«الشؤون الإسلامية» تصدر بياناً بشأن مقدار زكاة التمور لعام 2024
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
انطلاقاً من اختصاص الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بتنظيم شؤون الزكاة، والتوعية بأحكامها، وإبراز دورها المهم في مجال التنمية الوطنية على صعيد الفرد والمجتمع، أصدرت الهيئة بياناً بشأن زكاة التمور، تزامناً مع موسم خراف التمور وجني ثمارها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد حدَّدت الهيئة بالتعاون مع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، مقدار نصاب زكاة التمور لهذا العام: 1446ه / 2024م ووضحت جميع الأحكام الشرعية المتعلقة بها، والتي نذكرها تالياً:
أولاً: زكاة الزروع والثمار- ومنها التمور- فريضةٌ شرعيةٌ، يجب أداؤها عند الحصاد، إذا كان جميع المحصول - بعد جفافه - يبلغ النصاب، وتُصرف الزكاة إلى مستحقيها؛ وذلك امتثالاً لأمر الله تعالى القائل: (وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ) [الأنعام: 141].
ثانياً: مقدار نصاب التمر بالوزن المعاصر هو: خمسمئة وواحد وأربعون (541) كيلو جراماً.
ثالثاً: الزكاة واجبة على جميع تمر النخيل الذي يملكه الشخص؛ سواء أعدَّ للتجارة، أو الأكل والإهداء والصدقة ونحو ذلك، وسواء كان النخل في المزرعة أو في البيت، أو في أي أرض تعود ملكيتها للمزكي، أو كان مستأجراً لها؛ فإنَّ الزكاة واجبةٌ في ذلك جميعاً.
رابعاً: تُضم أنواع التمور بعضها إلى بعض، وتُخرج زكاتها إذا بلغ محصول الجميع النصاب، وأمَّا إذا كانت أنواع التمور متفاوتة في الجودة والسعر؛ فتُخرج الزكاة من النوع المتوسط.
خامساً: إذا أراد المزكي أن يستهلك أو يهدي؛ فعليه أن يحسب ذلك ويضمه إلى إجمالي وزن التمر، وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا تجب زكاة ما يستهلكه المالك أو يهديه أو يتصدق به، ونحو ذلك، ما لم يتجاوز الثلث؛ وفي هذا توسعة وتيسير على المالك.
سادساً: بما أنَّ غالب النخل في الدولة يسقى على نفقة مالك الأرض؛ فإنَّ زكاته هي نصف العُشر (5%) من كامل المحصول، أمَّا من كان يسقي نخله بمصدر مائي لا يستدعي كلفة، فالواجب عليه إخراج عُشر المحصول من التمر (10%).
سابعًا: تخرج زكاة التمور من التمر نفسه، أو قيمته، وأمَّا إخراجها رطباً: فلا يجزئ؛ لكن إن باع الرطب أخرج الزكاة من قيمته عند جمع من أهل العلم.
وأشارت الهيئة إلى أنه يمكن للمزكين الاستفادة من برنامج حساب زكاة التمور الذي أطلقته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية؛ وذلك من خلال الرابط الآتي:
https://www.zakatfund.gov.ae/zfp/web/calculation/individuals/zakatofdat…
وتدعو الهيئة جميع المزكين إلى التأكد من وصول زكاتهم لمستحقيها، مشيرة إلى أنه بإمكان المزكين الاستفادة من الخدمات الإلكترونية الواسعة التي توفرها الهيئة عبر التطبيق الذكي وفي الموقع الإلكتروني لصندوق الزكاة.
وأكدت الهيئة حرصها على تطبيق أعلى معايير الحَوْكمة والشفافية لتكون موضع ثقة المزكين وأهل الخير والبر في كل أنحاء الدولة، والملاذ الآمن لمستحقي الزكاة؛ بغرض تلبية احتياجاتهم، وتحقيق تكافل اجتماعي مستدام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإمارات
إقرأ أيضاً:
فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة ينهي استعداداته لاستقبال شهر رمضان
المناطق_واس
أنهى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة استعداداته لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، حيث تم تجهيز الجوامع والمساجد ومرافقها، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال المصلين، بما يضمن لهم أداء عباداتهم في أجواء من الطمأنينة والخشوع.
وأوضح المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة الشيخ أسامة بن زيد المدخلي، أن الجهود شملت تكثيف جولات الصيانة الدورية للتأكد من خلو المساجد من أي أعطال أو ملاحظات، مع تشكيل فرق ميدانية متخصصة للتعامل مع أعمال الصيانة الطارئة على مدار الساعة، لضمان استمرار الخدمات دون انقطاع.
أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يلتقي أهالي محافظة وادي الفرع ومديري الإدارات الحكومية 19 فبراير 2025 - 7:58 مساءً السفير الكندي لدى المملكة يزور غرفة المدينة المنورة 19 فبراير 2025 - 7:40 مساءًكما تم تعزيز الجولات الرقابية لمراقبي المساجد، بهدف الوقوف على احتياجاتها والعمل على تهيئتها بالشكل الأمثل، إضافةً إلى متابعة الأئمة والخطباء والمؤذنين لضمان التزامهم بتوجيهات الوزارة التي تصب في خدمة بيوت الله والمصلين، حيث بلغ عدد الجولات الرقابية وجولات الصيانة (10945) جولة، والتي شملت (4155) جامعًا ومسجدًا في المنطقة.
وفي إطار الجهود الدعوية والتوعوية، أعد الفرع (1510) برامج توعوية وعلمية، تمثلت في محاضرات، ودروس دينية، وكلمات وعظية، وندوات توعوية، وغيرها من المناشط التي ستنفذ بمشيئة الله في كافة جوامع ومساجد المنطقة والمساجد الكبرى والتاريخية والتي تتركز حول فضائل الشهر الكريم، وأحكام الصيام والقيام، بهدف تعزيز الوعي بأهمية استثمار هذا الشهر المبارك في الطاعات والأعمال الصالحة.
كما يقدم حزمة من الخدمات الدعوية والتوعوية والإرشادية من خلال المنافذ الجوية والبرية والبحرية ومراكز التوعية الإسلامية والكبائن الميدانية في الجوامع الكبرى والمساجد التاريخية، وميقات ذي الحليفة في المدينة المنورة، إضافة لطرح العديد من الفرص التطوعية عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي والتي تتضمن تنظيم دخول المصلين ومساعدة كبار السن وتطييب وتبخير وتنظيف المساجد والجوامع ومساعدة الأطفال التائهين وتوزيع وجبات إفطار الصائم.