43 مليون ريال إجمالي حجم الاستثمارات بمدينة صحار الصناعية خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
نجحت مدينة صحار الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" في توطين (22) مشروعًا خلال النصف الأول من عام 2024، وذلك بإجمالي حجم استثمارات يتجاوز 43 مليون ريال عُماني، وتقام على مساحة تتجاوز الـ 239 ألف متر مربع.
وقال المهندس عبدالله بن أحمد المياسي مدير عام مدينة صحار الصناعية: انتهت مدائن خلال النصف الأول من العام الجاري من إنجاز مشروع البنية الأساسية للمرحلة السابعة في مدينة صحار الصناعية بنسبة 100%، وكذلك تم الانتهاء من إسناد مشروع الدراسات الاستشارية للأعمال التكميلية والتحسينية للمراحل من 1-6، مشيرًا إلى أن المشروع يتكون من شقين: الأول "تحسيني" يهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمستثمرين، والثاني "تطويري" يهدف إلى تحسين الأجزاء التي لم يشملها التطوير في المشروعات الماضية.
وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أن مدينة صحار الصناعية تمكّنت خلال النصف الأول من عام 2024 من استقطاب (4) مشروعات في مجمع الصناعات البلاستيكية "لدائن"، بحجم استثمار يصل إلى (21) مليون ريال عُماني، وتقام هذه المشروعات في المجمع على مساحة تتجاوز الـ (53) ألف متر مربع، ويعد "لدائن" أحد أهم المشروعات الاستراتيجية في مدينة صحار الصناعية، حيث يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات البلاستيك في سلطنة عُمان، وترسيخ مكانتها على الساحة العالمية، ويسهم في دعم القطاع الصناعي المحلي بمنتجات جديدة ذات قيمة مضافة، الأمر الذي يفتح آفاقًا لتطوير صناعات أخرى مماثلة وتوطين الصناعات البلاستيكية المتخصصة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع وتوفير حوافز ممكنة للمستثمرين وبيئة استثمارية جاذبة على الصعيدين المحلي والدولي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مدینة صحار الصناعیة خلال النصف الأول
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية في صلالة لدعم المشاريع الصغيرة وتعزيز الاستدامة الصناعية
في أجواء رمضانية مميزة، احتضنت غرفة تجارة وصناعة عُمان -فرع محافظة ظفار- جلسة حوارية مهمة جمعت نخبة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث ناقش المشاركون أبرز التحديات التي تواجه المشاريع التجارية والصناعية، وفي مقدمتها صعوبة التمويل وارتفاع تكاليف الإيجار. ولم تكن الجلسة مجرد استعراض للمشكلات، بل كانت منصة ديناميكية لطرح الحلول المبتكرة، حيث تم تسليط الضوء على آليات جديدة لتخفيض التكاليف وتحفيز إنشاء مسرعات أعمال صناعية، تسهم في تعزيز الاستدامة وتطوير القطاع الصناعي بالمحافظة.
مبادرات رائدات لتحفيز الاستثمار الصناعي
تم خلال الجلسة استعراض أهم مبادرات 2025 الاستراتيجية، والتي تستهدف دعم أصحاب المشاريع وتعزيز بيئة الأعمال في ظفار خلال عام ٢٠٢٥م. وتواجدت خلال الجلسة شركة نماء للخدمات ظفار، لتقديم منتجاتها والتي من شأنها تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال حزم مخصصة لهذه المؤسسات، مع تقديم الشرح وتوزيع منشورات للحضور.
كما شهدت الجلسة تفاعلاً واسعًا من قبل المشاركين الذين أكدوا على أهمية توفير بيئة استثمارية جاذبة، تقوم على منظومة دعم متكاملة تشمل الجوانب المالية والإدارية والاستشارية، بما يضمن استدامة المشاريع على المدى الطويل. كما شدّدوا على ضرورة الإنصات المستمر لمقترحات المستثمرين ورواد الأعمال، لتحقيق تكامل بين القطاعين العام والخاص في رسم سياسات تعزز الابتكار والتنافسية داخل القطاع الصناعي.
وأكد غازي سعيد الحمر مدير غرفة التجارة والصناعة بمحافظة ظفار، على الدور المحوري للشباب في بناء مستقبل الاقتصاد المحلي، مشددًا على ضرورة الاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم. وقال خلال الجلسة: "أنتم المستقبل، وأنتم من سيقود عجلة التنمية في هذه المحافظة. نحن هنا لدعمكم والاستماع إلى أفكاركم، ونعمل جاهدين على توفير المنصات المناسبة لتعزيز مساهمتكم في دفع عجلة الاقتصاد". وأوضح الحمر أن الغرفة تعمل وفق رؤية اقتصادية استراتيجية طويلة المدى، تستهدف تحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص. كما أشار إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار تمكين رواد الأعمال وتقديم الدعم المستدام لهم لضمان نجاح مشاريعهم.
وفي ختام كلمته، شدد الحمر على أن الغرفة التجارية ليست مجرد جهة تنظيمية، بل هي شريك حقيقي في النجاح، داعيًا إلى استمرار مثل هذه الجلسات الحوارية، لما لها من دور في خلق بيئة اقتصادية أكثر مرونة وابتكارًا، تدفع بعجلة التنمية نحو آفاق جديدة.
تحفيز الاستثمار وخلق بيئة أعمال تنافسية وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة مبادرات غرفة تجارة وصناعة عمان لتعزيز الاستثمارات الصناعية، وخلق بيئة أعمال تنافسية تدعم الابتكار والتطوير المستدام في السلطنة. وتؤكد هذه الجهود على التزام الغرفة بتمكين رواد الأعمال، وتوفير المناخ الملائم للنمو الاقتصادي، عبر دعم المشاريع الواعدة التي تشكل حجر الأساس لاقتصاد متنوع ومستدام.