ليكون امتدادا لحالة التواصل المستمر مع الأهل في فلسطين، وترسيخا لذاكرة وطنية جمعية وهوية ثقافية متماسكة في وجه المخططات الاستعمارية.
إعلانوهو ما أشارت إليه المسؤولة الإعلامية للفعاليات إيناس حجير بقولها إن "المؤسسات والأفراد المشاركين في فعاليات الأسبوع التضامني مع الشعب الفلسطيني لهم قصص وسرديات مختلفة ومتميزة في مواجهة المشروع الإسرائيلي وكسر الحصار عن قطاع غزة، وبالتالي نحن نعطي المساحة لعرض هذه القصص التي يجب أن تروى وتنشر على أوسع نطاق".
وعن فعاليات الأسبوع الفلسطيني، أكدت حجير للجزيرة نت أن الفعاليات تنوعت بين الندوات الثقافية حول المقاطعة ودعم صمود الأهل في غزة ومخيمات شمال الضفة، إلى المعارض الفنية، والأمسيات الشعرية، والمسرحيات الهادفة، وصولا إلى الحكايات الشائقة التي شكّلت جميعها حلقات مترابطة في سلسلة المقاومة الشعبية والمدنية.
وأضافت أن أسبوع "حاصر حصارك" ما هو إلا مساحة للفعل والابتكار والتضامن، و"لإعادة رسم علاقتنا مع قضايانا المركزية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
كما أكد الناشط في حركة "الأردن تقاطع" حمزة خضر أن أسبوع "حاصر حصارك" لهذا العام ركز على القضايا المحورية التي تمر بها القضية الفلسطينية، من حيث العدوان على قطاع غزة أو تهجير الشعب الفلسطيني، وقال للجزيرة نت إن "تطلعاتنا للقضية الفلسطينية في الأردن تختلف عن شعوب العالم، لأنها بالنسبة لنا في الأردن قضية داخلية".
وحول الهدف من الفعاليات، أشار خضر إلى أنها تأتي في سياق تعبئة الناس بموقفهم الثابت من معاداة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال جملة من الندوات والفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية المتنوعة، على مدار أسبوع كامل.
وفي إطار الفعاليات، أقيمت في مركز "جدل" للثقافة والمعرفة في العاصمة عمّان حوارية تحت عنوان "دعم صمود غزة"، تناولت مجموعة من الفقرات الثرية التي بحثت سبل الدعم الشعبي لشعب فلسطين في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة ووسائل مساندتها، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة.
إعلانوركزت الحوارية التي شهدت حضورا واسعا على الأبعاد المختلفة لدعم صمود غزة ماديا ومعنويا، وسلطت الضوء على أهمية تعزيز الاعتماد على الموارد الذاتية ودعم المشاريع المحلية في مواجهة الحصار المفروض على القطاع.
واستُهلّت الفعالية المتنوعة بفقرة بعنوان "رسائل من غزة"، تضمنت رسائل صوتية من أهالي القطاع كشهادات حيّة تعكس واقع الصمود والتحدي والمقاومة اليومية في ظل العدوان، كما عرضت مسرحية عن أثر المقاطعة وأهميتها في النضال الفلسطيني.
وذلك بالإضافة إلى افتتاح زاوية "الحرية تبدأ من هنا" التي سلطت الضوء على قوة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وصمودهم، من خلال عرض صور وتسجيلات صوتية تروي قصصهم من زوايا متعددة.
كما عرض خلال الفعاليات الفيلم الوثائقي "عباس 36" الذي يتناول قضية التهجير والاستعمار الاستيطاني من خلال قصة أحد الأحياء الفلسطينية التي سلبها الاحتلال، حيث يوثق الفيلم تجارب السكان الأصليين، مسلطا الضوء على معاناتهم وصمودهم في وجه محاولات الطمس والاقتلاع.
يُذكر أن أسبوع "حاصر حصارك" يُعقد منذ 13 عاما بتنظيم من حركة المقاطعة العالمية "بي دي إس"، ويشتمل على العديد من الفعاليات في أكثر من 200 دولة، منها الأردن، حيث تتنوع فعاليات هذا الأسبوع بين الحواريات والعروض الفنية والمسرحية والمعارض والأمسيات الشعرية، بالإضافة إلى مداخلات من شخصيات مؤثرة وناشطين من مختلف دول العالم.