وزير خارجية مصر يستقبل قائد العملية البحرية الأوروبية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الأربعاء، قائد العملية البحرية الأوروبية بالبحر الأحمر «أسبيدس» فاسيليس جورباريس، بمقر الوزارة.
وأكد وزير الخارجية المصري على التأثير المباشر للتهديدات الأمنية للملاحة في البحر الأحمر على الاقتصاد المصري نظراً للانخفاض الهائل في عوائد قناة السويس، الأمر الذي يجعل مصر من أكثر دول العالم تأثراً بالوضع الحالي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة السفير أحمد أبو زيد، بأن الدكتور بدر عبد العاطي، أعرب، خلال اللقاء، عن الارتياح للتعاون القائم مع قيادة العملية “أسبيدس” ودعم مصر لمهامها نظراً للطبيعة الدفاعية لولايتها، وذلك في إطار التحديات المتزايدة التي تشهدها الملاحة في البحر الأحمر.
وأكد على أهمية تضافر الجهود لخلق بيئة آمنة لمرور السفن بالبحر الأحمر وطمأنة شركات الشحن الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير عبد العاطي استعرض، خلال اللقاء، الشواغل المصرية إزاء التصعيد الحالي في المنطقة على ضوء التوترات الأخيرة، وتأثير ذلك على حركة الشحن البحري في البحر الأحمر وقناة السويس.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
البحرية البريطانية: تلقينا تقريرا عن حادث بحري على بعد 25 ميلا غرب المخا
قالت هيئة عمليات التجارة البريطانية، إنها تلقت تقرير عن حادث على بحري على بعد 25 ميلًا بحريًا غرب المخا.
وطبقًا لبيان البحرية البريطانية حيث أبلغ ضابط أمن الشركة عن سقوط صاروخ بالقرب من السفينة في البحر الأحمر على بعد 25 ميلًا بحريًا غرب المخا.
وذكرت البحرية البريطانية أن السفينة وطاقمها في أمان ويتجهون إلى ميناء الرسو التالي.
وأشارت هيئة عمليات التجارة البريطانية أن السلطات تقوم بالتحقيق في الحادثة. ونصحت الهيئة السفن بالمرور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إليها.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وتقول الجماعة إن هجماتها تأتي تضامنا مع “الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشري الماضي، لكن تلك الهجمات لم تغير في مسار الحرب المستمرة حتى اليوم.
وألحقت هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي، أضرارا كبيرة باقتصاد معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر، كما أعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل