كشفت الفنانة بسمة داود، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن تعرضها لإصابة في العين خلال تصوير مشاهد مسلسل الوصفة السحرية، والذي يعرض عبر شاشة dmc حاليا.

وشاركت بسمة داود صورة عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، وعلقت عليها قائلة: «ابحث مع الشرطة، النهاردة في الحلقة الأخيرة من الوصفة السحرية، اتعرض مشهد الخناقة اللي راحت فيها الشلة للسجن، ووقت التصوير، أخدت بوكس في عيني تسبب خدش في القرنية وكدمات في العين وحتى الآن لم يستدل على مرتكب الواقعة، ابحث مع الشرطة مين اداني بوكس في عيني».

تفاصيل فيلم الوصفة السحرية

تدور أحداث مسلسل الوصفة السحرية، في إطار دراما اجتماعية مثيرة، حول المشاكل الزوجية، فبعد زواج دينا من مالك، يقع بين يديها كتاب «الوصفة السحرية لزواج ناجح» الذي يلفت نظرها فتفتحه لتجد عنوانه «سنة أولى زواج» فتظل تقرأ في سطوره بنهم دون توقف لأنها تكتشف أن معظم ما فيه يعكس الواقع، فتتخذ «دينا» على إثره قرارات قد تقلب حياتها وحياة المحيطين بها.

أبطال مسلسل الوصفة السحرية

مسلسل الوصفة السحرية، شارك في بطولته عددًا من نجوم الفن أبرزهم: إسلام جمال، وشيري عادل، وعمر الشناوي، وعماد رشاد، وهيدي كرم، وعدد كبير من النجوم، وهو من تأليف ورشة مصنع الحكايات، وإخراج خيري سالم.

اقرأ أيضاًبسمة داود تشارك كواليس مسلسل «الوصفة السحرية» (صور)

«حضرة العمدة» الحلقة 24.. بسمة داود تشهد ضد شقيقها سامر ضرغام

مسلسل «الوصفة السحرية» يتصدر قائمة الأكثر مشاهدة على «watch it»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بسمة بسمة داود مسلسل الوصفة السحرية بسمة داوود بسمة داود الوصفة السحرية مسلسل الوصفة السحریة بسمة داود

إقرأ أيضاً:

انتصار غزّة.. بسمة على وجه الشهيد الأقدس

ليلى عماشا

يُقرأ الخبر من غزّة، وعن غزّة، وفي خلفيّته صورة السيّد الشهيد الذي كان كلّما تحدّث عن غزّة، وصمود غزّة، وشجاعة غزّة، تكتسي الكلمات بعاطفة تفيض من عينيه وصوته. غُصّة مطرّزة بالعزّة.. ولهفة النّاصر حين عزّ النّاصرون.

تلقَى أهل المقاومة في لبنان الإعلان عن التوصّل لاتفاق إيقاف الحرب على غزّة بشوقٍ مجرّح بالفقد، وباعتزاز مسكون بالفداء، وبتبريكات جاءت على قدر البذل، البذل العظيم.. فجبهة الإسناد التي استمرت طوال سنة وثلاثة أشهر، وتلقّت ما تلقّت من ملامات وانتقادات وتشكيك، أثمرت نصرًا في فلسطين.. والدم العزيز المبذول حبًّا وطوعًا وبدون منّة، أزهر ابتسامات على وجه أطفال غزّة وكلّ أهلها بعد صمودهم الأسطوري الجبّار.

بكثير من الحبّ ومن الكلمات التي وجهتها روح شهيدنا الأقدس، زفّ النّاس نصر غزّة إلى سيّد شهداء الأمّة، السيّد حسن نصر الله، رضوان الله عليه.

تساءل كثيرون عن جدوى جبهة الإسناد طوال شهور، وأيضًا حين تحوّلت هذه الجبهة إلى معركة مشتعلة قدّم فيها أهل المقاومة دم خيرة شبابهم وقادتهم وسيّدهم، لم يستحِ أهل التخاذل لحظة، وظنّ المتآمرون المتأمركون أن بات بإمكانهم العيش في عالم ليس فيه حزب الله، ليس فيه مقاومة.. وانتظروا طوال شهرين عسى أن تتمكّن “إسرائيلهم” من القضاء على المقاومة في لبنان. وأكثر من ذلك، حين فشل “ربّهم الأميركي” في تحقيق أهداف هذه الحرب، بلغت بهم الوقاحة حدّ القول إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان هو خذلان لغزّة وتخلّ عنها. والعجيب أنّ هؤلاء أنفسهم هم ممّن عارضوا بشدّة جبهة الإسناد وشكّكوا في جدواها وهزِئوا مرارًا من إنجازاتها. أما حين دخلنا في لبنان مرحلة “الستين يومًا” والتي ارتكب ويرتكب خلالها الصهاينة ما عجزوا عن فعله خلال المعركة، فقد سمعنا من يغيّب مقاومتنا عن أيّ ذكر في مساندة غزّة.. كأنّ كلّ الذي بُذل “على طريق القدس” في هذه المعركة، وهو أغلى ما لدينا، ليس يُرى!

