محاضرة عن الابتزاز الإلكتروني بخصب
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أقام صالون مسندم الثقافي بالتعاون مع إدارة جامع السلطان قابوس بخصب محاضرة توعوية بعنوان (الابتزاز الإلكتروني)؛ وذلك بهدف بثّ الرسائل التوعوية حول قضية الابتزاز الإلكتروني والمخاطر المترتبة عليها، قدّم المحاضرة يوسف بن أحمد الشحي عضو فريق صالون مسندم الثقافي الذي أكّد على أن الابتزاز الإلكتروني يُعدّ من الجرائم الإلكترونية، ويعتبر من السلوكيات غير المشروعة وغير الأخلاقية، ويعتبر من الظواهر الخطيرة التي انتشرت في السنوات الخيرة، ويحتاج إلى تكاتف المجتمع في وجه ضعاف النفوس، والعمل على نشر الوعي الثقافي للوقاية منه ومنع حدوثه، وتطرّق إلى مؤشرات الابتزاز الإلكتروني، مثل: طلب المعلومات الشخصية، والحسابات البنكية والمعلومات الأسرية، وأوضح أن أبرز الوسائل المستخدمة في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، والقرصنة الإلكترونية والإغراءات المادية.
وتعود الأسباب المؤدية إلى الابتزاز إلى قلة الوعي بالأمن الإلكتروني، وتؤكد الدراسات أن أكثر الضحايا لا يعرفون الكثير عن التقنية لتفادي هذه الظاهرة، بالإضافة إلى رغبة البعض في تكوين علاقات عبر البرامج الحديثة، مثل: الانستجرام والسناب شات وتكتك وغيرها.
ثم تناول المحاضر أنواع الابتزاز الإلكتروني ووسائله وكيفية تجنب الوقوع فيه، كما استعرضت المحاضرة الإحصاءات الصادرة عن الجهات المعنية، ومدى ارتفاعها من عام لعام آخر، وكيفية التعامل مع الابتزاز، والآثار الجانبية المترتبة عليه والحلول التي قد تسهم في التخلص منه، والجهود الحكومية والمجتمعية المكثّفة لمكافحة هذه القضية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الابتزاز الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
"الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية بعنوان "الرؤية الفكرية في أدب الطفل" تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور عمر عبد العزيز وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة جميلة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: "لماذا؟"، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
وأضافت عبيدات: مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، ويقيم حاليا في هولندا، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته "ابن آوى والليث" جائزة الشارقة للإبداع العربي الأدب الأطفال سنة 2006، وتوالت بعد ذلك الجوائز العربية والاقليمية التي حصل عليها، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
وقدم خورشيد في مشروعه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن 5 كتب هي: "لا تحزن"، "أبحث فيك عن نفسي"، "دربك أخضر"، "تذكر"، "لي الوجود كله"، وشكلت تلك الكتب تجربة إبداعية مشتركة بينه وبين الرسام الإيراني مجيد ذاكري، فكانت تجربة لا يحكي قصة، بل يترك أثرًا، لا يسرد حدثًا، بل يخلق تجربة بصرية ولغوية تجبر الطفل على التأمل.
وقال جيكار خورشيد: "إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالبا ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعا، ناقشْ الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعيه تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة .
فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة".