روسيا تستهدف تجمعًا عسكريًا قرب كييف وتقصف سيارة تقل أحد كبار الضباط الأوكرانيين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف سيرجي ليبيديف، اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة الروسية استهدفت قاعدة ومخزنا وتجمعا عسكريا أوكرانيا في مقاطعة كييف، مشيرا إلى أن أصوات الانفجارات بقيت لمدة نصف ساعة وكانت قوية للغاية.
روسيا: إسقاط ٤ صواريخ و٥ طائرات أوكرانية في عدة مقاطعات فجر اليوم روسيا: الجيش تصدى للهجمات الاوكرانية على مركبات مدرعةوقال ليبيديف - حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية - إن انفجارات عدة دوت عند الساعة الرابعة صباحا (بالتوقيت المحلي) في المنطقة القريبة من المخازن والقاعدة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، مضيفا أن المصادر الميدانية في المنطقة أرسلت معلومات تفيد بوجود مناطق لتدريب الوحدات العسكرية في المنطقة وتحديدا في القاعدة العسكرية والتي يمكن أن تضم أكثر من ألف عسكري.
ولفت إلى أن الانفجارات دوت - كذلك - في أرجاء محطة روستوك للسكك الحديدية التي تتواجد فيها مستودعات شركة "نوفايا بوشتا" والتي تشتهر بنقل البضائع والذخيرة والمعدات العسكرية الثقيلة.
وفي سياق متصل، أفاد ليبيديف بأن القوات الروسية استهدفت سيارة أوكرانية تحمل لوحات عسكرية في مدينة أوتشاكوف في مقاطعة نيكولايفسك الأوكرانية، ومن المتوقع أنه تمت تصفية أحد كبار ضباط القوات الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا كييف أوتشاكوف
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأوكرانية: كييف لا تمتلك أسلحة نووية ولا تنوي صنعها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي، أن أوكرانيا لا تمتلك أسلحة نووية ولا تنوي تصنيعها، وأنها تتعاون بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال في بيان عبر قناة "تلغرام" التابعة للوزارة: "أوكرانيا تلتزم بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ونحن لا نمتلك ولا نطور ولا ننوي صنع أسلحة نووية"، مشددا على أن "أوكرانيا تتعاون بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتلتزم بالشفافية الكاملة فيما يتعلق بالمراقبة، والتي تستثني استخدام المواد النووية للأغراض العسكرية".
وقد ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية نقلا عن تقرير أعده باحثون أوكرانيون لصالح وزارة الدفاع يوم الأربعاء، أن أوكرانيا قد تطور قنبلة نووية خلال أشهر إذا قطعت الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لكييف.
وفي 17 أكتوبر الماضي، قال تيخي في بيان: "ننفي رسميا الادعاءات التي نشرتها مصادر مجهولة في صحيفة BILD بيلد بشأن نية أوكرانيا تطوير أسلحة دمار شامل"، مؤكدا أن "أوكرانيا كانت ولا تزال ملتزمة باتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي انضمت إليها في عام 1994، متخلية عن ثالث أكبر ترسانة نووية عسكرية في العالم".
وفي وقت سابق، ناشدت كييف الغرب، حسب صحيفة "بيلد"، أن يبادر إلى دعوة أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في أقرب وقت ممكن، وإلا فإنها تهدد بإنتاج "أسلحة نووية"، وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤول أوكراني أن أوكرانيا يمكن أن تصنع مثل هذا السلاح في غضون أسابيع قليلة.
وسبق أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن صنع أسلحة نووية في العالم الحديث ليس بالأمر الصعب، لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كانت أوكرانيا قادرة على ذلك، كما وصف التقارير التي تفيد بأن أوكرانيا قد تمتلك أسلحة نووية بأنها استفزاز جديد.
ووفقا له، فإن أي خطوة نحو صنع أسلحة نووية من جانب أوكرانيا ستقابل برد فعل مناسب، ولن تسمح روسيا بإنشاء أسلحة نووية في أوكرانيا تحت أي ظرف من الظروف. بالإضافة إلى ذلك، أكد بوتين أن روسيا ستتعقب ما إذا كانت أي من الدول الغربية ترغب في نقل أسلحة نووية إلى أوكرانيا.
ومطلع نوفمبر الجاري، قال رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف، إن كييف قادرة على تنفيذ استفزاز باستخدام "قنبلة قذرة" لمواجهة روسيا ومهامها في العملية العسكرية الخاصة.