الأردن يؤكد ضرورة تسريع تنفيذ المشاريع الكبرى مع العراق
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت المملكة الأردنية الهاشمية، ضرورة تسريع خطوات تنفيذ المشاريع الستراتيجية الكبرى مع العراق على أرض الواقع التي تم الاتفاق عليها.
جاء ذلك، خلال استقبال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة في مكتبه برئاسة الوزراء، اليوم الاربعاء، وزير الصناعة والمعادن خالد البتال الذي يزور المملكة لترؤس الجانب العراقي في اجتماعات الدورة الثلاثين للجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، والتي تبدأ اعمالها في عمّان اليوم ويرأسها عن الجانب الاردني وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي.
وأشار بشر الخصاونة الى العلاقات التاريخية والاخوية التي تربط البلدين والحرص على تعزيزها في المجالات كافة خدمة لمصالح البلدين والشعبين.
ولفت الخصاونة الى أهمية اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين ودورها في تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
رئيس الوزراء الأردني، أكد ضرورة تسريع خطوات تنفيذ المشاريع الستراتيجية الكبرى على أرض الواقع التي تم الاتفاق عليها ثنائياً وفي اطار آلية التعاون الثلاثي بين الاردن والعراق ومصر، لاسيما ما يتعلق بالربط الكهربائي والمدينة الصناعية على الحدود بين الأردن والعراق وبما يخدم مصالح الدول الثلاث وشعوبها.
وحضر اللقاء وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي والقائم بالاعمال العراقي في عمان منيف علي حسين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يؤكد لممثل الأمم المتحدة في العراق وقوف بلاده مع وحدة الأراضي السورية
أكد رئيس الوزراء العراقي، لممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق وقوف بلاده مع وحدة الأراضي السورية والحفاظ على السلم الأهلي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وزير الدفاع الإسرائيلي: التهديدات في سوريا تتزايد محلل سياسي: نتنياهو بغاراته على سوريا يزعم بضرب كل ما يهدد الأمن الإسرائيلي
وشدد رئيس الوزراء العراقي على أهمية عدم التدخل في الشأن الداخلي في سوريا ومساعدة السوريين على تخطي هذه المرحلة الصعبة.
مسؤول أممي: نأمل في تهيئة الظروف الخاصة بسوريا من أجل إعادة الإعمار
وفي إطار آخر، أعرب مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا هيروشي تاكابياتشي عن أمله في تهيئة الظروف الخاصة في سوريا من أجل اعادة الإعمار، وذلك في ظل الدعم المقدم من الأمم المتحدة ووكالتها المعنية في تقديم الدعم الإنساني.
وأكد هيروشي إنه لا بد من أن نتجاوز الأزمات الإنسانية في أقرب وقت ممكن، وأن نبدأ فورا عملية إعادة الإعمار وكل الإجراءات الخاصة بها، بما يمكن من توفير كل الاحتياجات الإنسانية في المقام الأول، وبعد ذلك يمكننا الاستمرار في إعادة الإعمار".
وأضاف أنه من أجل إعادة الإعمار، تم التنسيق مع الإدارة الجديدة في سوريا من أجل إعادة البنية التحتية، والتي تضررت بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ترى أنه من الضروري دعم الشعب السوري من أجل الحصول على حقوقه وبناء المجتمع وتهيئة كل الظروف المناسبة من أجل التعافي من الأزمات الماضية.
وتابع: "نعمل حاليا على دعم استدامة عملية الأمن والاستقرار في المنطقة ككل، حيث أننا الوكالة المعنية بتلك الجهود في هذا السياق، ونعمل في سوريا على قدم وساق من أجل تقديم المساعدات الإنسانية وكل الإجراءات الخاصة بإعادة الإعمار، ومستعدون لدعم كل المناطق في سوريا وتهيئة الظروف اللازمة من أجل البدء في إعادة إعمار كل المدن وبناء البنية التحتية من أجل إرساء أساس قوي وراسخ وتوفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والمجتمعية والسكنية وتهيئة كل الظروف التي تعمل على التحول والانتقال الآمن إلى سوريا الجديدة".
وواصل هيروشي أنه :"من أحد الجوانب الأساسية لـ(هابيتات) أننا نعمل مع كل المجتمعات الممكنة وننخرط في المزيد من أدوات التعاون من أجل الإعداد الجيد من خلال التعاون مع كل الأطراف المعنية، ولسنا منتفعين من أي مشروع، ولكننا نسعى إلى التعاون مع كل الأطراف من أجل تعزيز الملكية لأصحاب المصالح في تلك المنطقة ومن أجل بناء التماسك الاجتماعي وضمان الشمولية والتحول والانتقال الآمن في المجتمعات".