في إطار حرصه على تحفيز الإبتكار والإبداع بين موظفيه وبين أفراد المجتمع الكويتي، أعلن “بنك الخليج” عن استمرار محاضرات “سلسلة رواد الخليج”، والتي تتناول تمكين الابتكار ونشر ثقافة البيانات في المجتمع الكويتي، عن طريق مسابقة “فكرتي” للابتكار بين الموظفين ومسابقة “داتاثون” المفتوحة للجميع.

ويأتي دعم “بنك الخليج” لتشجيع الإبتكار بين موظفيه وفي المجتمع الكويتي، من خلال مسابقتي “فكرتي” و”داتاثون”، بهدف إحداث تغييرات إيجابية في مجالات البيانات والتحليلات ومواكبة أحدث التقنيات التكنولوجية المصرفية وتمكين المتخصصين في هذه المجالات، فضلاً عن دعم الشباب في بناء مهاراتهم المهنية.

وفي هذا السياق، قال السيد أوس الأنصاري- مدير أول لاستراتيجية الإبتكار في بنك الخليج: نؤكد ايماننا في “بنك الخليج” بأهمية الإبتكار والإبداع بين موظفينا الذين يشكلون أحد أبرز ثرواتنا لتطوير أعمالنا المصرفية ودعم المجتمع من خلال مبادراتنا في قطاعات مختلفة وأبرزها القطاع التكنولوجي. وأضاف الأنصاري: إن أهمية هذا النوع من المسابقات تمكّن المشاركين فيها من تعلم مهارات جديدة للابتكار واستخدامها في وظائفهم الحالية أو في جامعاتهم.

وتابع: إضافة الى ذلك، فإن مسابقة “داتاثون” ستساعد المشاركين فيها في اختيار المجالات الدراسية التي يخططون لها. وهذه المسابقة مفتوحة لجميع الأعمار للمشاركة فيها، وذلك التزاماً منا في “بنك الخليج” بدعم المواهب الكويتية والأجيال المقبلة وتطوير الابتكار لما له من آثار إيجابية على كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

وختم الأنصاري تصريحه، قائلا: ويكمن هدف مسابقة “داتاثون” بنشر ثقافة البيانات في المجتمع، والمساهمة بخلق مجتمع لمحبي البيانات داخل دولة الكويت، وفتح فرص كبيرة أمام المشاركين للتعرف على بعضهم بعض وامكانية التعاون المهني فيما بينهم في المستقبل.

وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم “بنك الخليج” بالعمل على نشر الإبتكار والإبداع بين موظفيه بشكل خاص، وفي المجتمع الكويتي بشكل عام، من خلال مبادرات استراتيجية متطورة داخل البنك وخارجه.

تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل خلال بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.

وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات الاستدامة المتنوعة، والمختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.

المصدر بيان صحفي الوسومالإبداع بنك الخليج رواد الخليج

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الإبداع بنك الخليج رواد الخليج الإبتکار والإبداع المجتمع الکویتی فی المجتمع بنک الخلیج من خلال

إقرأ أيضاً:

“الانترنيت والتطرف الفكري”

بقلم : سمير السعد ..

تُعتبر اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب جزءاً مهماً من الاستراتيجيات الوطنية لمواجهة التحديات الأمنية التي يشكلها التطرف الفكري. تأسست اللجنة في إطار تعزيز الجهود الحكومية الرامية إلى التصدي للأفكار المتطرفة وحماية المجتمعات من الانجراف نحو الإرهاب. وتعمل اللجنة على عدة محاور أساسية لتحقيق هذا الهدف
اللجنة تركز على نشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع، بدءًا من المدارس والجامعات وصولاً إلى وسائل الإعلام، لتسليط الضوء على مخاطر التطرف الفكري وكيفية مواجهته. يتم ذلك من خلال حملات توعوية وبرامج تعليمية تهدف إلى بناء بيئة فكرية معتدلة تقوم على القيم الإنسانية والمواطنة.
من أبرز المبادرات التي تتبناها اللجنة هي برامج إعادة التأهيل للأشخاص الذين تأثروا بالفكر المتطرف. تسعى هذه البرامج إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وإدماج هؤلاء الأفراد في المجتمع من جديد، عبر تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والمهني.
كذلك اللجنة تدرك أن التطرف العنيف هو مشكلة عالمية تتطلب تعاوناً دولياً. لذا، تعمل على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية لتبادل المعلومات والخبرات وتطوير استراتيجيات موحدة لمكافحة التطرف على مستوى أوسع.
في عصر الإنترنت، أصبح التطرف الفكري ينتشر بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية. اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف تعتمد على تقنيات متطورة لمراقبة وتحليل المحتوى الرقمي، بهدف الكشف عن الأنشطة المتطرفة والتدخل في الوقت المناسب لمنع تفاقمها.
بالإضافة إلى أن اللجنة تعمل بالتعاون مع الجهات القانونية والتشريعية لوضع أطر قانونية صارمة تعزز من ملاحقة ومعاقبة من يروجون للتطرف الفكري. يتم مراجعة القوانين وتحديثها بما يتماشى مع التحديات الحديثة، لضمان حماية المجتمع.
و تعتمد اللجنة على إشراك المجتمع في عملية مكافحة التطرف، من خلال تعزيز دور الأسر والمؤسسات المدنية في الوقاية من التطرف. توفر اللجنة برامج تدريبية ومبادرات محلية تهدف إلى بناء مجتمع منيع ضد التأثيرات السلبية للأفكار المتطرفة.
وفي الختام تُعد اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب جزءاً حيوياً من الجهود المبذولة لحماية المجتمع من مخاطر التطرف الفكري. عبر تبني استراتيجيات شاملة تعتمد على التوعية، إعادة التأهيل، والتعاون الدولي، تسهم اللجنة في بناء مجتمع يسوده الاعتدال والتسامح.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • مركبة “ستارلاينر” تهبط على الأرض تاركة رواد ناسا عالقين في المدار
  • وزير الشباب والرياضة: سلسلة نادي النادي استثمار من الدولة للمجتمع
  • “برجيل” تنضم إلى سلسلة مؤشرات “فوتسي” للأسهم العالمية
  • “دبي للسلع المتعددة”: الابتكار الرقمي في صناعة الماس يعزز مواجهة التحديات العالمية
  • “بريسايت” تفوز بعقد لدعم التحول الرقمي في الرعاية الصحية بالأردن
  • هيئة فنون العمارة والتصميم تنظم “مقهى العمارة والتصميم” في حائل
  • فرع “هدف” المتنقل يبدأ جولته في مدن ومحافظات الباحة لتمكين أبناء وبنات المنطقة من فرص العمل
  • “الانترنيت والتطرف الفكري”
  • امتدادا لاستراتيجيتها في دعم ذوي الإعاقة.. “زين السعودية” توقع مذكرة تفاهم مع “وزارة الموارد البشرية” لتمكين ذوي الإعاقة
  • بنك الخليج: منصة “وايز” الاستثمارية.. سهلة وشفافة وبتكلفة منخفضة