الجواد «عابس» يهدي وذنان ريسنغ كأس الدوحة.. المهر «إكسترا تايم» يفوز بكأس الريان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
توج خليفة بن محمد العطية، عضو مجلس إدارة نادي السباق والفروسية، الفائزين بكأس الدوحة وكأس الريان، اللذين أقيما برعاية نادي السباق والفروسية على مضمار دوفيل بفرنسا امس وكلا الشوطين الكبيرين من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة ولمسافة 2000م، إلا أن كأس الدوحة مخصص للخيل عمر 4 سنوات وأكثر، في حين أن كأس الريان مخصص للخيل عمر 3 سنوات فقط، ويعتبر كل شوط منهما أفضل شوط في برنامج السباقات الصيفي للفئة العمرية الخاصة به في فرنسا، وفاز بنسخة هذا العام من كأس الدوحة الجواد «عابس» (تي إم فريد تكساس × راقية) ملك وذنان ريسنغ وبإشراف المدرب ألبان دو ميول وبقيادة الخيال ميكاييل برزالونا، وبعد نصف ساعة فاز بكأس الريان المهر «إكسترا تايم» (فاليانت بوي × ساند ويتش) ملك وإنتاج غاي نايفنز وبإشراف المدرب ديفيد موريسون وبقيادة الخيال إيمليان ريفولت.
«عابس» يحصد خامس انتصاراته
من الفئة الأولى
شارك الجواد «عابس» ذو الست سنوات في نسخة العام من كأس الدوحة وجاء في مركز الوصيف بفارق نصف طول خلف الجواد «سوكو نيشان»، وعاد «عابس» هذا العام ليحسن استخدام التجربة التي مر بها من قبل ويتقدم للمركز الأول ليحرز الفوز ويتقدم على «شيزا» بنفس فارق الفوز في النسخة السابقة (نصف طول).
وبهذا الفوز عزز «عابس» رصيده من الفوز على مستوى الفئة الأولى فقط إلى 5 انتصارات على هذا المستوى الرفيع والأكبر في عالم السباقات، وعاد من جديد لسلسلة انتصاراته التي توقفت في مشاركته السابقة عندما جاء وصيفاً خلف الجواد «شيزا» (إيه إف البحر) بفارق عنق في كأس رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة من الفئة الأولى في شهر مايو هذا العام على مضمار باريس لونشو.
وفي إحرازه لكأس الدوحة شارك «عابس» مرتدياً القناع في الشوط الذي شهد مشاركة 5 جياد، وفي المراحل الأولى قام الخيال ميكاييل برزالونا بتهدئة اندفاعه مع الحفاظ على تقدمه بشكل جيد وفي يسر وسلاسة، بينما كانت المقدمة مع الجواد «إدلابار» (إيه إف البحر)، وعند وصول «عابس» إلى المسار المستقيم الأخير توجه في مسار جانبي متسع من حول الجياد ثم اندفع بقوة بالقرب من خط النهاية ليتقدم على «شيزا» بفارق نصف طول محرزاً الفوز ومتبادلاً معه المراكز على عكس ما حدث في مواجهتهما السابقة، ليحل «شيزاً ثانياً بشعار عبدالله بن فهد العطية وبإشراف المدرب فرانسوا رو وبقيادة الخيال كريستوف سوميون، بينما جاء في المركز الثالث وبفارق إضافي قدره طولين الجواد «هادي دو كارير» (نيشان) ملك خليفة بن شعيل الكواري .
وبعد هذا الفوز أعلن المدرب الفائز ألبان دو ميول أن «عابس»، نظراً لأنه لا يروق له المشاركة على الأرضيات اللينة، لن يشارك في سباقات الموسم الخريفي في فرنسا وفي كأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة من الفئة الأولى كي يكون تركيزه على السباقات الكبرى في دولة قطر، التي حقق فيها إنجازات كبيرة حتى الآن.
والجواد «عابس» من إنتاج مربط آرا دو فيكتو، وهو ابن فحل مربط آرا دي تورا «تي إم فريد تكساس» (برننغ ساند) الذي أحرز 3 انتصارات من الفئة الأولى، وأمه الفرس «راقية» (عامر) التي حققت الفوز بأربعة ألقاب من الفئة الأولى في فرنسا.
«إكسترا تايم» يثبت تميزه
في ثانية مشاركاته
وفي كأس الريان أثبت المهر «إكسترا تايم» تفوقه على حساب المهر «إيه جيه إس لطام» (إيه إف البحر) ملك وتدريب محمد حمد خليفة العطية الذي جاء ثانيا بقيادة شتيبان مازور، والمهر «كانتي دو بوزول» (نوريسك الموري) ملك محمد بن خليفة السويدي الذي حصل على المركز الثالث بإشراف المدرب إكزافييه، فقد حقق «إكسترا تايم» هذا الفوز في مشاركته الثانية فقط بعدما بدأ مسيرته في شوط من الفئة الثالثة وجاء فيه في المركز الثالث، مما يؤكد مدى قوة المهر الذي ينتظره مستقبل واعد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
تتويج اليابان بكأس العالم للحلويات
بفضل تحفة فنية من الشوكولاتة، فازت اليابان بكأس العالم للحلويات، متقدمة على فرنسا وماليزيا، لتحتفظ تالياً بلقبها في نهاية يومين من المنافسة قرب مدينة ليون في وسط فرنسا.
"إنه أمر لا يصدق!".. توصيف أطلقه الفريق الياباني أثناء صعوده إلى أعلى درجة من منصة التتويج، في رابع فوز للبلاد منذ عام 1989، تاريخ إطلاق المسابقة التي تقام تقليدياً في إطار المعرض الدولي للمطاعم والضيافة والطعام "سيرها"، وهو تجمّع سنوي كبير للمهنيين في القطاع.
وقال بيار إيرميه، صانع المعجنات والشوكولاتة الفرنسي، الذي يترأس المسابقة أيضاً "ما صنع الفارق حقاً هو قطعة الشوكولاتة"، مشيداً بالفريق الذي يتمتع "بالقوة والرغبة الحقيقيتين في الفوز".
وتنافس في هذه المباراة النهائية ثمانية عشر فريقاً من كل أنحاء العالم، من الأرجنتين إلى كوريا الجنوبية مروراً بجزر موريشيوس.
وضمّ كلّ فريق صانع شوكولاتة وخبير سكريات وصانع مثلجات مخضرماً، وكان لديه 9 ساعات لإكمال 3 تحديات بناءً على موضوع مشترك: وضع بلدهم في دائرة الضوء.
كان عليهم إعداد ثلاث حلويات مجمدة تعتمد على هريس الفاكهة، وحلوى مطعم يتم إعدادها في أطباق ضمن وقت قصير، وأخيراً، مجموعة من الإبداعات الصغيرة القائمة على الشوكولاتة، يمكن تناولها على طريقة الأطعمة المبيعة في الشوارع.
وصنع كل فريق أيضاً ثلاث قطع فنية، أشبه بتحف حقيقية تم تجميعها بالتوازي (واحدة من السكر، وواحدة من الشوكولاتة، وواحدة من الجليد المنحوت).
وقدّم الفريق الياباني شخصية مسرحية يابانية مهيبة، تتكون تقليدياً من اللونين الأحمر والأبيض، وفانوساً يابانياً، فضلاً عن قطع من سكر الشعير، أيضاً بألوان اليابان.
وفازت اليابان (2023) وإيطاليا (2021) بالنسختين الأخيرتين. وفازت فرنسا باللقب في عام 2009 مع جيروم دي أوليفيرا، وفي عام 2002 مع كريستوف ميشالاك.