روسيا – كشفت نتائج دراسة علمية أن مستوى بعض المعادن في البول يلعب دورا مهما في كشف وتشخيص أمراض القلب.
وتشير مجلة Circulation، إلى أن العلماء أثبتوا أن تأثير معادن محددة مرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية وحتى الوفيات. وقد تم حاليا إثبات تأثير الزرنيخ والكاديوم والرصاص.

وقد تضمنت الدراسة تحليل بيانات عن المرضى خلال 18 عاما واتضح للباحثين أن المستوى المرتفع لمعادن الكاديوم والتنغستن واليورانيوم والنحاس والكوبالت والزنك مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 29 بالمئة وبزيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 66 بالمئة.

كما أن المستوى المرتفع لكل معدن على حدة يزيد من المخاطر الصحية المختلفة.

وأجرى الباحثون تعديلات على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها التدخين وارتفاع مستوى ضغط الدم وداء السكري.

ووفقا للباحثين، يمكن لهذه المعادن أن تدخل جسم الإنسان عن طريق التربة أو الهواء أو الماء. بالطبع يحتاج جسم الإنسان إلى النحاس والزنك بنسب ضئيلة. وقد لا يشير ارتفاع مستوى هذه المعادن في البول إلى التلوث البيئي فقط، بل وكذلك إلى نقص تركيزها في الجسم وقد يحدث هذا في المراحل المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة بأمراض القلب

إقرأ أيضاً:

اكتشاف معادن غير متوقعة على المريخ تشير إلى احتمال وجود حياة

#سواليف

كشفت مركبة ناسا ” #بيرسيفيرانس ” عن أدلة جديدة تظهر أن #المريخ كان يوما ما أكثر دفئا ورطوبة مما كنا نعتقد.

وأثناء استكشافها لصخور باهتة اللون على سطح المريخ، وجدت المركبة معدنا يسمى “الكاولينيت”، والذي يتشكل عادة في بيئات دافئة وممطرة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام احتمالية أن المريخ كان يتمتع بظروف مناسبة للحياة قبل مليارات السنين، ما يعزز آمال العلماء في العثور على أدلة لحياة ميكروبية قديمة على الكوكب الأحمر.

وقال خبير استكشاف المريخ روجر وينز، أستاذ علوم الأرض و #الغلاف_الجوي والكواكب في كلية العلوم بجامعة بيردو: “كنا نعلم منذ فترة طويلة أن المريخ كان يحتوي على بحيرات وأنهار، لكن الكثيرين اعتقدوا أن درجات الحرارة كانت باردة نسبيا بسبب بعد الكوكب عن الشمس”.

مقالات ذات صلة 10 إعدادات في خيار المطورين ينبغي عليك معرفتها 2025/03/10

NASA's Perseverance rover, which has been exploring Mars since 2021, fired its laser at some oddly pale rocks on the surface of the Red Planet—and found evidence that Mars may have once been warm, wet and possibly even suitable for life.

Read more: https://t.co/vZZLVwDOFf pic.twitter.com/UPD3gtSwdL

— Newsweek (@Newsweek) March 6, 2025

وفي الدراسة، استخدم الفريق كاميرا “سوبر كام” المزودة بليزر لتحليل حصى صغيرة بيضاء وصخور أكبر منتشرة على سطح المريخ. وتبين أن هذه الصخور تحتوي على معدن الكاولينيت، الذي يتشكل على الأرض في بيئات دافئة وممطرة أو بالقرب من الينابيع الساخنة، وهي أماكن مثالية للحياة.

ما هو #الكاولينيت؟

الكاولينيت هو معدن طيني ناعم يستخدم على الأرض في صناعة السيراميك. ويتشكل عندما تتحلل الصخور القديمة بفعل الماء السائل، ويبقى هذا المعدن الغني بالألمنيوم بعد أن يذيب الماء الحديد والمغنيسيوم.

وقال الدكتور شون مكماهون، عالم الأحياء الفلكية في جامعة إدنبرة: “على الرغم من أن معادن مثل الكاولينيت تم اكتشافها من المدار في العديد من المواقع على المريخ، إلا أن رؤيتها عن قرب بهذه الطريقة أمر مثير. وسواء تشكل هذا الكاولينيت بسبب الأمطار وذوبان الثلوج أو بسبب النشاط الحراري المائي تحت الأرض، فإنه يمثل بيئة كانت دافئة ورطبة بما يكفي لدعم الحياة قبل مليارات السنين”.

وأضاف وينز: “تأكيدنا على وجود صخور الكاولينيت على المريخ هو دليل إضافي على أن الكوكب الأحمر كان يتمتع بمناخ مناسب لوجود حياة ميكروبية. وهذا يبرر بحثنا عن حياة قديمة هناك”.

ولاحظت مركبة “بيرسيفيرانس” هذه الصخور الشاحبة منذ هبوطها، لكن الفريق كان منشغلا بمهام أخرى. ولاحقا، عندما عثرت المركبة على قطع أكبر من نفس النوع من الصخور، قرر العلماء دراسة الأمر عن قرب.

وحتى الآن، عثر الباحثون على أكثر من 4 آلاف صخرة من هذا النوع منتشرة على سطح المريخ. وعلى الرغم من أنهم لا يعرفون بالضبط مصدرها، إلا أن الصور الفضائية تظهر صخورا غنية بالكاولينيت في حافة فوهة جيزيرو، حيث تتواجد المركبة حاليا.

وقال وينز: “الأسئلة الكبرى حول المريخ تتعلق بالماء. ما كمية الماء التي كانت موجودة؟ وكم من الوقت استمر وجود الماء؟ بالنظر إلى برودة وجفاف المريخ الآن، أين ذهب كل ذلك الماء؟. كمعدن، يحتوي الكاولينيت على الكثير من الماء في بنيته. من الممكن أن الكثير من الماء لا يزال موجودا على المريخ، محبوسا في المعادن”.

وتابع: “دراسة هذه الصخور في مكانها الأصلي ستساعدنا في اختبار فرضياتنا حول كيفية تشكلها، وعلاقتها ببيئة المريخ القديمة وإمكانية وجود حياة على الكوكب في الماضي. ونحن نبحث باهتمام عن مصدر هذه الصخور الآن بينما تستكشف مركبة بيرسيفيرانس حافة الفوهة”.

وإذا كان المريخ يتمتع بظروف مشابهة للأرض في الماضي، فمن الممكن أن تكون الحياة الميكروبية قد ازدهرت هناك قبل مليارات السنين.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ملحوظ في منسوب مياه سدود المغرب بفضل الأمطار الأخيرة
  • ارتفاع مؤشرات البورصة في منتصف تداولات جلسة الأربعاء
  • مرضى الضغط ممنوعين من بعض الأطعمة في رمضان.. نصائح لصيام آمن
  • سوريا.. اعتقال 4 من مرتكبي الانتهاكات الدموية في الساحل
  • دراسة: تناول السمك مرتبط بتطور الشخصية الاجتماعية لدى الأطفال
  • طبيبة تحذر: الاستخدام العشوائي لأدوية مدرات البول خطر على الصحة
  • دراسة تحذر من “غرق” مدينة الإسكندرية
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • تحذير.. الاستخدام المفرط لأدوية الحموضة يهدد صحتك
  • اكتشاف معادن غير متوقعة على المريخ تشير إلى احتمال وجود حياة