رابطة مسلمي بريطانيا: ساسة وإعلاميون لهم دور في أحداث العنف
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت "الرابطة الإسلامية في بريطانيا"، الأربعاء، إن وسائل إعلام وسياسيين لهم دور في تأجيج المشاعر المعادية للمسلمين في البلاد.
وأشار المتحدث الرسمي باسم "الرابطة الإسلامية في بريطانيا" مصطفى الدباغ في حوار صحفي إلى أن "قنوات إعلامية موالية للحكومة ومؤسسات سياسية" استفزت اليمينيين المتطرفين في احتجاجاتهم الأخيرة التي بدأت في 29 تموز/ يوليو الماضي، وانتشرت في أنحاء بريطانيا.
ولفت إلى أن المشاعر المعادية للمسلمين تزايدت خلال السنوات الأخيرة في بريطانيا، وأن الوضع خرج عن نطاق السيطرة.
وذكر الدباغ أن "الإعلام والسياسيين متورطون في الجرائم التي يرتكبها اليمين المتطرف"٬ وقال: "منذ مدة طويلة، ظل سياسيونا يدلون بتعليقات معادية للإسلام، وتواصل بعض القنوات الإعلامية عرض تعبيرات وصور معادية له أيضا على قنواتها".
This is pure unadulterated Islamophobia from Robert Jenrick and is precisely what has been driving these Islamophobic far-right extremists.
The media and politicians need to be held to account for their role in the the terror that has been unleashed on the streets of Britain. https://t.co/lqTlkLQDzS — Muslim Association of Britain (MAB) (@MABOnline1) August 7, 2024 .@PreetKGillMP what do you mean by "alleged far right protests"?
Let's call a spade a spade and be clear in what we're facing. Far-right extremist thugs. https://t.co/ulpJ8DGyiU — Muslim Association of Britain (MAB) (@MABOnline1) August 5, 2024
وأضاف: "كل هذا أدى إلى أعمال العنف التي نراها في شوارعنا اليوم". وذكر أن جزءا من الشعب البريطاني خرج إلى الشوارع نتيجة المعلومات المضللة المناهضة للمسلمين التي تظهر في وسائل الإعلام.
وأوضح أن أحد أسباب تصاعد الأحداث إلى هذا الحد هو أن الحكومة لم تتخذ أي إجراء. وشدد الدباغ على أن اليمين المتطرف في بريطانيا يتصرف بدافع الكراهية تجاه المسلمين.
A pertinent message for all those affected by the planned far right riots today. ???? https://t.co/gEhZEoafL8 — Muslim Association of Britain (MAB) (@MABOnline1) August 7, 2024
وتابع: "رعاع اليمين المتطرف يهاجمون المساجد والمسلمين لأنهم يرون الإسلام والمسلمين تهديدا. وهذا هراء في حد ذاته".
وبين أن "أحداث الشوارع في بريطانيا أحد مظاهر العنصرية ومعاداة المسلمين في البلاد، وأنه ثبت أن المشاعر المعادية للمسلمين متجذرة ومستقرة في بريطانيا".
يذكر أن الرابطة المذكورة من رواد المنظمات الإسلامية غير الحكومية في بريطانيا، وكان لها دور كبير في الاحتجاجات خلال حرب العراق عام 2003.
وفي أعقاب الحادثة التي قُتل فيها 3 أطفال وأصيب 10 آخرون بينهم 8 أطفال، نشرت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي اليمينية المتطرفة والمواقع الإخبارية أن المشتبه فيه لاجئ مسلم جاء إلى البلاد العام الماضي.
ورغم إعلان الشرطة أن المشتبه فيه شاب رواندي عمره 17 عاما ولد في عاصمة ويلز كارديف، فإن جماعات يمينية متطرفة نظّمت مظاهرات في ساوثبورت ضد المسلمين والمهاجرين.
وبعد المظاهرة، هاجم متطرفون يمينيون مسجدًا في المدينة ذاتها ونظموا لاحقًا احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية بريطانيا بريطانيا اليمين المتطرف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تدين عملية الدهس بمدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا
أدانت رابطة العالم الإسلامي عملية الدهس التي وقعت في مدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا، وأسفرت عن عدد من الوفيات والإصابات.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للرابطة، جددت فيه التأكيد على موقف الرابطة الرافض والمدين للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وذرائعه.
وأعربت الرابطة عن صادق التضامن وخالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا والمصابين، ولعموم الشعب الألماني.