أفادت حركة حماس ، اليوم الأربعاء، بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإجراء صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل عبر الوسطاء ستستمر بعد اختيار يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، خلفًا ل إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان، في تصريحات لـ "الأناضول": وضوع التفاوض كان يُدار بقرارات القيادة، والسنوار لم يكن بعيدًا عن عملية التفاوض بل حاضرًا بتفاصيلها".

وأضاف: "ستستمر عملية التفاوض، والمشكلة في العملية ليست التغيير الذي جرى في حركة حماس، بل في إسرائيل و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وفي أمريكا التي لم تكن صادقة لا في وساطتها ولا في محاولتها الدفع لوقف إطلاق النار".

وتابع: "السنوار يتمتع بقدر عالٍ من المرونة في إدارة الشؤون العامة ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني".

وأردف: "على الإسرائيلي أن يعيد النظر كثيرًا عندما يتحدث عن قضية التفاوض، لأن منطق التفاوض الذي انطلقت منه الحركة كان وقف العدوان على شعبنا والذهاب لتبادل الأسرى، في حين حاول الإسرائيلي استعادة أسراه بلا ثمن وقتل شعبنا في عملية إبادة جماعية".

وأوضح أن حركته ستظل ملتزمة بالعمل من أجل وقف إطلاق نار، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإنهاء الحصار، وإعادة إعمار القطاع مرة أخرى، ثم عملية تبادل الأسرى.

وأشار إلى أن رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة يحيى السنوار "سوف يواصل المسيرة بهذا الاتجاه".

المصدر : الأناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: نتنياهو يريد التفاوض تحت القصف للحصول على أكبر تنازلات ممكنة

قال توفيق حميد، كاتب وباحث سياسي، إنّ تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان فلسفة هدفها الحصول على أكبر تنازلات ممكنة من الطرف الآخر.

وأضاف حميد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو وحكومته يستهدفان أن يكون كل شيء تحت القصف للضغط والحصول على تنازلات من حزب الله، إذ يستمر القصف حتى في أثناء عقد الاتفاق، وفي نفس الوقت، ثمة ضغط من اللبنانيين على حزب الله، إذ يرون أنه أدخل بيروت في ويلات الحرب.

مفاوضات تحت القصف

وتابع الكاتب والباحث السياسي: «بنيامين نتنياهو يريد مفاوضات تحت القصف حتى يحصل على أكبر تنازلات»، لافتًا إلى أنّ إسرائيل لم توافق على الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار بصورة نهائية، وإذا تم الاتفاق الآن، فإنه سيمثل نجاحا إلى حد ما لصالح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، وسيسحب البساط من تحت قدم ترامب.

أمريكا استخدمت حق الفيتو ضد وقف إطلاق النار إرضاء لإسرائيل

وواصل: «لديّ توجس من أنه قد يكون هناك خطة سياسية معينة، وقامت الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام حق الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في المنطقة إرضاءً لإسرائيل، وهل يمنح نتنياهو الفرصة لبايدن من أجل الخروج منتصرا ومنتشيا أم أنه سيحرمه من تحقيق أي نجاح لمنحه لترامب».

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
  • وزارة التخطيط بكردستان: عملية التعداد السكاني ستستمر حتى تسجيل آخر عائلة
  • باحث سياسي: نتنياهو يريد التفاوض تحت القصف للحصول على أكبر تنازلات ممكنة
  • قيادي في حماس: نتنياهو يعرقل أي تقدم في المفاوضات لأسباب سياسية
  • نعيم قاسم: موافقون على مسار التفاوض ووقف إطلاق النار مرتبط بالرّد الإسرائيلي
  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"
  • بالأسماء: الجيش الإسرائيلي يفرج عن أسرى عبر معبر كرم أبو سالم
  • رئيس حزب القوات اللبنانية والمبعوث الأمريكي يبحثان مفاوضات وقف إطلاق النار
  • نتنياهو في محور نتساريم.. رفض مقترحا لتبادل الأسرى وتوسيع صلاحيات التفاوض
  • إعلام إسرائيلي: لا توجد مفاوضات حقيقية بشأن الأسرى.. وكل شيء ينهار