رسالة ماجستير عن الأمن الاجتماعي بسلطنة عمان
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ناقش قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس رسالة الماجستير المقدمة من الطالب عبد الله بن علي الوشاحي المعنونة بـ"الواقع والانتظارات في سياسات الأمن الاجتماعي في سلطنة عُمان: دراسة مطبقة على عينة من طلبة وموظفي جامعة السلطان قابوس".
وتهدف هذه الرسالة إلى تركيز الاهتمام بالموضوعات الأمنية الاجتماعية وما يرتبط بهما من قضايا تنموية تشغل اهتمام الدول والمجتمعات، لدورها المباشر في تحقيق الاستقرار ورفع مستوى رفاهية الأفراد واستقرارهم الاجتماعي، كما أن تحقيق الأمن الاجتماعي يعزز الثقة بين الدولة وأفراد المجتمع، مما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
ويؤكد الباحث على ضرورة تسليط الضوء على واقع التجربة العُمانية في تحقيق الأمن الاجتماعي، باعتباره مشروعًا نهضويًا استهدف المجتمع والإنسان في سلطنة عُمان.
وبينت الدراسة الجوانب المتعددة لمظاهر الأمن الاجتماعي ومعالمه في الحياة اليومية، وإظهار أهمية الأمن الاجتماعي في تحقيق الاستقرار في البلاد، واستقراء معالم الأمن الاجتماعي في الخطاب السياسي العماني، والوقوف على مختلف مراحل الاهتمام بتنمية الدولة والمواطن في سلطنة عمان، وأخيرا استشراف المستقبل الذي يراه المواطن العماني للأمن الاجتماعي في حياته اليومية وتطلعاته المستقبلية حول القضية.
وأكدت الدراسة أن الأمن الاجتماعي يعد حقا إنسانیًا واجب التحقيق، یؤكده التصور الجمعي السائد لدى أفراد المجتمع في سلطنة عمان، إذ یجب بذل كل الجھود التنموية من أجل تحقیقه للإنسان العُماني. ویُسھم الأمن الاجتماعي في تحقيق الاستقرار في البلاد، ويحقق العدالة الاجتماعية، وبناء دولة قویة وآمنة، وهو ما ینعكس بدوره على درجة استقرار الفاعل الاجتماعي، إذ يعزز انتماءه وبالتالي ضمان مشاركته الفاعلة في المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمن الاجتماعی فی فی تحقیق فی سلطنة
إقرأ أيضاً:
راشد بن حميد: المجالس نموذج للممارسات الاجتماعية الإيجابية
افتتح الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، والشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين، مجلس الروضة في إمارة عجمان، بحضور مريم علي المعمري المدير التنفيذي للمكتب والدكتور مهندس محمد بن عمير المهيري المدير التنفيذي لقطاع البنية التحتية في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان.
يأتي ذلك في إطار خطة مكتب شؤون المواطنين لإنشاء مجالس أحياء في مختلف مناطق الإمارة، بهدف تعزيز الترابط المجتمعي وتوفير مرافق تجمع السكان في مختلف المناسبات الاجتماعية وخدمة مصالحهم.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن المجالس تقدّم نموذجاً حيوياً وفعالاً للممارسات الاجتماعية الإيجابية في الإمارة، وتوجد علاقات ومصالح متبادلة بين المجتمع والجهات الحكومية لتحقق المصلحة العامة والهدف الاستراتيجي المتمثل في تعزيز جودة الحياة وسعادة ورفاهية المجتمع، مشيراً إلى كونها تسهم في ترسيخ قيم التواصل المجتمعي الفعال بين أبناء إمارة عجمان بمختلف أجيالهم وإقامة المناسبات الاجتماعية والرسمية، والندوات والجلسات المعرفية.
من جهته، أوضح الشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي أن الجهود مستمرة لإقامة مجالس تخدم سكان الإمارة، وتتيح لهم فرص اللقاء والتواصل في بيئة اجتماعية مريحة، مشيراً إلى أن هذه المجالس تسهم في تلاحم أفراد المجتمع وتشجعهم على الاستفادة منها كونها حلقة وصل فعالة بين أبناء المجتمع والجهات الحكومية المعنية بخدمتهم. يأتي مجلس الروضة استكمالاً للمبادرات المجتمعية التي ينفذها المكتب ضمن مبادرات عام المجتمع 2025، ليرتفع بذلك عدد المجالس الفعالة في الإمارة إلى 14 مجلساً.
تبلغ مساحة المجلس 460 متراً مربعاً، ويتسع لحوالي 120 شخصاً، ما يجعله مهيأً لاستضافة مختلف الفعاليات والمناسبات الاجتماعية والمجتمعية.(وام)