كلّ هذا، وغزّة تنظر بعين الحزن إلى مصابنا.. تكمل طريق المقاومة بعزيمة وثبات، تواصل رفع قرابينها الأجمل، وتلقّن العالم كلّه معنى الصمود، وكيفيّة صناعة النّصر من قلب الألم.

يا سيّدنا، يا ناصر فلسطين وقد خذلها من خذل، وتآمر عليها من تآمر، وشمت بها من شمت، وعانت ظلم العدا، وظلم ذوي القربى، الأشدّ.. ها غزّة، الجريحة الصّابرة تنتصر بدمها، ومن قلب الإبادة والمجازر، تخرج مرفوعة الرأس.. ها هي، بعد أن جرى عليها ما ليس له مثيل في العدوانية والإرهاب في تاريخنا الحديث، تسطّر حكاية جديدة من حكايات الانتصار، وتطبع على وجه العدوّ علامة هزيمة لم تمسحها قدراته العسكرية المتقدّمة ولم يخفِها تطوّره التكنولوجي. تنهض من جمرها المتوقّد بالدم وبالتعب، وتقول للعالم، أنا هنا، لستُ أُهزم..

يا سيّدنا البهيّ، ويا قائدنا الأبيّ، ويا شهيدنا الأقدس، ها غزّة، مخضّبة بآلاف الشهداء، مجرّحة بمعالم الإبادة الهمجية، مرصّعة بآثار الدّمار الشامل، تنهي المعركة الأصعب، وتبقى حيث ظنّ العدوّ أنّه سينهيها، تحرّر الأسرى بالتبادل، وتلملم الجرح الغائر وتمضي إلى عالم بات يعلم أنّ المقاومة حقّ مقدّس، لا يُزال من الوجود. يا سيّدنا الذي قال ألّا عودة لمستوطني الشمال قبل إيقاف الحرب على غزّة، والذي آمن أن انتصار غزّة حتميّ مهما طالت أيام الحرب، والذي لم يترك فلسطين مهما كانت الأثمان، والذي أدرك الحقّ فما حاد عنه، غزّة انتصرت، وستتوقّف الحرب قبل أن يتمكّن مستوطنو الشمال من العودة، والدم المبذول حاشاه يذهب هدرًا.. والمعركة التي ستهدأ أصواتها عمّا قريب شكّلت خطوة كبيرة في الطريق إلى عالم خالٍ من “إسرائيل”.

إذًا، زفّ أهل المقاومة نصر غزّة إلى سيّدهم نصر الله.. أهدوه على وقع الخبر دمعات الشّوق والعزّة، وبعيون قلوبهم رأوا الخبر يرتسم بسمة طمأنينة على وجهه.. وأيّ الأشياء تسكّن هذه القلوب كبسمة السيّد.

 

مقالات مشابهة

  • بطولة رنا رئيس.. طرح البرومو الرسمي لمسلسل «روح جدو» (فيديو)
  • شيري عادل تتألق بإطلالة ساحرة في حفل توزيع جوائز joy awards |شاهد
  • ماذا حصد فيلم الهنا اللي أنا فيه بآخر يوم عرض؟
  • انتصار غزّة.. بسمة على وجه الشهيد الأقدس
  • بفستان باللون الأخضر.. صابرين تلفت الأنظار برشاقتها
  • الهنا اللي أنا فيه بالمرتبة الثانية .. ماذا جمع الفيلم ليلة أمس؟
  • ???? ضوء على السودان | أسامة داود يزدهر في بلد مزقته الحروب
  • عمر مرموش لـ«صاحبة السعادة»: كل اللي أنا فيه بسبب دعوات أمي
  • طريقة عمل سلطة الزبادي في المنزل
  • ابني نور عيني هيموت.. والدة طالب المقطم: مفيش حتة في جسمه سليمة | فيديو