«مصيرة الجواميد» .. طبيعة جبلية وإرث تاريخي يجذب السياح
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تعد قرية «مصيرة الجواميد» بولاية الجبل الأخضر في محافظة الداخلية من القرى الجميلة الوادعة بين الجبال وسط الفالق الصخري الذي يعد من الفوالق الجيولوجية التي حدثت منذ ملايين السنين، وتشهد طوال أيام العام حركة سياحية نشطة خصوصًا للزوار من محبي رياضة المشي الجبلي والمغامرات، والباحثين عن الاستجمام والهدوء وسط الطبيعة الجبلية والاستمتاع بالجو المعتدل.
تقع القرية على ارتفاع ١٤٠٠ متر عن مستوى سطح البحر على حافة «وادي تنوف» بولاية نزوى، ويعود تاريخها إلى ما يزيد على ٤٠٠ عام، وللوصول إليها لا بد من قطع مسافة 5.5 كيلومتر، عن طريق قرية «حليلات»، وتوجد العديد من الأشجار البرية المتنوعة خصوصًا أشجار البوت التي تجود بثمارها خلال فصل الصيف، وتتميز بالمذاق اللذيذ، كما توجد العديد من التشكيلات الأحفورية لأصداف وكائنات متحجرة تعود لملايين السنين في العديد من الصخور.
تحكي القرية قصة تلاحم الإنسان مع بيئته الجبلية الصعبة وكيف استطاع أن يستثمر مواردها الطبيعية بحكمة وإبداع، حيث شق الأهالي حواف الجبال والصخور ومهدوها لجعلها مدرجات زراعية نضرة يزع فيها مختلف أنواع المزروعات، من بينها النخيل، والعنب، والرمان، والليمون، وبعض المحاصيل الموسمية التي تسقى بالعيون والسدود عبر قنوات صغيرة تجري في جداولها لتصب في حوضٍ مائي كبير.
وقال سعيد بن محمد الجامودي، من أهالي قرية مصيرة الجواميد: تشتهر القرية بوجود المعالم التاريخية والأثرية المميزة حيث تتوزع على جنباتها العديد من المنازل الحجرية المنحوتة في صخور الجبال بهندسة عمانية مبدعة.
ورغم أن البيوت قد خلت من سكانها بعد أن انتقلوا إلى قرية «حليلات» إلا أنهم استغلوها لحفظ المنتجات الزراعية والأسمدة مع الحفاظ عليها لتبقى بجمالها الطبيعي الأخّاذ وسط الجبال الشاهقة.
وأوضح أن العديد من شباب القرية يخطط في استغلالها لتكون وجهة سياحية مستدامة وذلك من خلال إقامة بعض المشروعات السياحية، مثل: النزل التراثية، والمقاهي إضافة إلى بعض الخدمات والمرافق الأخرى التي تخدم السياح الذين يتوافدون إلى القرية على مدار العام من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
رعب بأوساط الاحتلال من السياح القادمين لتنفيذ عمليات
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن مخاوف تتصاعد في أوساط الاحتلال، بسبب العملية التي نفذها الشاب المغربي، القادم من الولايات المتحدة وسط تل أبيب، والتي طعن فيها 5 مستوطنين.
وأشارت إلى أن أجهزة الاحتلال، أعربت عن قلق بالغ، بسبب كونها العملية الثانية، خلال أشهر، بعد تلك التي نفذها مواطن تركي، قدم إلى القدس المحتلة على أنه سائح، وقام بطعن جنود الاحتلال.
كما لفتت الصحيفة، إلى عملية الشهيد ماهر الجازي القادم من الأردن، عبر شاحنة نقل بضائع إلى الأراضي المحتلة، والتي قتل فيها 3 حراس للاحتلال.
وقالت أوساط الاحتلال، إن الهجمات تصاعدت بصورة ملحوظة، منذ العدوان على قطاع غزة، فضلا عن هجمات أخرى سيبرانية وغيرها.
ونقلت عن الشاباك تقديره أن الصور القادمة من قطاع غزة، للمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين، تؤثر في ارتفاع الهجمات، مشددة على أنه من الصعب القول الآن، أن ما يجري مدفوع من جهة ما، أو يتعلق بظاهرة، لكن الوضع مقلق لأن الشاباك لا يعرف أهداف القادمين من الخارج.